أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، عن استعلام قرابة مليون مواطن عن لجانهم الانتخابية عبر موقعها الإلكتروني خلال الفترة المتاحة للاستعلام عن مقر الانتخابات وأحقيتهم في التصويت. تمكن المواطنون من الاطلاع على معلوماتهم الانتخابية بناءً على بطاقة الرقم القومي من 7 نوفمبر وحتى الوقت الحالي.

أوضحت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها أطلقت قاعدة بيانات مراكز الاقتراع حيث سيتم التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 المقبلة. وذلك عبر موقعها الرسمي، بعد أعمال التحديث والتعديل الضرورية، وذلك بعد حل جميع شكاوى المواطنين المتعلقة بتغيير مراكز الاقتراع.

وشملت قاعدة البيانات الجديدة استجابة لجميع طلبات المواطنين خلال الفترة المحددة لتعديل أماكن الاقتراع، والتي تدخل في نطاق الموطن الانتخابي. وقد قام قرابة المليون مواطن بالاستعلام عن مقر الانتخابات وأحقيتهم في التصويت عبر الموقع الإلكتروني.

منذ 7 نوفمبر الاستعلام عن مراكز الاقتراع

وفتحت الهيئة الوطنية للانتخابات، اعتبارًا من يوم السابع نوفمبر، باب الاستعلام عن مراكز الاقتراع والسماح للمواطنين بتغيير مكان الاقتراع حتى 15 نوفمبر، شريطة أن يكون المركز الجديد ضمن نطاق الموطن الانتخابي.

وأوضحت الهيئة أنها تلقت 5152 شكوى خلال تلك الفترة، وعملت على معالجتها والرد عليها بما يتماشى مع الضوابط والقوانين المعمول بها. تأكدت الهيئة من إجراء التحديثات اللازمة وتسهيل عملية الاقتراع لضمان مشاركة الناخبين في العملية الانتخابية بشكل سلس.

يُشير إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت جدولًا زمنيًا للاستعدادات والإجراءات الخاصة بالانتخابات الرئاسية، وتم فتح باب الترشح من 5 أكتوبر إلى 14 أكتوبر، ومن المقرر أن تجرى الاقتراع للمصريين في الخارج في 1 و2 و3 ديسمبر، بينما سيتم الإجراء في الداخل في 10 و11 و12 ديسمبر.

ويمكن الاستعلام عن مقار اللجان الانتخابية، فبيل بدء الانتخابات الرئاسية 2024، من خلال موقع الهيئة الوطنية للانتخابات من هــــنــــا

الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة خارج مصريوم 1 ديسمبر 2023.يوم 2 ديسمبر 2023.يوم 3 ديسمبر 2023.الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة داخل مصر

 ستجرى الانتخابات الرئاسية داخل مصر في الأيام التالية:

يوم 10 ديسمبر 2023.يوم 11 ديسمبر 2023.يوم 12 ديسمبر 2023.محظورات الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة

يجب الالتزام في الدعاية الانتخابية بأحكام الدستور والقانون، وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات ويحظر بوجه خاص القيام بأي من الأعمال الآتية.

1-التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأى من المرشحين

2-تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو التي تدعو للتمييز بين المواطنين.

3-استخدام العنف أو التهديد باستخدامه.

4-تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة. 

5-استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل والانتقال المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو لقطاع الأعمال العام بأي شكل من الأشكال.

6-استخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة ودور العبادة، والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة ومقار الجمعيات والمؤسسات الأهلية في الدعاية الانتخابية. 

7-إنفاق المال العام وأموال شركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام، والجمعيات والمؤسسات الأهلية في أغراض الدعاية الانتخابية.

8-الكتابة بأي وسيلة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة.

9-يحظر على شاغلي المناصب السياسية وشاغلي وظائف الإدارة العليا في الدولة، الاشتراك باية صورة من الصور في الدعاية الانتخابية، بقصد التأثير الايجابي أو السلبي على نتيجة الانتخابات، أو على نحو يخل بتكافؤ الفرص بين المترشحين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 مراكز الاقتراع الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي التصويت المقار الانتخابية الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة الدعایة الانتخابیة مراکز الاقتراع دیسمبر 2023 یوم

إقرأ أيضاً:

مع ترجيحات بفوز اليمين المتطرف.. فتح صناديق الاقتراع بالجولة الحاسمة للانتخابات الفرنسية

بغداد اليوم -  متابعة

فتحت، اليوم الاحد (7 تموز 2024)، صناديق الاقتراع في فرنسا في جولة ثانية حاسمة للانتخابات التشريعية الفرنسية التي قد تشهد فوزا تاريخيا لأحزاب أقصى اليمين أو برلمانا معلقا.

وقد تشهد هذه الانتخابات تحقيق حزب "التجمع الوطني"، الذي ينتمي لأقصى اليمين، بزعامة مارين لوبان، نصرا تاريخيا.

وتتمحور رؤية حزب التجمع الوطني المنغلقة على الداخل الفرنسي، ومناهضة المهاجرين.

كما قد يسفر التصويت عن برلمان معلق، وسنوات من الجمود السياسي.

