نائب رئيس «مستقبل وطن»: نتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في ظل الأحداث المؤسفة بغزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وجه أحمد عبد الجواد عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ونائب رئيس الحزب، الشكر لمجلس القبائل والعائلات المصرية، على الدعوة والتواجد وسط أهالي شمال سيناء.
وقال خلال فعالية «صوت غزة من سيناء»، وتعرضها قناة «الحياة»، «شكرًا لأننا متواجدين وسط أهلنا من أهالي شمال سيناء، ووسط الكوكبة المتميزة من ممثلي الأحزاب والكيانات السياسية المصرية».
وتابع: «نعرب عن تضامننا مع أشقائنا في فلسطين ضد الأحداث المؤسفة التي يشهدها قطاع غزة والممارسات اللاإنسانية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة من جرائم حرب، وعقاب جماعي، ومحاولة للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، الشعب الفلسطيني فضل الشهادة تحت أنقاض القصف الإسرائيلي عن التفريط فى القضية الفلسطينية وترك أرضه».
وأكمل:«النهاردة وأنا في شمال سيناء، كان عندي أجوبة على بعض الأسئلة، وإنجازات للرئيس عبد الفتاح السيسي، لمستها خلال تواجدي النهاردة في سيناء، أولها البنية التحتية وحجم الإنجاز اللى تم في منطقة سيناء من أنفاق ومحطات كهرباء، ومن محطات تحلية مياه، ومن خطوط سكك حديد، عرفنا يعني إيه ربط سيناء تنمويًا وإداريًا بمنطقة الوادي والدلتا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن غزة حصار غزة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الدراما السعودية والتحولات الاجتماعية
نجد أن تأثير الدراما من مسلسلات وأفلام، كبير على المتلقي. ولديها قدرة على إثارة المشاعر والانفعالات لدى الجمهور بشكل كبير. ونجد أن المتلقي يعيش القصة من خلال شخصياتها والحوار المتبادل بين شخصيات العمل؛ وذلك مايخلق قاسماً مشتركاً للقضايا الاجتماعية المطروحة في الأعمال الفنية ويعزِّز الوعي الإجتماعي .
ومن خلال الدراما، يتم طرح المواضيع المسكوت عنها ،ويتم معالجتها من خلال سيناريوهات معينة تكون فعالةً ومؤثرةً إذا نوقشت بشكل سليم ومؤثر. ونجد مؤخراً أن الدراما السعودية اتجهت لتصوير حقبة السبعينات وإبراز المرحلة الزمنية التاريخية والاهتمام بتفاصيل الديكور والمكان، ممّا جعل العمل الدرامي ليس مجرد سردً ترفيهياً، بل رصد للتاريخ والتحولات المجتمعية .ولكن بعض الأعمال الدرامية رغم نجاحها بالغت باتخاذ حالات فردية، وجعلها ظاهرةً اجتماعيةً، وهذا مناف للواقع والحقيقة التي يعرفها كل من عاش في تلك الحقبة الزمنية.
ولا ننسى أن المتلقي لديه القدرة على النقد، وتفكيك العمل الفني، واستخراج الأخطاء اللغوية، وتقديم أحداث غير منطقية، ويستحيل حدوثها في تلك الفترة الزمنية السابقة ؛ ممّا يفقد العمل مصداقيته رغم ضخامة إنتاجه. والواقع أن هذه الأحداث التي وقعت في مرحلة زمنية بعيدة ومختلفة؛ يحمل الكاتب والمخرج مسؤولية الفارق في الأحداث والحقائق وانسجامها الفكري، ولا يجعل منها مسألةً بدهيةً في تلك الحقبة الزمنية. والثابت الوحيد هو الطابع العام للمسلسل والتصوير الفني .
وبالعودة لتفاصيل الأحداث، نجد أن العمل يعبر عن جيل يتيم عاطفياً. يبحث عن مشاعر طائشة ومزيفة وتطلعات لا منطقية ومايتخلله من تراكمات كلامية فضفاضة إلى مستوى تدويني مكتوب، جعلت الحلم يتحول إلى الألم؛ مستخدماً آليات عقابية من الأهل قد تبدو من الوهلة الأولى آليات قمعية وإقصائية، ولكنها منطقيةً في تلك الفترة الزمنية، كون العقوبة وظيفةً اجتماعيةً معقدةً تخضع لتجليات الفرد وعقليته وثقافته وبيئته الاجتماعية .
وقد ركز ت الأعمال الدرامية على إبراز اللهجات المحلية النجدية والبدوية بشكل كبير؛ كون اللهجة تعزز واقعية العمل، وقد نجح بعض الممثلين في إتقانها وفشل البعض الآخر.