بدء تنفيذ اتفاق الهدنة.. ترحيب دولي والولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا والأردن والإمارات يشيدون بالجهود المصرية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بعد نحو 49 يوماً من قصف قوات الاحتلال المستمر على قطاع غزة، بدأت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل، صباح اليوم، وتستمر حتى الاثنين المقبل، واعتُبر أن أهم بنود الهدنة هو عملية تبادل الأسرى بين الجانبين، وهو ما قوبل بترحاب واسع فى كل أنحاء العالم، كونه خطوة مهمة نحو التهدئة، وربما وقف إطلاق النار.
ولاقى بدء دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة فى قطاع غزة ترحاباً دولياً واسعاً، مقدِّراً الجهود التى بذلتها القيادة المصرية بمشاركة قطر والولايات المتحدة.
وقالت حركة حماس، فى بيان رسمى صادر عن كتائب القسام، إن «بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التى تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده فى مواجهة العدوان، ونشكر الجهود المشتركة والمبذولة من الجانب المصرى والقطرى لتنفيذ هذه الهدنة».
ورحبت الأمم المتحدة ببدء تنفيذ الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل، وإطلاق سراح الرهائن، لكنها قالت: «لا يزال ينبغى القيام بالكثير».
وقالت واشنطن إن الرئيس الأمريكى جو بايدن «راض جداً» عن الهدنة الإنسانية وتوصَّل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، كما شكر الرئيس السيسى على الجهود المبذولة حتى تنفيذ هذه الهدنة. ورحبت إنجلترا بالهدنة، معتبرة أنها خطوة رئيسية لحل أزمة المحتجزين والأزمة الإنسانية، للمّ شمل العائلات التى تفرقت ومعالجة الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إنها سعيدة بالهدنة، وإنه لا بد من الاستفادة من هذا التوقف لتكثيف المساعدة الإنسانية.
كما أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى عن ارتياح كبير بعد إعلان الهدنة، معتبرة أنها كانت ضرورية من أجل معالجة الأزمة الحالية فى غزة.
ورحب الرئيس الفرنسى إيمانويل جوزيه ببدء الهدنة، قائلاً إنه يعمل بلا هوادة لضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين، وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً أعربت فيه عن أن تبادل المحتجزين بين الجانبين قد يكون بداية لوقف إطلاق النار.
كما أصدرت وزارة الخارجية الصينية بياناً للترحيب باتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار بين الجانبين، آملة أن تؤدى الهدنة إلى تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية وتخفض من حدة التصعيدات والتوترات. وقال الناطق باسم الكرملين ديمترى بيسكوف إن الهدنة هى أول نبأ سار من غزة منذ وقت طويل، مضيفاً أن روسيا وعدداً كبيراً من دول العالم كانت تدعو لوقف النار ووجود هدنة إنسانية لأن ذلك ضرورى لأى تسوية دائمة للصراع.
ورحبت دولة الإمارات ببدء تنفيذ الهدنة وتبادل المحتجزين بين الجانبين، معربة عن أملها فى أن يؤدى ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار، كما أثنت وزارة الخارجية الإماراتية، فى بيان لها، على الجهود التى قامت بها مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الاتفاق.
وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية بياناً أشادت فيه بالجهود التى أفضت للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية فى غزة بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وشدد الناطق باسم الوزارة السفير سفيان القضاة على أهمية أن تكون هذه الهدنة «خطوة تُفضى إلى وقف كامل للحرب المستعرة على قطاع غزة، وأن تسهم فى وقف التصعيد واستهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسرياً».
ورحبت السلطة الوطنية الفلسطينية بالهدنة الإنسانية، داعية إلى وقف تام للعدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات الإنسانية. وأعلنت سلطنة عُمان أنها ترحب ببدء الهدنة الإنسانية فى غزة وتبادل عدد من الأسرى المدنيين وإتاحة دخول أعداد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية لقطاع غزة، مثمنة الوساطة المشتركة التى قامت بها مصر وقطر لتحقيق ذلك. ورغم بدء التنفيذ فإن قوات الاحتلال الإسرائيلى لا تزال تواصل اعتداءاتها على الفلسطينيين فى مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية، وحتى فى غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين بسبب خروقاتها.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، لم تنسحب قوات الاحتلال من مجمع الشفاء الطبى، وهو أكبر مستشفى فى غزة، إلا بعد سريان الهدنة المؤقتة ببضع ساعات، وهو ما يخالف بنود الهدنة بشكل صريح.
