وزير خارجية فلسطين يؤكد ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت مُمكن
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الجمعة، ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن، تنطلق منه عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ضمن إطار زمني محدد وبضمانات دولية.
جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية والميدانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وتحدث المالكي عن خطورة أن يصبح استهداف الاحتلال الإسرائيلي الأعيان المدنية المحمية بموجب القانون الدولي كالمدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء ومقرات المؤسسات الدولية أمرًا اعتياديًا، مؤكدًا أنه يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية وواجب أخلاقي عبر رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، والتغاضي عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأضاف المالكي أنّه من المهم أن يتخذ أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي إجراءات فاعلة وعاجلة للوقف الكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مُطالبًا بريطانيا القيام بدورها بهذا الخصوص كدولة عضو في مجلس الأمن وقادرة على الدعم والمساعدة في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، داعيًا بريطانيا إلى الضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي اقتطعتها، القوة القائمة بالاحتلال.
بدوره.. أشار كاميرون إلى ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا دعم بلاده لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وأهمية وجود حوار سياسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني عقد مؤتمر دولي للسلام القانون الدولي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
يعقد اليوم الثلاثاء مجلس الأمن الدولي بدعوة من الجزائر، جلسة إحاطة حول التحديات التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة. لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بسبب وقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني. في إطار حربه متعددة الأشكال والأساليب على الشعب الفلسطيني.
وسيعقد الاجتماع الذي دعت إليه الجزائر بصفتها الوطنية، على الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (ساعة 16:00 بتوقيت الجزائر).
ويعد اجتماع اليوم الثاني من نوعه الذي تدعو إليه الجزائر بشأن الأونروا، خلال شهر جانفي الجاري. حيث يرتقب أن يبحث أعضاء المجلس الأممي تشريعين أصدرهما الكيان الصهيوني. في أكتوبر الماضي. بشأن حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
ومن المنتظر أن يقدم المفوض العام للوكالة الأممية، فيليب لازاريني. والأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، جان إيغلاند، إحاطة حول آخر التطورات بشأن “الأونروا”.
وكانت الجزائر، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال شهر جانفي الجاري، قد دعت بصفتها الوطنية إلى مشاورات مغلقة للمجلس في 17 من نفس الشهر حول الوضع “الخطير” للأونروا.
حيث قدم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة فيليب لازاريني إحاطة أكد خلالها أن “تطبيق قرار الاحتلال الصهيوني بإنهاء عمل الوكالة في قطاع غزة. سيضعف بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية، بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل خاصة في قطاع غزة”.