مصر وصربيا تحتفلان بمرور 115 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أضاءت مصر وصربيا، أمس الخميس، مبنى وزارة الخارجية المصرية ونافورة «ميدان سلافيا» بوسط العاصمة الصربية بلجراد، وذلك احتفالًا بمرور ١١٥ عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وصربيا، وبما يعكس علاقات الصداقة التاريخية والتقليدية بين الشعبين الصديقين.
وأوضح السفير باسل صلاح، سفير مصر في صربيا، أن ميدان «سلافيا» يُعد أحد أشهر الميادين بوسط العاصمة الصربية «بلجراد»، حيث حرص الجانب الصربي على تنظيم برنامج خاص على مدار أربع ساعات كاملة للاحتفال بهذه المناسبة، تضمن إضاءة الميدان بألوان العلم المصري، وعزف السلامين الوطنيين للبلدين، وكذا تشغيل محتوى صوتي موجز عن الاحتفالية باللغات الثلاث: العربية والصربية والإنجليزية، الأمر الذي لاقى حفاوة وترحيبًا بالغين من الجمهور الصربي الذي حضر المناسبة.
وأشار سفير مصر إلى أن هذه الاحتفالية أتت استكمالًا للتطور الإيجابي الملحوظ الذي شهدته علاقات البلدين الثنائية منذ الزيارة الناجحة لرئيس الجمهورية إلى صربيا في يوليو 2022، مضيفًا «أن تلك الاحتفالية تعد واحدة من بين عدة فعاليات ثقافية وأكاديمية قامت السفارة بتنظيمها بالتعاون مع الجانب الصربي طوال العام الجاري احتفالًا بذكرى تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومنها على سبيل المثال تسمية أحد الشوارع الكبرى بالعاصمة بلجراد باسم شارع مصر».
هذا، وأكد السفير المصري أن الاحتفالية أتت لتؤكد حرص البلدين على استثمار ما يربطهما من علاقات تاريخية ثرية، سواء على المستوى الثنائي منذ بدء العلاقات الدبلوماسية في عام 1908، أو على المستوى مُتعدد الأطراف، وذلك من خلال دورهما البارز في تأسيس حركة عدم الانحياز، في منح قوة دفع جديدة وزخم إضافي لتطوير علاقاتهما الثنائية، بما يصب في صالح الشعبين الصديقين على كافة المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الخارجيه القاهره وزارة وزارة الخارجية وزارة الخارجية المصرية عاصمة رئيس الجمهورية الخارجية المصرية سفير سفارة العلاقات الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس الفرنسي يبحثان في باريس علاقات البلدين ويشهدان توقيع إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة..مختلف مسارات العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانيات توسيع آفاقها خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بجانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤية البلدين وتطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
ورحب فخامة الرئيس الفرنسي خلال اللقاء الذي جرى في قصر الأليزيه بزيارة سموه معرباً عن سعادته بلقائه في فرنسا..فيما عبر سموه عن شكره وتقديره للرئيس إيمانويل ماكرون لحفاوة الاستقبال.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء التطورات الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها مؤكدين الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معاً من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكل أولوية عالمية.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق..إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي حيث يرتبط البلدان بـ”اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة” منذ عام 2022..كما أطلقا خلال العام الماضي “المنصة الثنائية الإماراتية – الفرنسية للاستثمار المناخي” .. مشيراً إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون مراسم توقيع “إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي” والذي وقعه من جانب دولة الإمارات معالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي ومن الجانب الفرنسي كل من..معالي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية ومعالي إريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية.
ويستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات في فرنسا .. بجانب بناء شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر.. إضافة إلى إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها.
ويعزز النطاق الواسع للأنشطة وحجم تطوير البنية الأساسية الذي نص عليها إطار التعاون.. قوة العلاقة بين البلدين وديناميكيتها .. وفي إطار هذا التعاون سيتابع الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي عن كثب خلال الفترة المقبلة.
وقد أقام الرئيس الفرنسي مأدبة عشاء تكريماً لسموه والوفد المرافق.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة والذي يضم كلاً من..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي فيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وسعادة فهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا ومن الجانب الفرنسي حضره عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.