دعا جميع الحقوقيين والمنظمات للتضامن.. نادي المعلمين اليمنيين يواصل الإضراب ويتوعد بمزيد من التصعيد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد نادي المعلمين اليمنيين، استمرار الإضراب حتى استلام المعلمين كامل حقوقهم، والإفراج عن رئيس النادي وزملائه المعتقلين في سجون الأمن والمخابرات، متوعداً بمزيد من التصعيد حال استمرار عدم الاستجابة لمطالبهم الحقوقية.
جاء ذلك في بيان جديد أصدره النادي، الخميس 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م، وحمل الرقم (15)، أكدوا استمرار الإضراب عن التعليم في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حتى استلام كامل حقوقهم.
ودعا البيان، جميع الحقوقيين والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التكافل والتضامن مع قضية المعلمين، محملاً حكومة صنعاء (غير المعترف بها) كامل مسؤولية تدهور الحالة الصحية للمعتقلين وما يترتب على نتائج الاحتجاز. متوعداً بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
ولفت إلى أن التربويين والتربويات صامدون ثماني سنوات بدون مرتبات، في سابقة لا مثيل لها في تاريخ الحروب والصراعات الدولية.
وقال، إنه خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية لم تشهد أي من تلك البلدان انقطاع دفع المرتبات لموظفي الدولة، مثلما يشهده اليمن.
وقال، إن المعلمين تنفسوا الصعداء مع بداية السنة التي نفذت في أبريل 2022م، على أمل أن يستعيد المعلمون حقوقهم، إلا أنه ما لم يحدث حتى اللحظة.
وأكد أنه "بدلاً من مكافأة التربويين على صبرهم وجلدهم ومرابطتهم، تفاجأوا بتعرض بعضهم للإهانات والاعتقالات والتهديد".
وأشار إلى "أن اعتقال رئيس النادي وزملائه ما هو إلا شيء مما برز وظهر على السطح وما خفي وبلا شك أعظم..".
وأوضح أن احتجاز حريتهم بسبب تبنيهم "مظلومية المعلمين، والمطالبة باسم الجميع بصرف مرتباتهم وبشكل كامل ومستمر وبأثر رجعي..".
ونفذ نادي المعلمين الاثنين الماضي 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالإفراج عن رئيس النادي أبو زيد الكميم وزملائه إبراهيم جديب، ومحسن الدار، وناصر القعيش، بمشاركة النائب في برلمان صنعاء أحمد سيف حاشد.
وذكر البيان، أن إدارة الشئون القانونية بالنادي تابعت قضية الاحتجاز، "إلا أن النائب العام لم يلتفت للطلب نهائيا بل إنها تعرضت للإهانة، رغم تدهور الحالة الصحية لرئيس النادي".
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر مقربة من أسرة رئيس النادي أن حالته الصحية تدهورت نتيجة تعرضه للتعذيب النفسي والجسدي داخل المعتقل الحوثي، وترفض المليشيا نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وترفض مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً دفع مرتبات المعلمين والتربويين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، رغم تأسيسها صندوق دعم المعلم في 2019، وفرضها الأشهر الماضية إضافة ريال واحد فوق تسعيرة كل كيلووات واحد للكهرباء.
وبحسب مصادر تربوية، ينهب يحيى الحوثي، شقيق زعيم المليشيا الحوثية، موارد الصندوق، من بينها ستة مليارات ريال دفعة واحدة.
يذكر أن مليشيا الحوثي تجني سنويا مليارات الدولارات من موارد موانئ الحديدة، وضرائب شركات الاتصالات، وفوارق أسعار الوقود والغاز المنزلي وغيرها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: رئیس النادی
إقرأ أيضاً:
رئيس المنظمة الدولية للتربية: ندعو الحكومات للاستثمار في التعليم ودعم حقوق المعلمين
وجه ماغوينا مالويكي، رئيس منظمة الدولية للتربية «Education International»، تحية للفلسطينيين الذين يواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم، وذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي السابع بعنوان «التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية»، الذي تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية.
وأوضح مالويكي، أنه جاء اليوم ممثلًا عن 33 مليون عضو ومنظمة دولية في التعليم، الذين هم أصحاب مهنة التدريس حول العالم، واثقًا أن الجيل الحالي من المعلمين سوف يحمون مهنتهم الشريفة من كل التحديات.
وأضاف مالويكي أنه في ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق في التعليم ولهذا وحد النقابيون جهودهم حول العالم، لدعوة الحكومات الاستثمار في التعليم وضمان حقوق المعلمين، وأن عدم الثقة في المعلم هو عدم حكمة في اتخاذ القرار، لأن المعلم هو حامل مشاعل التنوير في كل العالم.
وأكد مالويكي خلال كلمته في المؤتمر، أن توصيات الأمم المتحدة ساعدت أعضاء المنظمة العالمية للتربية من الحصول على حقوق التعليم في كثير من الدول، وزيادة مرتبات المعلمين، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر هو الأزمات المناخية والحروب، كلها تعطل المدارس وتتسبب في وقف تعليم الطلاب وتهدر حقوق المعلمين، ولذلك نعمل من خلال منظمة الدولية للتربية على الحفاظ على حقوق التعلم للطالب والمعلم.
ووجه الشكر لخلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على استضافة المؤتمر الدولي السابع بعنوان «التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية»، على كرم الضيافة في استقبال كل الوفود المشاركة، الذي يعقد في مصر لأول مرة.
حضر المؤتمر الدولي السابع بعنوان «التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية في الدول العربية»، خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني نائبا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين، موغوينا مالوليكي رئيس الدولية للتربية، ديفيد إدواردز الأمين العام للدولية للتربية، منال حديفه رئيس البنية العربية، دليلة البرهمي منسقة الدول العربية، الدكتور روبرت باروا أخصائي برنامج التعليم باليونسكو، الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق، الدكتور خليفة مدير مكتب منظمة إكساد - جامعة الدول العربية، الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق، والدكتور محسن البطران أستاذ الاقتصاد الزراعي - كلية الزراعة جامعة القاهرة، وعددا من ممثلي النقابات الدولية: «جنوب أفريقيا - أمريكا - استراليا - بريطانيا - إيطاليا - هولندا - كندا - تركيا»، والحضور من منظمات الأمم المتحدة اليونسكو - التعليم لا ينتظر - الشراكة الدولية للتعليم، والسادة الحضور من النقابات العربية الشقيقة: «الجزائر - البحرين - العراق - الأردن - لبنان - المغرب - موريتانيا - فلسطين - تونس - اليمن - الصومال».
اقرأ أيضاًنقيب المعلمين: مصر استقبلت 100 ألف طالب وافد بمدارسها الحكومية
باحثة: التعليم في فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال
طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية