مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يستسلم مهما كانت قوة النيران الغادرة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه رغم الألم والموت والدمار والتهجير إلا أن الشعب الفلسطيني خرج اليوم في الضفة يحتفي بالانتصار، لافتا إلى أن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 14500 وعدد الجرحى أكثر من 35 ألف جريح.
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الشعب الفلسطيني صامد وتحمل ويتحمل من أجل فلسطين، موضحا أن الشعب الفلسطيني يعطي المثل والقدوة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم مهما كانت قوة النيران الغادرة ويتمسك بأرضه ولن يقبل بالتهجير خارج حدوده، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني دفع الثمن وقدم الكثير من التضحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية أسرى حماس إسرائيل الإسرائيليين الإعلامي مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار الدولة الفلسطينية الدولة المصرية الشعب الفلسطيني الهدنة حماس صدى البلد مصطفى بكري أن الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.