وبحسب تليفزيون فلسطين، فإنه بمجرد بدء تنفيذ الهدنة اتجه آلاف النازحين من الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى الشمال، إلا أن قوات الاحتلال تعاملت مع الوضع بإطلاق الرصاص على المدنيين العزل، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين، وإصابة 7 فلسطينيين، جرَّاء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم، فى منطقة وادى غزة خلال محاولتهم العودة.
واعتدت قوات الاحتلال، ظهر أمس، على المصلين فى حى وادى الجوز بالقدس المحتلة، بعد أن منعتهم من الوصول للمسجد الأقصى لأداء الصلاة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأطلقت الرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، والغاز السام المسيل للدموع، ولاحقت المصلين، واعتدت على عدد منهم بالضرب، وتمكنت أعداد قليلة من الوصول إلى الأقصى لأداء الصلاة بعد قيام الاحتلال بفرض إجراءات عسكرية مشددة على دخول المصلين.
الاحتلال يعتدي على المصلين ويمنع مَن هم دون الـ70 عاماً من دخول المسجد الأقصىكما اعتدت على المصلين بالأقصى، إذ منعت مَن هم دون الـ70 عاماً من الدخول، ما تسبّب بانخفاض كبير فى أعداد المصلين الذين تمكنوا من الوصول، كما اعتدت على عدد من القادمين على أبواب المسجد، وفقاً لما أعلنته «دائرة الأوقاف الإسلامية». وقبيل بدء تنفيذ الهدنة بساعات قليلة اعتقل جنود الاحتلال، فجر أمس، فلسطينياً يُدعى عبادة عامر، بعد تفتيش منزله فى قرية كفر قليل، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأحرقت قوات الاحتلال مركبتين، الأمر الذى أدى إلى امتداد النيران إلى أحد المحال التجارية، خلال اقتحامها عدة حارات داخل البلدة القديمة، وفقاً لما ذكرته «وفا». وضمت حملة الاعتقالات 6 من عمال غزة عقب مداهمة مبنى سكنى فى بلدة ترقوميا غرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، كما اعتقل الجنود شاباً فلسطينياً يُدعى محمد ماجد كتانة، بعد مداهمة منزله فى بلدة قفين، شمال طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة. كما اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلى 5 فلسطينيين واستولت على مركباتهم، خلال مرورهم عبر حاجز عسكرى، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كما منعت القوات الفلسطينيين من مواصلة قطف ثمار الزيتون غرب يانون.
الاحتلال يقتحم المستشفى الإندونيسي في «بيت لاهيا»واقتحمت قوات الاحتلال «المستشفى الإندونيسى» فى بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل بدء سريان الهدنة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينية، واعتقال 6 آخرين، كما استهدفت القوات المستشفى بشكل مباشر، ما أدى لاستشهاد عاملين ومصابين ونازحين فيه، وإصابة آخرين بجروح، وتعطل محطة الأكسجين بداخله، فيما انتشلت طواقم الدفاع المدنى 10 فلسطينيين من تحت الأنقاض جرَّاء قصف الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلى منزلاً فى جباليا شمال القطاع.
استشهاد 2 وإصابة 7 فلسطينيين خلال محاولتهم العودة إلى شمال القطاعكما كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب فلسطينى يُدعى محمد حناوى «22 عاماً»، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، فى مخيم عقبة جبر، جنوب أريحا، عقب اقتحامها المخيم ومحاصرتها منزل الشهيد.
الاحتلال يعتدى على المصلين ويمنع مَن هم دون الـ70 عاماً من دخول المسجد الأقصى.. ويقتحم المستشفى الإندونيسى فى «بيت لاهيا».. واستشهاد 2 وإصابة 7 فلسطينيين خلال محاولتهم العودة إلى شمال القطاع
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين أسبانيا بلجيكا الضفة الغربیة المحتلة الاحتلال الإسرائیلى الهدنة الإنسانیة وزارة الخارجیة قوات الاحتلال بین الجانبین على المصلین إطلاق النار قطاع غزة عدد من فى غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني والاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة
الثورة / متابعة / محمد الجبري
تواصل قوات العدو الصهيوني استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة وترتكب مجازر يومية بحق العائلات الفلسطينية ، كما يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ78 على التوالي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، وسياسة التجويع على شمالي قطاع غزة، وكذلك عمليات القصف المدفعي والجوي اليومي، ونسف المنازل والمباني السكنية.
