منها البرتقال والطماطم.. أطعمة تساعد على إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
إنقاص الوزن.. يرغب الكثير من الأشخاص في فقدان الوزن، رغم أن رحلة إنقاص الوزن صعبة، إلا أنه يتطلب اتباع بعض العادات الغذائية التي تساعد بشكل كبير في السيطرة على الوزن وتحسين صحة الجسم.
وخلال التقرير، تعرض «الأسبوع» أبرز الأطعمة التي تساعد على إنقاص الوزن ومفيدة أيضًا للجسم.
أطعمة تساعد على إنقاص الوزنالتوت الأزرق
يوصف التوت الأزرق بأنه غذاء خارق، وهو مصدر جيد لفيتامين (C) والألياف، ويعد التوت صحي للغاية ومتعدد الاستخدامات، فهو منخفض السعرات الحرارية ويشعرنا بالشبع.
الشوفان
يعد الشوفان أحد الأطعمة المهمة لبعض المصابين بداء السكري من النوع الثاني بفضل انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)، ويحتوي على كمية جيدة من الألياف، وهو أمر أساسي للحفاظ على الوزن وصحة الجهاز الهضمي، ويمكن أن يحمي القلب.
التفاح
يعمل التفاح الذي يفرض نفسه على قائمة الطعام الصحي، على تعزيز نظام التمثيل الغذائي في الجسم، وذلك باعتباره مصدراً غنياً بالألياف ومضادات الأكسدة، ولذا يعد وسيلة طبيعية فعالة في إنقاص الوزن.
الموز
يعد الموز أحد أفضل الأطعمة المتميزة باعتباره مصدراً غنياً بالبوتاسيوم والكالسيوم والماغنيسيوم والفيتامينات الأخرى، حيث يقدر على حرق الدهون وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
الحمضيات
تعد الحمضيات مثل البرتقال والليمون، مصدراً غنياً بفيتامين C والذي يخفض مستويات الأنسولين بالجسم مما يسرع عملية هضم الدهون.
المأكولات البحرية
تحتوي الأطعمة البحرية الطازجة عالية الجودة على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد على تجنب تراكم الدهون بالجسم، كما تعد مصدراً متميزاً لأحماض أوميغا 3 الدهنية.
البطيخ
يساعد البطيخ في منع احتباس السوائل بالجسم، لأنه غني بالماء والبوتاسيوم، الأمر الذي يساعد في إنقاص الوزن بفاعلية.
الجوز واللوز
يساعد تناول اللوز والجوز في التحكم بمعدل السكر بالدم وتفعيل عملية التمثيل الغذائي، لاحتوائهما على كمية كبيرة من البروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية.
الأفوكادو
تحتوي هذه الفاكهة الاستوائية على حمض الأوليك والذي يقلل من الشعور بالجوع، كما أنها تحتوي على ألياف ودهون أحادية غير مشبعة تساعد على منع زيادة الوزن.
الطماطم
تعد الطماطم من أهم الأطعمة التي يجب أن تدرج في نظامك الغذائي لأنها تقلل من كمية الدهون في الدم وتعزز الشبع مما يساعد في فقدان الوزن والتمتع بصحة جيدة.
أطعمة تساعد على إنقاص الوزننصائح لإنقاص الوزن- تناول وجبة الإفطار.
- تناول الوجبات في مواعيد منتظمة.
- تناول كميات وافرة من الخضار والفاكهة.
- ممارسة الرياضة.
- شرب كمية وافرة من الماء.
- قراءة التعليمات الملصقة على المنتجات.
- تصغير الوجبات.
اقرأ أيضاً«السكر أجبرني».. أحمد رزق يكشف السبب الحقيقي وراء فقدانه الوزن
أفضل مشروبات طبيعية تساعدك على حرق الدهون وفقدان الوزن
احذر منها.. 5 أخطاء شائعة بعد الأكل تسبب زيادة الوزن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنقاص الوزن اطعمة لخسارة الوزن انقاص الوزن خسارة الوزن نزول الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدهون الماكرة متهمة رئيسية بإفشال الحميات الغذائية
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر العلوم، إيان سامبل، قال فيه إن فقدان الوزن يمكن أن يكون لعبة محبطة: بعد أشهر من التخسيس الناجح، قد تتراكم الكيلوغرامات مرة أخرى قريبا، مما يترك الناس حيث بدأوا.
لا يوجد عامل واحد يتسبب بتأثير اليويو (التذبذب) هذا، لكن بحثا جديدا يشير إلى الأنسجة الدهنية كمتهم رئيسي. وجد العلماء أن الدهون "تتذكر" السمنة الماضية وتقاوم محاولات إنقاص الوزن.
حدد الباحثون الذاكرة البيولوجية بعد فحص الأنسجة الدهنية من الأشخاص الذين يعانون من السمنة قبل وبعد فقدان الوزن بعد جراحة السمنة. تمت مقارنة الأنسجة بالدهون من الأفراد الأصحاء الذين لم يصابوا بالسمنة أبدا.
