السريري: الهدف من دعوة “باتيلي” للأطراف الليبية للاجتماع هو تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري “فتح الله السريري”، أن الهدف من دعوة المبعوث الأممي “عبدالله باتيلي” للأطراف الليبية للاجتماع هو تهيئة الأجواء لإجراء العملية الانتخابية بعد إصدار بعض القوانين. وأشار “السريري” في تصريحات صحفية إلى أن، لا بد من وجود توافقات سياسية على إجراء العملية الانتخابية وتأمينها والقبول بنتائجها.
وأضاف أن، العملية الانتخابية تتكون من عدة عناصر أولها القانوني وهو ما تم إنجازه وقبوله إلى حد كبير. متابعا: العملية الانتخابية أيضا تتطلب أيضًا أدوات مفوضية الانتخابات وهي الجانب اللوجيستي الذي يحتاج توافقات سياسية داخليًا وخارجيًا. وأوضح أن، تشكيل حكومة موحدة مصغرة سيكون عملها الإشراف على الانتخابات والعمل مع المفوضية لإنجاز هذا الخيار، بتقديم الدعم اللوجيستي لها. مضيفا أن تشكيل هذه الحكومة لن يتم إنجازه سوى بالاتفاق بين كل المكونات السياسية. وذكر أنه، لا يمكن تصور إجراء عملية انتخابية بوجود حكومتين مما يصعب مهمة مفوضية الانتخابات في التعامل مع حكومتين وترتيب المسائل الفنية. وألمح أن، هناك مؤشرات أن أطراف معينة سترفض أي نتائج تتمخض عنها الانتخابات حال وجود حكومتين. مشيرا إلى أن، مهمة باتيلي هي مساعدة الليبيين وإيجاد حراك سياسي مناسب لمساندة العملية السياسية. وأوضح أن، دعوة باتيلي للأطراف الخمسة المتمثلة في النواب والدولة والرئاسي والحكومتين مهمة لإنجاح العملية الانتخابية. ولفت إلى أن الأطراف عند اجتماعها ربما تناقش المشاكل التي تواجه العملية الانتخابية وآلية حلها ووضع ضمانات لقبولها حتى تستقر البلاد وتتوحد. الوسومالسريري باتيلي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السريري باتيلي العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جديد أطلقته “ناسا” للعثور على كيف ظهر الكون بانفجار عظيم
المناطق_متابعات
أطلقت “ناسا” مساء الثلاثاء تلسكوبا فضائيا جديدا، سمّته SphereX مخصص لتوثيق تاريخ ظهور الكون “بالانفجار العظيم” والبحث عن مكونات الحياة الرئيسية خارج الأرض، وليرسم خريطة ثلاثية الأبعاد لأكثر من 100 مليون نجم في مجرة “درب التبانة” إضافة إلى 450 مليون مجرة أخرى.
وإلى جانب “سفيركس”، كان على متن صاروخ SpaceX Falcon الذي أطلقه من قاعدة “فاندنبرغ” الفضائية بكاليفورنيا، مهمة منفصلة باسم Punch أو “مقياس الاستقطاب لتوحيد الهالة والغلاف الشمسي” وكلاهما “في طريقهما الآن لرسم خريطة كوننا بشكل غير مسبوق، وإحداث ثورة في التنبؤ بالطقس الفضائي” وفق تعبير Megan Cruz المعلقة في “ناسا” والتي اعتبرت المهمتين العلميتين بارزتين وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك العثور على أقدم مجرة “ميتة” حتى الآن 9 مارس 2024 - 9:24 صباحًا هدفه إنشاء أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد للفضاء.. ماذا تعرف عن تلسكوب الفضاء الأوروبي “إقليدس”؟ 3 أغسطس 2023 - 1:59 مساءًكما قال Shawn Domagal-Goldman القائم بأعمال رئيس قسم الفيزياء الفلكية في “ناسا” إن المرصد الذي سيكمل عمل مراصد أخرى، مثل James Webb الفضائي “سيجيب على أسئلة جوهرية، منها: كيف يعمل الكون؟ كيف وصلنا إليه، وهل نحن وحدنا فيه”؟. وهي أسئلة كبيرة إلى درجة أننا لا نستطيع الإجابة عليها بجهاز واحد. لا نستطيع حتى الإجابة عليها بمهمة واحدة. نحتاج إلى أسطول كامل للقيام بذلك، وفي كل مرة نطلق فيها تلسكوبا جديدا، نحرص على أن يُضاف إلى هذا الأسطول بطرق فريدة من نوعها، مقارنةً بكل ما بنيناه سابقا”.
