رئيس «عربية النواب»: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين يحظى بتأييد دولي كبير
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن موقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة، يحظى بتأييد دولي كبير وواسع النطاق، مشيدا بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع رئيسي وزراء أسبانيا وبلجيكا، والتي أكد فيها أن دفع المواطنين الفلسطينيين إلى الخروج خارج قطاع غزة أمر خطير ونقله للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكد الأهمية الكبيرة لجميع الرسائل الواضحة والحاسمة من مصر حول ملفات الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وحماية حدودها والرفض وبشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين.
وأشار إلى أن رؤية مصر تجاه دعم ومساندة القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين أصبحت واضحة أمام العالم كله، تتمثل في اعتبار مصر لهذه القضية بمثابة قضية وطنية، لها أولوية قصوى في سياسات مصر إقليميا وعربيا ودوليا، وأن مصر قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا لن يهدأ لها بال ويغمض لها جفن إلا بتحقيق حلم الفلسطينيين والمصريين والعرب في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي القضية الفلسطينية التهجير القسري الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة الليبية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين
أكدت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية رفضها المطلق لأي ممارسات تهدف إلى التهجير القسري أو الطرد التعسفي للفلسطينيين، أو تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة.
وجددت الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة في بيان لها اليوم الخميس، تأكيد "موقف ليبيا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ولفت البيان إلى "التصعيد الخطير للخطاب العنصري والممارسات القمعية ضد الشعب الفلسطيني"، معربة عن "استنكار ليبيا الشديد لأي شكل من أشكال العنف السياسي أو جرائم الكراهية التي تستهدف الفلسطينيين".
واختتم البيان بالتأكيد على أن "الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم من خلال تفعيل مبادرة السلام العربية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وشددت حكومة الدبيبة على أن "السلام العادل ليس مجرد خيار أخلاقي، بل هو ضرورة استراتيجية لاستقرار المنطقة والعالم، داعية جميع الأطراف إلى التمسك بالحوار واحترام القانون الدولي".
ولم يذكر بيان حكومة "الوحدة" مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة، لكنه جاء في ظل ردود فعل دولية عربية ودولية تنتقد وترفض معظمها رؤية صاحب البيت الأبيض الذي وصف قطاع غزة بأنه "منطقة للهدم"، وقال إنه يجب على سكانه أن يغادروا إلى دول أخرى إلى الأبد، مضيفا أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في القطاع، لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكل العالم.