عاجل|إسرائيل: نستفيد من فترة الهدنة للتحضير للمرحلة القادمة في الصراع
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفادت القوات الإسرائيلية في بيان ليلة الجمعة أنها تستفيد من فترة الهدنة البالغة أربعة أيام مع حركة حماس للتحضير للمرحلة القادمة من عمليتها في قطاع غزة.
أعلن المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، في تصريح صحفي دوري أن "خلال فترة الهدنة، سيواصل الجيش الإسرائيلي إكمال استعداداته وتحضيراته للمراحل القادمة من النزاع".
أكد مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن الهدنة لا تعني توقفًا لإطلاق النار، مشددين على أن النزاع سيتجدد بعد انتهاء الفترة البالغة أربعة أيام.
في سياق مبكر من يوم الجمعة، أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت أن الهدنة الحالية تمثل فقط "توقفًا قصيرًا ومؤقتًا"، وأكد أن إسرائيل ستستأنف العمليات بكامل قوتها العسكرية بعد انتهاء هذه الفترة.
وفي تصريحاته أمام نظيره الإيطالي الذي يقوم بزيارة إلى تل أبيب، أدلى غالانت بتلك التصريحات.
اقرأ ايضًا..الجيش الإسرائيلي ينسحب من مشفى "الشفاء" ويفجّر مولّداته والأجهزة الطبية فيه
اقرأ ايضًا..عقب بدء العمل بالهدنة.. انتشال جثث 17 شهيدًا فلسطينيا في حي النصر
اقرأ ايضًا..الجيش الإسرائيلي يقتحم الآن منازل ومناطق أسيرات فلسطينيات محررات
عاجل|إسرائيل: نستفيد من فترة الهدنة للتحضير للمرحلة القادمة في الصراعتدمير حماس واستعادة الرهائن من غزة إلى إسرائيلوأضاف غالانت: "سيكون هناك توقف قصير، ثم سنستأنف العمليات بكامل قوتنا العسكرية. لن نتوقف إلا عند تحقيق أهدافنا، وهي تدمير حماس واستعادة الرهائن من غزة إلى إسرائيل هناك 240 رهينة، وهو أمر لا يمكننا قبوله أو التساهل معه".
بدأ تنفيذ اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل يوم الجمعة، مع توقف القتال وإطلاق سراح حماس 13 إسرائيليًا كانوا محتجزين لديها، فيما أفرجت إسرائيل عن 39 سجينًا فلسطينيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصراع غزة قطاع غزة اسرائيل جيش الاحتلال الهدنة الجيش الإسرائيلى حماس حركة حماس النزاع فترة الهدنة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان
أغلقت إسرائيل، الأحد، جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وقررت وقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية، في خطوة قالت إنها جاءت ردًا على رفض حركة حماس لمقترح أميركي جديد لتمديد الهدنة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة أمرت الجيش بتنفيذ القرار فورًا، بينما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفضها للمقترح، مؤكدًا أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق نار دون إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وكانت إسرائيل قد وافقت على خطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، تنص على وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، من 12 إلى 20 أبريل. وبموجب المقترح، يتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين في اليوم الأول، على أن يتم الإفراج عن البقية عند التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
ورفضت حماس الخطة، معتبرة أنها محاولة إسرائيلية للتهرب من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق السابق، والتي تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل دائم، والبدء بإعادة الإعمار في القطاع المدمّر.
من جانبه، قال محمود مرداوي، القيادي في الحركة، إن الحل الوحيد لاستقرار المنطقة هو الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا.
وبحسب تقديرات تل أبيب، فإن هناك 62 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم أحياء وأموات، بينما لم تعلن الفصائل الفلسطينية العدد الفعلي لديها. وخلال المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في 19 يناير الماضي واستمرت 42 يومًا، أُطلق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 8 متوفين، مقابل إفراج الدول العبرية عن نحو 1700 أسير فلسطيني.
وكان من المفترض أن تشمل المرحلة الثانية استكمال تبادل الأسرى مقابل انسحاب إسرائيلي كامل، لكن المفاوضات تعثرت بسبب الخلاف حول آلية التنفيذ، حيث تؤكد حماس استعدادها لإطلاق جميع الأسرى لديها دفعة واحدة بمجرد بدء الانسحاب، بينما ترفض إسرائيل ذلك.
يظل مستقبل غزة غير واضح في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية، بينما تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 53 مليار دولار. ويرتبط تنفيذ هذه المرحلة باتفاق سياسي أوسع، في ظل غياب التزام إسرائيلي واضح بشأن إعادة بناء القطاع.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو قطر أو مصر، وهي الدول الوسيطة التي ترعى المفاوضات، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل ستتخذ خطوات تصعيدية إضافية في الأيام المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةبنيامين نتنياهو