جنيف ـ (د ب أ) –  قالت فرانشيسكا ألبانيز الخبيرة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين، إن أكثر من 800 ألف فلسطيني اعتقلوا منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1967، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما. وقالت ألبانيز، التي ترفع تقاريرها إلى المجلس حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن إسرائيل تتعامل مع المنطقة كسجن مفتوح.

وقالت الخبيرة الاممية : “تحت نير الاحتلال الإسرائيلي، عانت أجيال من الفلسطينيين من حرمان تعسفي من الحرية على نطاق واسع ومنهجي”. وأضافت إنها لا تتغاضى عن العنف المحتمل من الجانب الفلسطيني، لكنها أوضحت أن معظم القناعات الفلسطينية ترجع في الأصل إلى انتهاكات للقانون الدولي من الجانب الإسرائيلي. وأشارت ألبانيز إلى أن العديد من الأشخاص يعتبرون مذنبين بدون أدلة، ويتم اعتقالهم بدون أوامر قضائية، واحتجازهم دون تهم أو محاكمة، ويعاملون بوحشية في مراكز الحجز الإسرائيلية . ودعت ألبانيز الحكومات إلى عدم الاعتراف بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية أو دعمها وبذل كل جهد ممكن لضمان محاسبة المسؤولين عنها. وفي نهاية حزيران/يونيو، قام مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتحديث قاعدة بياناته بأسماء الشركات المشاركة في بناء المستوطنات. وتشمل القائمة بشكل رئيسي شركات إسرائيلية، ولكن أيضا بعض الشركات من الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وفرنسا وإسبانيا ولوكسمبورج.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تنديد باعتقال مدير موقع انتفاضة إلكترونية في سويسرا وعريضة للمطالبة بالإفراج عنه

أعرب خبراء في مجال حقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة عن مخاوف بشأن حرية التعبير في أوروبا، بعد توقيف الصحفي الأميركي المؤيّد للقضية الفلسطينية علي أبو نعمة في سويسرا مطلع الأسبوع الجاري.

وجرى توقيف أبو نعمة، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لموقع "انتفاضة إلكترونية"، في زوريخ حيث كان من المقرّر أن يتحدث في فعالية، حسبما أفاد الموقع نفسه.

وأكدت الشرطة في زوريخ توقيف أبو نعمة (53 عاما)، مشيرة في بيان إلى أنّه انتهك حظر الدخول إلى أراضيها، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وقالت الشرطة إنّه سيتم النظر في "التدابير المتعلّقة بقانون الهجرة"، بينما أدان خبيران من الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان عملية الاعتقال هذه.


وحضّت المقرّرة الخاصّة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير، إيرين خان، سويسرا عبر منصة "إكس" (توتر سابقا) على "التحقيق بشكل عاجل وإطلاق سراح" أبو نعمة.

Shocking news! #Switzerland is a member of Freedom Online Coalition! I urge????????to urgently investigate and release ⁦@AliAbunimah⁩ of ⁦@elctrncintifada⁩ https://t.co/YYY4Z7Qj5E — Irene Khan (@Irenekhan) January 26, 2025
بدورها، قالت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، إنّها تشاطر خان صدمتها، داعية إلى "إجراء تحقيق سريع".
وأضافت ألبانيزي أنّ "المناخ المحيط بحرية التعبير في أوروبا يصبح ساما بشكل متزايد، ويجب أن نكون جميعا قلقين".

I share the shock and urge for a prompt investigation into this matter. The climate surrounding freedom of speech in Europe is becoming increasingly toxic, and we should all be concerned. https://t.co/1KE9maAsgY — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) January 26, 2025
ويذكر أن المقرّرين الخاصّين للأمم المتحدة هم خبراء مستقلّون يتم تعيينهم من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولكنّهم لا يتحدثون نيابة عن الهيئة العالمية.

ووصفت عريضة أطلقتها الأحد منظمة "أكشن - Action" السويسرية لحقوق الإنسان، أبو نعمة بأنّه صحفي فلسطيني أميركي حائز جوائز عدة ومُدافع عن حقوق الإنسان، مطالبة بـ"الإفراج الفوري عنه".
وجاء في العريضة التي جمعت بعد حتى كتابة هذا الخبر حوالي 16 ألف توقيع، أنّه "احتُجز بشكل إداري من قبل شرطة زوريخ التي تنوي طرده من البلاد الإثنين".

Outraged at Switzerland's ongoing politically motivated detention and threatened deportation against my friend and @intifada founder Ali Abunimah: 1000% censorship campaign driven by pro-Israel lobby.

If pro-Palestine voices aren't safe, no one is safe. https://t.co/Af5xBw81b8… — Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) January 26, 2025
وقال ناطق باسم السفارة الأميركية إنّ السفارة "على علم باعتقال مواطن أميركي وتقدّم المساعدة القنصلية المناسبة".


في العام الماضي، اعتُقل العديد من الناشطين والصحفيين في بريطانيا، أو داهموا منازلهم أو وجهت إليهم تهم باستخدام سلطات "مكافحة الإرهاب"، ومن بين هؤلاء آسا وينستانلي، المحرر المساعد في "انتفاضة إلكترونية"، الذي تمت مداهمة منزله ومصادرة أجهزة الكمبيوتر والهواتف الخاصة به، ولم توجه إليه أي تهمة بارتكاب أي جريمة.

وأعلن الموقع أنه يقف متضامنا مع علي أبو نعمة،، مؤكدا أن "التحدث ضد الظلم في فلسطين ليس جريمة.. والصحافة ليست جريمة".

مقالات مشابهة

  • بعد قرار ترامب.. مفوضية حقوق الإنسان تسعى لجمع 500 مليون دولار
  • وقفات احتجاجية في جنيف تطالب بتعويض الشعوب الأفريقية عن سنوات الاستعمار الغربي
  • أمين تنظيم الريادة يشيد بتقرير مصر في ملف حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة
  • موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية بشكل نهائي
  • وزير الشئون النيابية يستعرض جهود مصر في حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة
  • عاجل| الأونروا: عملنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيتعطل بسبب الحظر الإسرائيلي لأنشطتنا
  • وقفة تضامنية أمام الأمم المتحدة بجنيف لمساندة الموقف المصري الرافض للتهجير
  • مفوض حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: سوريا تعيش لحظة حاسمة وتهددها مخاطر حقيقية
  • تنديد باعتقال مدير موقع انتفاضة إلكترونية في سويسرا وعريضة للمطالبة بالإفراج عنه
  • «القومي لحقوق الإنسان» ينظم حدثا بالأمم المتحدة حول مصر