"بالرقم القومي ".. أكثر من مليون مواطن يستعملون عن لجانهم الانتخابية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الانتخابات.. المراكز الانتخابية..أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوى، عن استعلام قرابة مليون مواطن عن لجانهم الانتخابية من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بها. تم توفير فترة استعلام للمواطنين لمعرفة مقرهم الانتخابي وحقهم في التصويت في العملية الانتخابية باستخدام بطاقة الرقم القومي، واستمرت هذه الفترة من 7 نوفمبر وحتى الآن.
و أكدت الهيئة أنها أطلقت قاعدة بيانات تحتوي على مراكز الاقتراع التي سيصوت فيها المواطنون في الانتخابات الرئاسية المقبلة. تم تحديث البيانات وإجراء التعديلات اللازمة، بعد معالجة جميع الشكاوى المتعلقة بتغيير المركز الانتخابي وحل المشكلات المتعلقة به.
الاستعلام على مراكز الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسيةتم تلبية جميع طلبات المواطنين المتعلقة بتعديل أماكن مراكز الاقتراع في الإطار الزمني المحدد للانتخابات الرئاسية. وقدم نحو مليون مواطن للاستعلام عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، باستخدام الرقم القومي الخاص بكل فرد، للاطلاع على معلومات الأسماء والعناوين ومقار المدارس التي تحتوي على مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد. تلقت الهيئة أيضًا 5152 شكوى من المواطنين خلال نفس الفترة.
الانتخابات الرئاسية منسقو حملة "حازم عمر" بالبحيرة يطالبون بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية (فيديو وصور) تفاصيل تشكيل "ائتلاف نزاهة" لمتابعة الانتخابات الرئاسية بايدن يتابع سير الانتخابات البرلمانية في هولنداوعملت الهيئة جاهدة على معالجة كل الشكاوى بشكل فردي وحلها، بالإضافة إلى تلبية طلبات المواطنين بشأن مراكز الاقتراع التي اختاروها وفقًا لرغباتهم ووفقًا للقواعد والضوابط المعلنة. تهدف الهيئة إلى تسهيل عملية التصويت للناخبين وضمان ممارسة حقوقهم الدستورية في العملية الانتخابية.
تفاصيل تسليم المدارس قبل عقد الانتخابات الرئاسية المقبلة موعد الانتخابات الرئاسية خارج مصر إجازة الانتخابات الرئاسية 2024.. موعدها وعلى من تطبق؟يجدر بالذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت جدول زمني للانتخابات الرئاسية، وتضمن فتح باب الترشح في الفترة من 5 أكتوبر إلى 14 أكتوبر. ستجري عملية التصويت للمصريين في الخارج في الأيام 1 و2 و3 ديسمبر، وفي الداخل في الأيام 10 و11 و12 ديسمبر.
اقرأ أيضًا:
منسقو حملة "حازم عمر" بالبحيرة يطالبون بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية (فيديو وصور)
المرشح الرئاسي حازم عمر يطرح حلولا لمشاكل المحليات والتعليم (فيديو وصور)
وزيرة الهجرة تلتقي 200 من أقطاب الجاليات المصرية من 30 دولة أوروبية عبر الفيديوكونفرانس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية لانتخابات
إقرأ أيضاً:
كيف استطاع أشباه البشر البقاء في الصحراء منذ أكثر من مليون سنة؟.. حفرية صادمة
مسألة متى تكيف البشر الأوائل لأول مرة مع البيئات القاسية، مثل الصحارى أو الغابات، كانت محل نقاش طويل، فالكثير من الأقاويل كانت تذهب بإن الإنسان العاقل هو الوحيد الذي يمتلك القدرة على النمو في مثل هذه الظروف الصعبة، وفقًا للدراسات السابقة، إلا أن صفحات العلم لم تُغلق في هذا الشأن.
كشف الباحثون في «Oldupai Gorge»، بتنزانيا، مؤخرا، عن أدلة على قدرة هذا الإنسان المُبكر على استخدام مصادر محددة للمياه العذبة بشكل متكرر وتطوير أدوات متخصصة للبقاء على قيد الحياة.
فمنذ أكثر من مليون سنة، أظهر الإنسان المنتصب وهو «أول نوع معروف يمتلك جسم مماثل للإنسان المعاصر» قدرة ملحوظة على التكيف من خلال الازدهار في البيئات الصحراوية القاسية، وهو ما يتناقض مع المعتقدات السابقة القائلة إن الإنسان العاقل هو الوحيد القادر على القيام بمثل هذه الأعمال الشاقة.
القدرة على التكيف المبكروأظهر الإنسان المنتصب القدرة على البقاء في بيئات شبيهة بالصحراء منذ 1.2 مليون سنة، وفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة Communications Earth» Environment» إذ وجد الباحثون أدلة على أن هؤلاء الأوائل عادوا مرارًا وتكرارًا إلى أنهار وبرك محددة للحصول على المياه العذبة على مدى آلاف السنين وطوروا أدوات متخصصة لدعم بقائهم على قيد الحياة، وربما لعبت هذه القدرة على التكيف دورًا حاسمًا في التوسع الجغرافي للأنواع.
نتائج الاكتشافات الأثرية في دراسة Oldupai Gorgeوجمع كل من «جوليو ميركادر، وبول دوركين»، وزملاؤهما بيانات أثرية، وجيولوجية، ومناخية قديمة في«إنجاجي نانيوري» في وادي أولدوباي، تنزانيا، وهو موقع أثري رئيسي لأشباه البشر المبكرين، إذ أفاد المؤلفون وفق حفرية، أنه منذ ما يقرب من 1.2 مليون إلى مليون سنة مضت، استمرت الظروف شبه الصحراوية في المنطقة مع ظهور حياة نباتية مميزة، وتشير البيانات الأثرية إلى أن مجموعات الإنسان المنتصب في المنطقة تكيفت مع الظروف خلال تلك الفترة من خلال العودة المتكررة للعيش في مواقع تتوفر فيها المياه العذبة مثل البرك، وتطوير أدوات حجرية متخصصة مثل الكاشطات والأدوات المسننة (المعروفة باسم المسننات).
ويشير المؤلفون إلى أن هذه النتائج معًا توضح أن الإنسان المنتصب يتمتع بقدرة أكبر على التكيف للبقاء في البيئات القاسية مما كان يُعتقد سابقًا.
واستنتج الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تتناقض مع الفرضيات السابقة القائلة بأن الإنسان العاقل هو الوحيد القادر على التكيف مع النظم البيئية القاسية، وأن الإنسان المنتصب ربما كان نوعًا عامًا قادرًا على البقاء في مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في إفريقيا وأوراسيا.