الجديد برس:

احتفل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بحضور علماء وأفراد من عائلته بـ”عصر جديد من القوة الفضائية” بعدما وضعت بلاده في المدار قمراً صناعياً لأغراض الاستطلاع حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الجمعة.

وبعد فشل محاولتين في مايو وأغسطس، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أن صاروخاً أطلق الثلاثاء الماضي، و”وضع بدقة قمر الاستطلاع مليغيونغ-1 في مداره”، وقد أكدت كوريا الجنوبية من جهتها نجاح هذه العملية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله خلال زيارة لوكالة الفضاء الوطنية إن عملية الإطلاق هذه تُمثّل “ممارسة كاملة لحق الدفاع عن النفس”.

وشدد على أن قمر الاستطلاع الصناعي سيساعد في حماية الشمال من “التحركات الخطيرة والعدوانية للقوى المعادية”، ويفتح الطريق “لعصر جديد من القوة الفضائية” في البلاد.

وأظهرت صور نشرتها بيونغ يانغ الزعيم الكوري الشمالي، برفقة ابنته جو آي، وهو يشيد بالعلماء والمتعاونين في وكالة الفضاء التي تحوّل اسمها إلى “الإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي” (NATA).

وظهر كيم مرتدياً معطفاً جلدياً أسود وهو يبتسم ويحيي الموظفين الذين ارتدوا الزي الرسمي، وبدوا جميعاً يصفقون بحماسة للزعيم وابنته.

ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صوراً لكيم في حفل استقبال ضم موظفي “ناتا” وكبار المسؤولين العسكريين والسياسيين، فضلاً عن ابنته وزوجته ري سول جو.

وارتدت عائلة الزعيم والحاضرون الآخرون في حفل الاستقبال قمصاناً كتبت عليها عبارة “NATA”.

وأعلنت كوريا الشمالية أمس، تعليق الاتفاق الذي أبرمته مع كوريا الجنوبية عام 2018 بهدف خفض التوتر العسكري، وفق ما أوردت وكالة “يونهاب”.

وجاء هذا الإعلان بعد أن أعلنت كوريا الجنوبية الأربعاء أنها علقت الاتفاق جزئياً، وستستأنف عمليات المراقبة على طول الحدود رداً على إعلان بيونغ يانغ أنها أطلقت بنجاح قمر تجسس صناعياً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة

الجديد برس:

نددت كوريا الشمالية بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واصفةً إياها بأنها “النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي”، محذرةً من “عواقب وخيمة”.

واستكملت الدول الثلاث، السبت، مناورات “حافة الحرية”، التي استمرت 3 أيام، وركزت على الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.

وكان رؤساء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قد اتفقوا، العام الماضي، على إجراء تدريبات سنوية في مواجهة كوريا الشمالية والصين التي يتزايد نفوذها في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، يوم الأحد، “ندين بشدة الاستفزازات العسكرية” ضد كوريا الشمالية.

وأضافت “العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا اتخذت مظهر النسخة الآسيوية من حلف شمال الأطلسي”، محذرةً من “عواقب وخيمة”.

وشددت الخارجية الكورية الشمالية على أن بيونغ يانغ لن تتجاهل أبداً “الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكرية”.

ونُشرت حاملة الطائرات الأمريكية العاملة بالطاقة النووية “يو إس إس ثيودور روزفلت”، والمدمرة اليابانية “جاي إس أتاغو”، والطائرة المقاتلة الكورية الجنوبية “KF-16″، من أجل إجراء المناورات.

ولطالما شجبت بيونغ يانغ التدريبات المشتركة المماثلة، ووصفتها بأنها “تدريبات على الغزو”.

ووسعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان مناوراتها التدريبية المشتركة وعززت ظهور المعدات العسكرية الأمريكية الاستراتيجية في المنطقة، في محاولةٍ للضغط على كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية “لا رجعة فيها”.

وكانت العلاقات بين الكوريتين قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثّر الدبلوماسية منذ فترة طويلة، والاستفزازات المستمرة التي تمارسها كوريا الجنوبية بحق جارتها الشمالية، في ظل دور أمريكي واضح يتجلى في تعزيز التعاون العسكري والاستخباري مع كوريا الجنوبية.

وتعود السياسة الأمريكية العدائية تجاه كوريا الشمالية إلى عجز واشنطن عن حسم الحرب الكورية ببسط سيطرتها على الكوريتين في خمسينيات القرن الماضي، حيث شهدت المنطقة منذ ذلك الحين سلسلة تهديدات أمريكية، بغزو كوريا الشمالية، التي ما فتئت تُطور إمكاناتها الذاتية للدفاع عن نفسها، وصولاً إلى دخولها “نادي الدول النووية”، الذي تتعامل معه واشنطن وكأنه امتداد للمظلة النووية الصينية.

وإلى جانب ما تمثله المناورات من تهديد صريح لبيونغ بيانغ، تمارس واشنطن هيمنتها بأشكال أخرى مختلفة، في طليعتها سلاح العقوبات، الذي وصفه نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، كيم أون تشول، في أبريل الماضي، بـ”الأداة الدبلوماسية الأمريكية المفضلة”، معتبراً أنه في شبه الجزيرة الكورية تحول إلى “حبل المشنقة الذي يلتف حول رقبة الولايات المتحدة نفسها”.

وفي مايو الماضي، اتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، بالقيام بمزيد من التجسس الجوي حول شبه الجزيرة، محذرةً من أنها ستتخذ إجراءات فورية إذا تم انتهاك سيادتها.

وقال نائب وزير الدفاع في كوريا الشمالية، كيم كانغ إيل، إن الولايات المتحدة نشرت عشرات الطائرات العسكرية للتجسس الجوي ضد كوريا الشمالية، في الفترة من 13 إلى 24 مايو.

ولمواجهة التهديد الأمريكي – الكوري الجنوبي، وقعت بيونغ يانغ بشخص رئيسها كيم جونغ أون، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مع روسيا، في أعقاب المحادثات التي جرت بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة رسمية أجراها الأخير قبل أيام إلى بيونغ يانغ.

وأكد جونغ أون عزم بلاده تعزيز التعاون الاستراتيجي مع روسيا، مشيداً بدور موسكو في “الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي في العالم”.

مقالات مشابهة

  • روسيا تخطط لإنشاء محطتها الفضائية الخاصة عام 2027
  • وفد أفريقي يزور وكالة الفضاء المصرية لبحث تبادل الخبرات والتقنيات
  • كوريا الشمالية تفاخر بصاروخ جديد مزود بـ "رأس حربي كبير جداً وجارتها الجنوبية تتحدث عن فبركة
  • اليابان تطلق صاروخ H3 مع قمر صناعي إلى الفضاء (فيديو)
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق جارتها الشمالية صاروخين باليستيين
  • سول: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين بالقرب من الساحل الشرقي
  • وكالة: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • وكالة: كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا