حماة الوطن ينظم مؤتمرا جماهيريا لدعم ترشح السيسي في أسيوط
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ضحى وبذل جهد كبير في بناء الجمهورية الجديدة منذ أن تم اختياره بإرادة شعبية في 30 يونيو تحمل بعدها كافة المخاطر والأعباء التي كانت تحيك بحياته لكنه فضل الانضمام والرضوخ للإرادة الشعبية وكان ذلك سببا رئيسيا في نجاح ثورة 30 يونيو بعد انحياز القوات المسلحة لهذه الثورة العظيمة ولولا ذلك لم نكن موجودين اليوم .
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب حماة الوطن بأرض الملاعب بمدينة أسيوط لدعم وتأييد المرشح السيسي ، بحضور الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن، والدكتور أحمد العطيفي أمين تنظيم الجمهورية، و مصطفى بدران امين حزب حماة الوطن باسيوط وعضو مجلس النواب وأعضاء هيئة مكتب الحزب والكابتن محمد أبوجبل حارس مرمي منتخب مصر ولفيف من قيادات الحزب والشخصيات العامة .
وأضاف العوضي، أنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية في 2014 بذل جهود مخلصة مترجمة على ارض الواقع والجميع يراها ومنها شبكات الطرق وصوامع تخزين الغلال والحملات التي أطلقها ومنها حملة 100 مليون صحة وإنشاء قناة السويس الجديدة وأكثر من 20 مدينة جديدة على مستوى محافظات مصر والمشروع القومي حياة كريمة والتي تهدف إلى تطوير نحو 4500 قرية بتكلفة تجاوزت 700 مليار جنيه .
وأشار العوضي إلى أن هناك تحديات ومؤامرات كثيرة من جميع الاتجاهات الإستراتيجية على الحدود المصرية تحاك ضد الدولة المصرية ولكن منذ تولي الرئيس السيسي استطاع الحفاظ على امن مصر وسلامة أراضيها ضد أي مؤامرة .
ونوه العوضي بنجاح الرئيس السيسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية بعد العدوان على الشعب الفلسطيني ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية ولكن الجهود المصرية نجحت في وقف إطلاق النيران ودخول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، لافتا إلى أن حجم المساعدات التي قدمتها مصر يعادل ثلاثة أضعاف المساعدات التي قدمتها الدول للشعب الفلسطيني.
وقال، إن الحزب اجتمع واستقر على دعم ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة إيمانا ويقينا من الحزب أن الرئيس السيسي هو منقذ الدولة المصرية ومؤسس مصر الحديثة خاصة في ظل الإنجازات التي تمت على ارض الواقع وساهمت بشكل كبيرة بالنهوض والحفاظ على قواعد الدولة بعد أن تعرضت للمؤامرات التي أحبطتها ثورة 30 يونيو.
وقال مصطفى بدران، أمين حزب حماة الوطن بأسيوط وعضو مجلس النواب، إن الحضور الحاشد الذي جاء اليوم ما هو الا للوفاء للمرشح عبدالفتاح السيسي لما قام به خلال السنوات الماضية من تضحيات وفي مقدمتها انحيازه لرغبة الشعب المصري في 30 يونيو ضد المؤامرات التي كانت تدبر لمصر من الداخل والخارج ورغم كل الظروف والتحديات انحاز للشعب المصري .
وأضاف بدران أن المرشح عبدالفتاح السيسي استطاع خلال الفترة الماضية بناء قواعد الدولة المصرية الجديدة في الداخل من خلال المبادرات التي أطلقها والمشروعات القومية التي شيدها في مختلف محافظات الجمهورية ويشهدها الجميع على ارض الواقع ، وفي الخارج استطاع أن يعيد دور مصر الرائد في المنطقة .
وأشار بدران إلى أن صعيد مصر ظل يعاني لسنوات حتى أن تولى الرئيس السيسي وحظي صعيد مصر باهتمام بالغ في مختلف المجالات ومنها المحاور الجديدة على نهر النيل وشبكة الطرق والمجمعات الصناعية ومحطات الكهرباء والمشروع القومي حياة كريمة وتطوير الريف المصري الذي حظي صعيد مصر بالنصيب الأكبر في هذه المبادرات والمشروعات القومية.
وطالب بدران الحضور بالخروج في الانتخابات لتأييد المرشح عبدالفتاح السيسي لاستكمال مسيرة التنمية والحفاظ على مقومات الدولة المصرية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط أمانة حزب حماة الوطن حزب حماة الوطن بأسيوط مؤتمر دعم الرئيس السيسي دعم الرئيس السيسي المرشح عبد الفتاح السيسي الدولة المصریة حزب حماة الوطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
البلابسة- حماة الوطن من خلف الشاشات!
في ظل الأوضاع الراهنة، حيث الحرب مشتعلة والدماء تسيل، برزت فئة جديدة من الوطنيين الخُلَّص، الذين قرروا أن يهبّوا لنصرة الوطن لكن... عن بعد! نعم، هؤلاء هم البلابسة، فئة لا تهمها التفاصيل الصغيرة مثل الخسائر البشرية أو انهيار الاقتصاد، فالوطن عندهم فكرة مجردة، والحسم (بل بس) هو الحل لكل شيء!