وسيكون للانتخابات البرلمانية المبكرة، التي بدأت جولة اعادتها اليوم في الدولة المسلحة نوويا، تأثير محتمل على الحرب في أوكرانيا، والدبلوماسية العالمية، والاستقرار الاقتصادي في أوروبا.

كما بات من شبه المؤكد أن يقوض اليمين الفرنسي سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته عن طريق عدد المقاعد التي يتوقع أن يحصدها.

وأعلنت الحكومة نشر 30 ألف شرطي في أنحاء البلاد خلال يوم التصويت.

وتأتي التوترات المتصاعدة بينما تحتفل فرنسا بصيف استثنائي للغاية سيشهد استضافة باريس لدورة ألعاب أولمبية طموح بشكل استثنائي، بالإضافة لوصول المنتخب الوطني إلى الدور قبل النهائي لبطولة أمم أوروبا 2024، وكذلك انطلاق سباق فرنسا للدراجات في جميع أنحاء البلاد إلى جانب الشعلة الأولمبية.

في الوقت نفسه سيكون هناك 49 مليون ناخب يدلون بأصواتهم في الانتخابات الأكثر أهمية في تاريخ البلاد منذ عقود.

الانتخابات التشريعية في فرنسا

ونادرًا ما أثارت انتخابات تشريعية في فرنسا قدرًا مماثلًا من القلق لدى البعض وأملا لدى آخرين يريدون منح اليمين المتطرف إمكانية الحكم من خلال التصويت لحزب التجمّع الوطني برئاسة جوردان بارديلا (28 عامًا) الطامح لتولي رئاسة الحكومة.

وسيشكّل قيام حكومة منبثقة عن اليمين المتطرف، سابقة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقبل ساعات من اختتام الحملة الانتخابية منتصف ليل الجمعة السبت، وبدء فترة الصمت الانتخابي، أظهرت عدة استطلاعات للرأي اشتداد المنافسة بين الكتل الثلاث: حزب التجمع الوطني وحلفائه في أقصى اليمين، وتحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" في اليسار، ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في يمين الوسط.

وفي الجمعية الوطنية الجديدة التي ستتشكّل بعد الانتخابات التشريعية الأحد، لن يكون لليمين المتطرف وحلفائه أغلبية مطلقة (289 نائبًا) إنما سيحصل على 170 إلى 210 مقاعد حسبما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة، تتبعه "الجبهة الشعبية الجديدة" مع 155 إلى 185 مقعدًا، ثمّ معسكر ماكرون الذي يُرجّح حصوله على ما بين 95 و125 مقعدًا.

ومنذ قرار ماكرون المفاجئ حل الجمعية الوطنية بعد فشل معسكره في الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو/ حزيران، أكدت التطورات التي تعيد تشكيل المشهد السياسي الفرنسي صعود حزب التجمع الوطني الذي يأمل في الوصول إلى السلطة.

غير أن الخوف من قيام حكومة من اليمين المتطرف أفضى بعد مفاوضات شاقة إلى تشكيل "جبهة جمهورية" جديدة، مع انسحاب حوالي 200 مرشح من اليمين ويمين الوسط واليسار لقطع الطريق أمام مرشحي التجمع الوطني في الجولة الثانية.

كيف تجري عملية التصويت؟

يجري التنافس في الانتخابات على 577 دائرة، ولكل دائرة مقعد في الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الأدنى في البرلمان.

وانتُخب 76 مشرعا في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، منهم 39 يمثلون حزب التجمع الوطني المنتمي لأقصى اليمين وحلفاءه، وهو ما يعني أن هناك 501 مقعدا متاحا للتنافس في الجولة الثانية.

وينتهي التصويت اليوم الأحد في تمام الساعة الرابعة مساء بتوقيت غرينتش في البلدات والمدن الصغيرة.

وينتهي التصويت في المدن الكبرى عند الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش.

وفي تمام الساعة الثامنة مساء، ستصدر الجهات المنظمة لاستطلاعات الرأي توقعات أولية بناء على نتائج بعض مراكز الاقتراع بعد إغلاقها في وقت سابق من اليوم. وعادة ما تكون هذه النتائج موثوقة.

 المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ‏فتح صناديق الاقتراع في جولة ثانية حاسمة للانتخابات التشريعية الفرنسية
  • مع ترجيحات بفوز اليمين المتطرف.. فتح صناديق الاقتراع بالجولة الحاسمة للانتخابات الفرنسية
  • قرابة 152 ألف ناخب يسجلون للاقتراع في الانتخابات البلدية
  • المفوضية الوطنية للانتخابات تمدد فترة تسجيل الناخبين إلى السبت القادم
  • مفوضية الانتخابات تمدد مرحلة تسجيل الناخبين حتى نهاية يوم السبت المقبل
  • مسعود بزشكيان يتصدّر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. من يكون؟
  • "العليا للانتخابات التونسية": انطلاق التسجيل الآلي للناخبين بالداخل والخارج
  • انطلاق عملية الاقتراع في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • مخبر: الإقبال الشعبي على الاقتراع اليوم أوسع من الجولة الأولى للانتخابات
  • اللجنة القضائية العليا للانتخابات: تحديد 8150 مركز اقتراع في انتخابات مجلس الشعب