وأظهر التحليل أن الخلايا الدهنية تأثرت بالسمنة بطريقة غيرت كيفية استجابتها للطعام، ربما لسنوات. وفي الاختبارات، نمت الخلايا بشكل أسرع من غيرها من خلال امتصاص العناصر الغذائية بشكل أسرع.
وقال البروفسور فرديناند فون ماين، أحد كبار المؤلفين في الدراسة في المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ: "تشير دراستنا إلى أن أحد أسباب صعوبة الحفاظ على وزن الجسم بعد فقدان الوزن الأولي هو أن الخلايا الدهنية تتذكر حالتها البدينة السابقة ومن المرجح أن تهدف إلى العودة إلى هذه الحالة.
"يبدو أن الذاكرة تُعد الخلايا للاستجابة بشكل أسرع، وربما أيضا بطرق غير صحية، للسكريات أو الأحماض الدهنية".
تتبعت المزيد من الدراسات على خلايا الفئران الذاكرة البيولوجية للتعديلات الكيميائية على الحمض النووي أو البروتينات التي يلتف حولها الحمض النووي. تعمل هذه التغييرات الجينية على تغيير نشاط الجينات والتمثيل الغذائي.
في مقال كتبه في مجلة " Nature"، وصف العلماء كيف اكتسبت الفئران البدينة سابقا وزنا أسرع من غيرها عند وضعها على نظام غذائي عالي الدهون، مما يشير إلى تحول في التمثيل الغذائي جعل من السهل عليها اكتساب الوزن.
ومع ذلك، لم تكن ذاكرة السمنة في الخلايا الدهنية هي المسؤولة الوحيدة. يشتبه العلماء في وجود ذاكرة مماثلة في خلايا المخ تؤثر على كمية الطعام التي تستهلكها الحيوانات وكمية الطاقة التي تنفقها.
تقول الدكتورة لورا هينتي، المؤلفة الأولى للدراسة: "من منظور تطوري، هذا منطقي. لقد تكيف البشر والحيوانات الأخرى للدفاع عن وزن أجسامهم بدلا من خسارته، حيث كانت ندرة الغذاء تحديا شائعا تاريخيا".
يعاني ما يقرب من ثلثي البالغين في إنجلترا من زيادة الوزن أو السمنة، وتؤثر هذه الحالة على أكثر من مليار شخص على مستوى العالم.
تكلف السمنة هيئة الخدمات الصحية الوطنية 6.9 مليار جنيه إسترليني سنويا وهي ثاني أكبر سبب للإصابة بالسرطان يمكن الوقاية منه.
وقال باحث آخر، الدكتور دانييل كاستيلانو كاستيلو: "على المستوى المجتمعي، يمكن أن يوفر هذا بعض العزاء للأفراد الذين يعانون من السمنة". وقال إن النضال من أجل الحفاظ على الوزن قد يكون مدفوعا بذاكرة خلوية "تقاوم التغيير بنشاط".
وقد يمهد هذا العمل الطريق لبرامج أفضل لإدارة الوزن، على الرغم من أن الذاكرة الخلوية للسمنة قد تتلاشى أيضا بمرور الوقت. وقالت هينتي: "من الممكن أن يكون الحفاظ على وزن الجسم المنخفض أو الصحي لفترة كافية كافيا لمحو الذاكرة".
وقالت البروفيسور هنرييت كيرشنر من جامعة لوبيك إن النتائج "معقولة للغاية". وأضافت: "أنا مقتنعة بأنها تلعب دورا مهما في تأثير اليويو بعد اتباع حمية غذائية. يُظهر الباحثون بشكل مقنع أن الذاكرة تصبح أكثر صعوبة في المحو كلما طالت فترة إصابتك بالسمنة".
يستعيد الأشخاص الذين يفقدون الوزن من خلال اتباع نظام غذائي أو بعد حقن إنقاص الوزن مثل ويغوفي الوزن مرة أخرى عندما يتوقفون عن تناوله.
وقال ديفيد بينتون، الأستاذ الفخري في جامعة سوانزي ومؤلف كتاب "معالجة أزمة السمنة: ما وراء الأساليب الفاشلة للحلول الدائمة" لعام 2024، إن أكثر من 100 عامل تؤثر على السمنة.
"تعكس السمنة استهلاك سعرات حرارية أكثر مما تحرقه. عندما يزيل النظام الغذائي الطاقة، تفقد الوزن. ومع ذلك، فإن المتكرر هو أن الحمية الغذائية تفشل. إنها تفشل لأنه لتجنب استعادة الوزن المفقود، تحتاج إلى تغيير نظامك الغذائي بشكل دائم. في أغلب الأحيان، بعد الانتهاء من الحمية الغذائية، نعود إلى نمط الحياة الذي تسبب في المشكلة في المقام الأول. والنتيجة هي اتباع حمية غذائية متذبذبة".