وسيدور “سفيركس” حول الأرض 14.5 مرة يوميا على ارتفاع 650 كيلومترا، مُكملا أكثر من 11000 مدار خلال مهمته الأساسية التي تستمر عامين. وفي كل مدار، سيجمع صورا لشريط 360 درجة من السماء السماوية، مكوّنا خريطة كاملة، وسيمسح السماء بأطوال موجية قريبة من الأشعة تحت الحمراء، غير مرئية للعين البشرية، وسيقوم بتقسيم الضوء إلى 120 لونا، على غرار المنشور الذي يُكوّن قوس قزح من أشعة الشمس، وهي تقنية معروفة باسم “التحليل الطيفي” وتساعد على تمييز مسافة جسم ما، والإشارة إلى تاريخ تشكله بالكون، وتحديد بصمته الكيميائية.
قال شاون دوماغال- غولدمان أيضا: “تخيل أنك مُصوّر تخطط لتصوير الحياة البرية في غابة ما. قد تستخدم كاميرا مصممة لتكبير شجرة، أو ربما حتى عشا لطير، أو بيضا داخله، وهذا ما يفعله “جيمس ويب” الفضائي، لأن سفيركس عدسة بانورامية. لن يعطينا البيضة في عشّ على شجرة؛ بل الغابة بكل ما فيها من أشجار”.
الازداد المذهل بحجم الكونومن خلال إجراء 9 ملايين عملية رصد لمجرة درب التبانة، سيبحث SphereX الذي بلغت كلفته 488 مليون دولار، عن احتياطيات خفية من الماء وثاني أكسيد الكربون وجزيئات أخرى داعمة للحياة، مُجمدة في سحب الغاز والغبار بين النجوم، حيث تتشكل النجوم والكواكب الجديدة. كما سيقيس أيضًا ظاهرة كونية تُعرف باسم التضخم الكوني.
أما “ناسا” فصدر عنها بيان قالت فيه: “في أول جزء من مليار من تريليون من تريليون من الثانية بعد الانفجار العظيم، ازداد حجم الكون تريليون تريليون ضعف. في حدث شبه فوري، نسميه “التضخم الكوني” وبدأ قبل حوالي 14 مليار عام، ويمكننا رصد آثاره اليوم في التوزيع الواسع لمادة الكون (..) ومن خلال رسم خرائط لتوزيع أكثر من 450 مليون مجرة، سيساعد “سفيركس” العلماء على تحسين فهمنا للفيزياء الكامنة وراء هذا الحدث الكوني الهائل”. أما عن مهمة “بانش” المنفصلة، فقالت إنها تتألف من 4 أقمار صناعية صغيرة لدراسة أصول الرياح الشمسية وتدفق المواد من الشمس وتتبع رحلتها عبر النظام الشمسي بتقنية ثلاثية الأبعاد.
والمعروف أن الرياح الشمسية وظواهر أخرى، مثل التوهجات الشمسية، تؤثر على الطقس في الفضاء، مسببةً عواصف إشعاعية، ومؤثرةً في الحياة البشرية اليومية على الأرض من خلال انقطاع التيار الكهربائي وتلف أقمار الاتصالات. لذلك قد تؤدي بيانات “بانش” إلى دقة أكبر في التنبؤ بمثل هذه الأحداث، وهو ما صرحت به Nicholeen Viall عالمة مهمة “بانش” في مركز Goddard Space Flight Center التابع لوكالة “ناسا” في ولاية ماريلاند، مضيفة أن مهمة “بانش” ستحدث ثورة بفهمنا الفيزيائي لظواهر الطقس الفضائي وكيفية انتشارها عبر الغلاف الشمسي الداخلي وهي في طريقها إلى الأرض”.