مناورات في اليونان بمشاركة أمريكية وفرنسية ومراقبين من السعودية والإمارات ومصر وغيرها
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفادت وكالة أنباء أثينا المقدونية "أمنا" بإجراء المناورات التكتيكية "أولمبيك كوبيريشن 23" في ساحة تدريب بتروخوريو بمشاركة اليونان وبلغاريا وجورجيا وقبرص والولايات المتحدة وفرنسا.
وأشارت الوكالة اليونانية إلى أنّ مراقبين من ألبانيا وأرمينيا ومصر والهند والأردن والإمارات العربية المتحدة ورومانيا والمملكة العربية السعودية يشاركون في التدريبات.
ولفتت إلى أن هذه المناورات التكتيكية ستجرى شرق مقدونيا ومنطقة تراقيا الواقعة في شمال شرق اليونان.
وشدّد وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس، في كلمته بمناسبة الوصول إلى المرحلة النهائية من المناورات، على أن "وجود كل هذه الدول هنا في تراقيا يثبت الدور المتزايد الذي اكتسبته اليونان في إطار (الناتو) في قضايا التحالف والدفاع عن القيم والمبادئ المشتركة".
كما أعرب ديندياس عن ارتياحه بشكل خاص لحجم المشاركة الفرنسية في التدريبات، التي أسفرت عن "أكبر تواجد للقوات البرية الفرنسية في اليونان والمنطقة منذ فترة الحرب العالمية الأولى".
وأردف: "كذلك استخدام ميناء ألكسندروبوليس اليوناني من قبل قوات التحالف في سياق التدريبات. هذا (تواجد القوات الفرنسية) هو نتيجة لاتفاقية شراكة استراتيجية .الاتفاقية الأولى الموقعة مع الولايات المتحدة والتي وضعت الميناء على الخارطة الجيوسياسية باعتباره مركز نقل رئيسي للجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي وتعزيز وضع الدول الموجودة على هذا الجناح التي تحارب دفاعاً عن الشرعية الدولية".
إقرأ المزيد فرنسا بصدد تدشين سفينة حربية من جيل جديد لصالح اليونانالتعاون العسكري
وقد اتفقت اليونان وفرنسا على مواصلة تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي، بما في ذلك زيادة عدد المناورات وإنتاج الأسلحة والذخائر.
بالإضافة إلى بناء ثلاث فرقاطات حديثة من طراز Belharra في فرنسا، والتي طلبتها البحرية اليونانية مع خيار شراء واحدة أخرى، واشترت اليونان أيضا 24 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" مزودة بصواريخ حديثة قادرة على الضرب من مسافة بعيدة.
جدير بالذكر أنه في سبتمبر 2022، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا استعداد فرنسا لدعم اليونان "في حالة وقوع عدوان محتمل من تركيا" عليها.
إلى ذلك، أجرت اليونان والولايات المتحدة تغييرات في أكتوبر 2019 على اتفاقية التعاون الدفاعي المتبادل، والتي تم إبرامها في عام 1990.
إقرأ المزيد أمام سفارة واشنطن بأثينا.. احتجاج يطالب بتعزيز العلاقات مع موسكو ووقف توريد الأسلحة لكييف (فيديو)وتتحدث الوثيقة عن توسيع القاعدة البحرية الأمريكية في خليج سودا بجزيرة كريت، واستخدام قاعدة جوية عسكرية بالقرب من مدينة لاريسا، وقاعدة جوية للجيش في ستيفانوفيكيو (مقاطعة ماغنيسيا) وميناء ألكسندروبوليس شمال شرق البلاد في اليونان.
كما ينص على إمكانية استخدام أي منشأة عسكرية أخرى على الأراضي اليونانية بموافقتها.
وفي 14 أكتوبر 2021، وقعت الولايات المتحدة واليونان تعديلا ثانيا لاتفاقية الدفاع في واشنطن، يقضي بإضافة 4 قواعد عسكرية أمريكية أخرى.
وفي الأشهر الأخيرة، تم نقل المعدات العسكرية الأمريكية عبر ميناء ألكسندروبوليس بهدف شحنها عبر السكك الحديدية والطرق البرية إلى بلغاريا ورومانيا، وكذلك إلى أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي القواعد العسكرية الأمريكية باريس حلف الناتو طائرات حربية غوغل Google كييف مناورات عسكرية واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
على متنها 64 شخصا.. تحطم طائرة ركاب أمريكية فوق واشنطن إثر اصطدامها بمروحية عسكرية
يمانيون../ تحطمت طائرة ركاب أمريكية تحمل على متنها 64 شخصا فوق واشنطن مساء الأربعاء، بعد اصطدامها بمروحية عسكرية.
ووفق وكالة “رويترز” أفاد مصدر في شركة “أميريكان إيرلاينز” أنه يفترض وجود 60 راكبا على متن الطائرة، دون تأكيد رسمي حول مصيرهم حتى الآن.
وذكر مسؤول أمريكي أن ثلاثة جنود بالجيش الأمريكي كانوا على متن طائرة هليكوبتر بلاك هوك التي اصطدمت بطائرة الركاب، مضيفا، أن وضع الجنود غير معروف، لكنه أكد أنه لم يكن هناك أي مسؤولين كبار على متن المروحية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الاصطدام أسفر عن سقوط قتلى، دون تحديد عددهم، مشيرا إلى أن الحادث وقع عندما اصطدمت طائرة تابعة لشركة “بي إس آيه” بمروحية خلال اقترابها من المطار.
وعقب الحادث، أمرت هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية بوقف جميع الرحلات من وإلى مطار ريغان الوطني، فيما أكدت شرطة واشنطن عبر منصة “إكس” أن فرق الطوارئ هرعت إلى موقع السقوط في نهر بوتوماك.
كما أعلنت الشرطة أن قوارب الإطفاء تشارك في عمليات الإغاثة وسط مياه النهر.
ونقلت رويترز عن سي بي إس، أنه تم انتشال 18 جثة من نهر بوتوماك في واشنطن بعد تحطم طائرة الركاب.
وحتى اللحظة، لا تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، فيما لم تُصدر السلطات أي حصيلة رسمية للضحايا.