1/ بلابسة الأصل
هذه الفئة عاشت الحرب كفكرة أكثر من كونها واقعًا، فهم لا يقبلون النقاش حول الجيش، لأن النقاش خيانة، والحياد جبن، والسلم انبطاح. تراهم يرفعون شعارات النصر في كل مناسبة، لكنهم عند سماع أي صوت طائرة يختفون مثل الملائكة وقت الأذان.
2/ بلابسة - كيكلاب
هذه الجماعة متخصصة في شتم من يعارض الحرب، لكن بطريقة متذاكية. تجدهم يمارسون دور المثقف الاستراتيجي الذي "يعرف الحقيقة"، لكنهم في الواقع يقتبسون تحليلاتهم من تعليقات فيسبوك وصوتيات واتساب مشبوهة. يتحدثون عن السيادة بملء الفم، ولكن عند السؤال عن موقعهم الجغرافي، تجد الإجابة: "حالياً في القاهرة، لندن، أو إسطنبول، بس أنا مع الجيش بالروح والدم من هنا!"
3/ بلابسة - انصرافاب
هم فئة متفرغة لتحليل الحرب من زاوية شديدة الانصرافية، مثل:
"كيف أثر الدعم السريع على سوق الساندويتشات؟"
"هل ستتغير موضة البدل العسكرية بعد الحرب؟"
"تحليل استراتيجي: لماذا يرتدي الجنود القبعات بطريقة مائلة؟"
بفضل هذه الفئة، أصبح لدى السودانيين رؤية جديدة للحرب: إنها ليست دمارًا وقتلاً، بل فرصة ذهبية لإثراء النقاشات البيزنطية حول أشياء لا علاقة لها بالحرب أصلاً.
4/ بلابسة - كيزاناب
هذه المجموعة تؤمن إيمانًا راسخًا أن الجيش هو الامتداد الطبيعي لمشروع "التمكين"، وهم مزيج غريب من الخطاب الإسلامي والخطاب القومي المتطرف، لكنهم أيضًا بارعون في لعب دور الضحايا. إنهم موجودون في كل مكان، يدعون إلى الحرب، لكنهم في ذات الوقت يبكون من نتائجها، وكأنهم لم يكونوا طرفًا فيها!
5/ الحركة البلبوسية الموحدة
حركة نضالية جديدة، هدفها الأساسي توحيد جميع البلابسة تحت راية واحدة. اجتمعوا على حب الحرب عن بعد، واتفقوا على أن الوطن لا يُبنى إلا بالحروب التي لا يشاركون فيها شخصيًا. إنهم مهووسون بالتصنيف، فلا يوجد شخص محايد عندهم: إما أنك معهم، أو أنك عدو يجب سحقه.
6/ البلابسة الأحرار
هذه الفئة تدعو إلى الحرب، ولكن بأسلوب ديمقراطي! أي أنهم يؤمنون بأن كل شخص يجب أن يكون حراً في اختيار الطريقة التي يدعم بها الجيش:
بالهتاف في المسيرات؟ ممتاز!
بشتم المدنيين في تويتر؟ رائع!
بالجلوس في أوروبا وكتابة بوستات عن "الخونة والعملاء"؟ هذا هو الدعم الحقيقي!
7/ الجماعة البلبوسية السودانية الجياشية
هي الجماعة التي ترى أن الحرب فرصة للتخلص من كل شيء لا يعجبهم في السودان. بالنسبة لهم، المشكلة ليست في الحرب نفسها، بل في أن هناك سودانيين يعارضونها. يعتقدون أن كل من يدعو للسلام هو "داعم للمتمردين"، حتى ولو كان شيخًا يدعو لهم في الجامع.
8/ الحركة المبلبسة المشتركة
أعضاؤها يتنقلون بين جميع المجموعات أعلاه، فهم كائنات "بلبوسية هجينة"، لا يملكون موقفًا ثابتًا سوى شيء واحد: الحرب ضرورة، بشرط أن تكون بعيدة عنهم. هؤلاء لديهم قدرة خارقة على تحويل أي نقاش إلى محاضرة مطولة عن الوطنية، مع أنهم لم يكونوا موجودين في السودان منذ سنوات.
حرب الكضّابين مستمرة
في النهاية، تبقى ظاهرة "البلابسة" رمزًا لأغرب أنواع الوطنية في التاريخ الحديث: وطنية لا تكلف أصحابها شيئًا، بل على العكس، تزيدهم متابعة وتأثيرًا على السوشيال ميديا. في عالمهم، الحرب هي مجرد هاشتاغ، والموت مجرد رقم، والدمار مجرد "تضحيات ضرورية". أما الواقع، فهو شيء يخص الآخرين، أما هم، فقد اختاروا "بل بس" كشعار لحياتهم!
#بل_الغنم وعقلية القطيع
#حرب_الكضابين
zuhair.osman@aol.com