وارتكب الاحتلال امس ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا وإصابة 61 آخرين.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 45.227 شهيدا فلسطينيا و107.573 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
واستشهد عشرة مواطنين فلسطينيين في ساعات متأخرة من مساء الجمعة، جراء قصف طيران العدو الصهيوني منزلا في جباليا النزلة، شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات العدو قصفت منزلا لعائلة خلة في جباليا النزلة، ما أدى لاستشهاد عشرة مواطنين، بينهم سبعة أطفال، وإصابة آخرين، كما ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف جديدة في منطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا.
كذلك أفادت مصادر محلية بإطلاق الطيران المروحي “الأباتشي” للعدو الصهيوني النار باتجاه المناطق الشمالية للقطاع، وأطلقت آليات الاحتلال النار في منطقة الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة.
وتتضاعف معاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال القطاع مع منع إدخال المساعدات وتفاقم المجاعة، ويفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، ويتعرض شمالي قطاع غزة، منذ خمسة أكتوبر الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
من جانبه أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس السبت، عن استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني في القطاع منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في الـسابع من أكتوبر 2023.
وقال مدير عام الصحة بغزة إن الجيش الإسرائيلي “اعتقل أكثر من 350 فردا من كوادر القطاع الطبي في القطاع منذ السابع أكتوبر 2023 استشهد ثلاثة منهم داخل السجون الإسرائيلية”.
بالمقابل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، عن قصف، تحشدات لقوات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة.
وعرضت سرايا القدس، مشاهد من دك مجاهديها، بحمم الهاون تحشدات جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين وسط وغرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتواصل سرايا القدس، والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، التصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي الضفة الغربية استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، في قرية فقوعة، شرق مدينة جنين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر باستشهاد شاب في فقوعة، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الفخذ، وقد جرى نقله إلى مستشفى جنين الحكومي.
وقالت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب الشهيد حسين عبد القادر خضور (37 عامًا ) خلال تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية.
وفي مدينة نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة، جنوب المدينة.
وأكد الناشط ضد الاستيطان، فوائد حسن، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الجهة الجنوبية الشرقية من قصرة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
إلى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني حملة اعتقالات واسعة طالت 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
وكشف نادي الأسير الفلسطيني أن من بين المعتقلين طفلين، ومعتقلين سابقين، بالإضافة إلى “رهائن” للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم، وأن عمليات الاعتقال تركزت في قرية برقة بنابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، وبيت لحم، وطولكرم، والقدس.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني خلال حملات الاعتقال، ويحول منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، علما أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان.
وبين أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني، طفلين فلسطينيين من قرية حوسان، غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر صحفية، بأن قوات العدو اقتحمت القرية، واعتقلت الطفلين وعمرهما (15 عاما)، و(14 عاما) على التوالي ، بعد مداهمة منزلي ذويهما.
وكان أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني،ليلة الجمعة الماضية، خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس بالضفة الغربية.
وواقتحمت قوات العدو بلدة بيت فوريك، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الركبة، نقل على إثرها إلى المستشفى.
بدورها تصدت المقاومة الفلسطينية، فجر أمس السبت، لاقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة السيلة الحارثية شمال غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات العدو في محاور عدة في البلدة، وتمكنت المقاومة من تفجير عدد من العبوات المضادة للأفراد والآليات في جنود المشاة والآليات العسكرية.
كما استهدفت المقاومة قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص في السيلة الحارثية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو حاصرت منزل الشهيد القسامي رأفت دواسة “الطيب”، بينما انتشر القناصة على أسطح المباني في البلدة.
والشهيد دواسة من أبرز قادة المقاومة في جنين، ومخطط لعدة عمليات نوعية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات العدو.
وكانت اعتقلت قوات الاحتلال مساء الجمعة الشاب محمد شاهر رحال من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين عقب استدعائه لحاجز مستوطنة “حومش”.
وشهدت الضفة الغربية يوم الجمعة 24 عملاً مقاوماً، ضمن معركة “طوفان الأقصى” تنوعت بين اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة وتحطيم مركبات مستوطنين.