عضو بالتنسيقية: زيارتنا لمعبر رفح تؤكد الموقف المصري المتضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن زيارة معبر رفح جاءت للتأكيد على الموقف المصري، وإعلان كامل التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيد أن المعبر مفتوح من الجانب المصري ولم يتم إغلاقه.
توصيل المساعدات إلى الأشقاء في فلسطينوأوضح «القط» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الزيارة جاءت بالتزامن مع وجود رئيس الوزراء الإسباني ورئيس الوزراء البلجيكي في معبر رفح وعقد مؤتمر صحفي خاص بهما، لافتا إلى أن رئيسي الوزراء وجها من جانبهما الشكر للقيادة المصرية على دورها الكبير في مفاوضات الهدنة وتوصيل المساعدات للأشقاء في فلسطين.
وتابع عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: «قمنا بالاطمئنان على المتطوعين المصريين من مؤسسات المجتمع المدني المختلفة ودعمهم وتشجيعهم لما يقومون به من عمل نبيل».
يذكر أن وفد التنسيقية قد شارك في زيارة مستشفى العريش، وتفقد عددًا من المصابين والجرحى الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة، ممن يتلقون علاجهم في مستشفى العريش العام بمحافظة شمال سيناء، وجرى الاطمئنان على صحتهم وتقديم الدعم لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب محمود القط مجلس الشيوخ غزة التنسيقية فلسطين
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: وقفة رفح تؤكد التزام مصر قيادة وشعبا بالشرعية الدولية
أكد الدكتور محمد هارون، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“، أن الاحتشاد الجماهيري الحاشد أمام معبر رفح، والذي شاركت فيه مختلف القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، يمثل رسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يرفض التهجير القسري للفلسطينيين، ويقف بكل قوة خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد منذ بداية الأزمة موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولة لفرض واقع جديد في غزة.
وقال ”هارون“، في بيان اليوم الجمعة، إن هذه الوقفة التضامنية التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع، تؤكد مدى وعي الشعب المصري وإدراكه لحجم المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، ومحاولات بعض الأطراف تصفيتها من خلال التهجير أو تغيير التركيبة السكانية لقطاع غزة، لافتًا إلى أن هذا الحشد الكبير أمام معبر رفح يعكس تأييد المصريين الكامل للموقف الرسمي للدولة المصرية، والذي كان واضحًا في رفض أي حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب ”المصريين“ أن مشاركة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلي وأعضاء مجلسيّ النواب والشيوخ، وآلاف المواطنين، في هذه الوقفة يعكس مدى التكاتف الشعبي والوطني حول موقف الدولة المصرية، وهو ما يعزز من قوة الموقف المصري في المحافل الدولية، ويؤكد أن مصر لن تسمح بأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، كما أنها مستمرة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضاف أن الرئيس السيسي كان أول من حذر من تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكد في أكثر من مناسبة أن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لأن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، مشددًا على أن موقف مصر يستند إلى مبادئ راسخة تتعلق بحماية الأمن القومي المصري، وفي الوقت ذاته الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، وهو ما ظهر جليًا في التحركات الدبلوماسية المصرية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي وفتح قنوات إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأشار الدكتور ”هارون“ إلى أن الشعب المصري لديه وعي تاريخي بأن التهجير القسري ليس مجرد خطر على الفلسطينيين، ولكنه أيضًا تهديد مباشر للأمن القومي المصري، ولذلك جاءت هذه الوقفة الشعبية الحاشدة تعبيرًا عن رفض أي محاولات للمساس بالأمن القومي العربي أو إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الشعب الفلسطيني.
واختتم: حزب ”المصريين“ سيواصل دعمه الكامل لكل الجهود الشعبية والرسمية التي تهدف إلى نصرة القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية استمرار التحركات الدبلوماسية والشعبية من أجل الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف أكثر قوة تجاه العدوان الإسرائيلي ووقف أي مخططات تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض.