روسيا اليوم : تزايد عدد سكان العالم يثير القلق.. توقعات بشأن القرن الحالي وأرقام بشأن الصين والهند
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تزايد عدد سكان العالم يثير القلق توقعات بشأن القرن الحالي وأرقام بشأن الصين والهند، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Gettyimages.ru الهند .، والان مشاهدة التفاصيل.
تزايد عدد سكان العالم يثير القلق.. توقعات بشأن القرن...Gettyimages.ru
الهند يصادف الثلاثاء 11 يوليو "اليوم العالمي للسكان" في وقت ارتفع فيه عدد سكان الأرض إلى 8 مليار نسمة في نوفمبر 2022 مقابل 2.
وتوقع تقرير للأمم المتحدة أن يصل عدد سكان الأرض إلى 9.7 مليار بحلول عام 2050، على أن يبلغ ذروته بواقع 10.4 مليار في العام 2085.
وأورد التقرير مؤشرات تدل على أن معدل النمو الإجمالي لسكان العالم في تباطؤ، ومع ذلك، لا تزال مستويات الخصوبة مرتفعة في بعض البلدان بالخصوص، على رأسها البلدان ذات الدخل الفردي الأدنى، ما جعل النمو السكاني العالمي متمركزا بشكل متزايد في البلدان الأكثر فقرا، التي أغلبها في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ويضيف التقرير أن الصين (1.4 مليار نسمة) والهند (1.4 مليار نسمة) أكثر دولتين اكتظاظا في العالم، حيث تمثل كلتاهما نسبة حوالي 18 % من سكان العالم. ويتوقع أن تتجاوز الهند الصين في العام الحالي، لتصبح أكبر بلدان العالم سكانا، في حين يتوقع أن ينخفض عدد سكان الصين بنسبة 2.7% (أي 48 مليونا) بين عامي 2019 و2050.
وفي أوروبا، يتوقع التقرير أن ينخفض عدد السكان في 61 بلدا أو منطقة في العالم مع حلول عام 2050، حيث ستنخفض نسبة السكان في عدة بلدان بأكثر من 15 % مع حلول عام 2050، بما في ذلك دول مثل البوسنة والهرسك وبلغاريا وكرواتيا وهنغاريا واليابان ولاتفيا وليتوانيا وجمهورية مولدوفا ورومانيا وصربيا وأوكرانيا.
المصدر: الأمم المتحدة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند.. شراكات استراتيجية وتعاون في مشاريع مستقبلية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتشهد العلاقات الاقتصادية بين الهند ودولة الإمارات، نمواً لافتاً خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس شراكة استراتيجية تتجه بخطى ثابتة نحو التوسع في مجالات متعددة تشمل التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا. ولم تعد العلاقات بين البلدين محصورة بالتبادل التجاري فحسب، بل باتت تمتد إلى شراكات استثمارية وتعاون في مشاريع مستقبلية تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتتجه إلى آفاق أوسع.
وبحسب تقرير صادر عن غرف دبي بالتزامن مع منتدى دبي - الهند للأعمال، تُعد دولة الإمارات الشريك التجاري الثالث للهند عالمياً في عام 2024، بعد الصين والولايات المتحدة، بإجمالي واردات بلغت 60.1 مليار دولار وصادرات بلغت 37.8 مليار دولار.
ويشير التقرير إلى أن دبي تحتل مركز الصدارة في هذا التعاون، إذ بلغت حصتها 85% من إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين، والتي وصلت قيمتها إلى 54.2 مليار دولار عام 2023، بينما ارتفع حجم تجارة دبي غير النفطية مع الهند من 36.7 مليار دولار عام 2019 إلى 45.4 مليار دولار في 2023، بدفع من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» الموقعة عام 2022.
وفي عام 2023، تصدرت الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة صادرات دبي إلى الهند، بقيمة بلغت 14.65 مليار دولار، تليها الآلات واللدائن والألمنيوم، في حين تركزت واردات دبي من الهند، في الأحجار الكريمة بقيمة 10.1 مليار دولار، ثم الإلكترونيات، والوقود المعدني، والملابس، والحديد والصلب. وفيما يخص الاستثمارات، استقطبت الهند 2.9 مليار دولار من الاستثمارات الإماراتية خلال السنة المالية 2023/2024، ما يجعل دولة الإمارات سابع أكبر مستثمر فيها.
وتشهد الهند اليوم مرحلة مفصلية من تاريخها الاقتصادي، مدفوعة بإصلاحات حكومية واسعة، وتوجه استثماري طموح يعزز مكانتها كواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. وبحسب التقرير الذي استند إلى توقعات «Economist Intelligence Unit»، فإن من المرتقب أن ينمو الاقتصاد الهندي بمعدل سنوي متوسط يبلغ 6.5% خلال الفترة 2025-2026، وهي نسبة تفوق نظيراتها في معظم الأسواق الناشئة، ما يؤكد دخول الهند في مسار اقتصادي متصاعد يعيد تشكيل ملامح مستقبلها.
ويعتمد هذا النمو على ثلاثة محاور رئيسة، أولها، الاستثمارات الحكومية في البنية التحتية، والتي من شأنها تنشيط قطاعات التشييد والتصنيع، وثانيها، تصاعد الطلب المدعوم بإنتاج زراعي قوي، بينما يتمثل المحور الثالث، في الاستثمارات الخاصة، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالبنية التحتية والصناعات التصديرية.
وتشير التقديرات إلى أن معدل التضخم الاستهلاكي في الهند سيتراجع إلى 4.3% في عام 2025، نزولاً من 4.9% في 2024، بفضل انحسار أسعار السلع عالمياً وتحسن سلاسل الإمداد.
وتستفيد الهند من قاعدة صناعية آخذة في التوسع، خاصة في قطاعات الإلكترونيات والدواء، ما يمنحها آفاقاً إيجابية في الأداء التصديري بين 2026 و2029.