لماذا رضخت إسرائيل لشروط فصائل غزة حول الهدنة وتبادل الأسرى؟

بعد تسعة وأربعين يوما من الحرب على قطاع غزة دخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ ليلتقط الغزّيون أنفاسهم ويرفعوا الجثث ويحصوا أعداد قتلاهم مع وصولهم لأكثر من خمسة عشر ألفا

بينهم أكثر من 6000 طفل.. وأمام هذه الأرقام من غزة وعجز إسرائيل عن إنهاء حركة حماس يبقى السؤال، أيُ انتصار يتم الحديث عنه ولمن.
- فمَن فرض الهدنة ولصالح من أتت بالنظر لتصريحات حماس بأنها تشكل انتصارا للحركة التي قالت إسرائيل إنها لن تتفاوض معها مع بداية العمليات العسكرية؟
- وماذا عن إسرائيل التي لم تخسر مسبقا هذه الأرقام من القتلى في جيشها فهل هي بحاجة لاستراحة تدرك فيها أن أهدافها غيرُ واقعية وبعيدة المنال أمام موقف دولي بدأ يدرك أن ما يجري ليس دفاعا عن النفس.

.

المصدر: RT Arabic