حركة مسلحة تُطيح برئيسها وتعين بدلاً عنه
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أصدرت حركة جيش تحرير السودان “المجلس القيادي” قرار قضي بإعفاء علي محمد حامد شاكوش من منصب رئاسة الحركة وتعيين محمد يوسف أحمد حمادي بديلاً له.
وعقد المجلس القيادي الأعلى اجتماعاً اليوم لمناقشة التصريحات الأخيرة لرئيس الحركة والتي تناول فيها انحياز الحركة للقتال في صفوف القوات المسلحة ضد الدعم السريع ما أعتبرته الحركة مخالفة للحقيقة وتجاوز الموقف الثابت والمعلن بالحياد التام والوقوف بين الطرفين على مسافة واحدة والدعوة لوقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل الأزمة وتحقيق السلام.
وإستند قرار الحركة على نص المادة (8) / (2) / (ز) من النظام الأساسي لحركة جيش تحرير السودان لسنة 2011م تعديل 2014م.
ووجه القرار الذي صدر تحت توقيع محمد يوسف أحمد حمادي وختم الحركة الجهات المعنية وضع القرار موضع التنفيذ.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بدلا برئيسها ت طيح حركة عنه مسلحة وتعين
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير التيار السودانية: انهيار الدعم السريع كان متوقعا والجيش حسم المعركة
أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة التيار السوداني، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري، البنك المركزي، جهاز المخابرات العامة، ومتحف السودان تعني عمليًا أن السيطرة على العاصمة الخرطوم باتت شبه كاملة، ولم يتبق سوى جيوب صغيرة من قوات الدعم السريع، التي وصفها بأنها في حالة انهيار كامل.
أوضح ميرغني، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن التحول السريع في المشهد العسكري لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة إعداد مسبق وعمل مخطط له بعناية، مشيرًا إلى أن الجيش اتبع تكتيك "الضرب في العظم"، ما أدى إلى انهيار قوات الدعم السريع دفعة واحدة.
وأضاف أن المعركة الفاصلة كانت في "جبل مويا"، حيث بدأ الجيش السوداني الزحف التدريجي المدروس، انطلاقًا من مدينة مدني، ثم إلى ولاية الجزيرة، وصولًا إلى قلب الخرطوم.
أبرز ميرغني أن المفاجأة الحقيقية لم تكن فقط سقوط القصر الجمهوري، بل استعادة كل المقار الحكومية الاستراتيجية وسط الخرطوم خلال 12 ساعة فقط، وبأقل الخسائر الممكنة.
خلافًا لما يعتقده البعض، توقع ميرغني أن تكون المعركة في دارفور أقصر وأقل تعقيدًا من الخرطوم، مشيرًا إلى أن احترافية الجيش السوداني وذكائه العسكري سيؤديان إلى حسم سريع، ربما بشكل يفاجئ الجميع.
أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