ممثل الكيانات الشبابية لـ«حملة السيسي»: الشواهد كثيرة على تمكين الرئيس للشباب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وجّه حاتم متولي، ممثل الكيانات الشبابية لحملة المرشح عبدالفتاح السيسي، الشكر للمتطوعين ورجال شمال سيناء المرابطين على معبر رفح أكثر من 43 يوما، لإدخال المساعدات لأهلنا في غزة، قائلا: «تشرفت إني زاملتهم على المعبر».
وأضاف «متولي»، خلال كلمته في فعالية «صوت غزة من سيناء»، وتعرضها قناة الحياة، أن الشواهد كثيرة على تمكين الرئيس عبدالفتاح السيسي للشباب.
وانطلقت اليوم فعالية صوت غزة من سيناء، بمشاركة الحملة الرسمية للسيد المرشح عبد الفتاح السيسي، التي رافقت قافلة المساعدات المتجهة لقطاع غزة.
وتأتي الفعالية بالتزامن مع بدء سريان الهدنة الفلسطينية الإسرائيلية، التي وقعت بفضل الضغوطات المصرية على كافة الأطراف.
وشارك في الفعالية عدد من الكيانات من بينها مؤسسة مجلس القبائل وحزب حماة الوطن وحزب مستقبل وطن وتنسيقية شباب الأحزاب وغيرهم.
وأعرب النائب أحمد عبدالجواد عضو مجلس النواب، عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي فضّل الشهادة تحت أنقاض التراب بدلاً عن التهجير.
وقال خلال احتفالية دعم غزة من سيناء، إن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي تحتاج إلى مزيد من الوقت لشرحها سواء القضاء على العشوائيات أو ما تم من تطوير في البنية التحتية.وأضاف النائب أحمد عبدالجواد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد على أن تصفية القضية الفلسطينية لن يكون إلا بحل عادل، ولن يكون على حساب مصر أبداً، موضحاً أن ما نفذته مصر من إنجازات في سيناء تؤكد أننا أمام قيادة سياسية مسئولة تدير الدولة المصرية بحكمة ولديها بُعد في الحفاظ على مقدرات الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة سيناء فلسطين عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن اختيارات القيادات السورية، خاصة في وزارتي الدفاع والخارجية، قد تبدو صادمة للكثيرين، نظرًا لأنهما سياديتين، وإصرار جبهة تحرير الشام على اختيار العناصر الموالية لها في هذه المناصب الحساسة، بالإضافة إلى رئاسة الحكومة، يشير إلى وجود رغبة في الانفراد بإدارة الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة التي تشكل عمر حكومة تصريف الأعمال الحالية.
تطلعات الشعب لتجاوز الاحتكاروأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الكثيرين كانوا يأملون أن يقدم أحمد الشرع إشارة واضحة للداخل السوري والعالم تفيد بعدم وجود نية للهيمنة أو احتكار السلطة، ورغم الدور الذي لعبته الفصائل المسلحة في إسقاط نظام الأسد، لكن الشعب السوري كان يطمح إلى تأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع، دون احتكار للسلطة أو إقصاء فصيل.
مواجهة محتملة بين القوى السياسيةوأشار عبدالفتاح، إلى أن إصرار الشرع على أن تكون الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال خالصة للفصائل المسلحة دون إشراك القوى السياسية الأخرى يثير إشارات سلبية لدى الكثيرين، مفادها أن احتمالية إعادة إنتاج الاستبداد ما زالت قائمة، مضيفًا أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مواجهات سياسية بين الفصائل المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية والقوى السياسية المدنية، الليبرالية واليسارية في سوريا.
اختبار حاسم خلال الأشهر الثلاثةوأكد أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون اختبارًا حاسمًا للشرع والفصائل المسلحة، ويعول العديد من المراقبين على تجاوز الشرع لهذا الاختبار من خلال إشراك قوى وفصائل سياسية أخرى في الحكومة، حتى وإن كانت حكومة تصريف أعمال.