إسماعيل هنية يشكر مصر.. ويؤكد: حماس ملتزمة بالهدنة بشرط التزام الاحتلال ببنودها
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
توجه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بالشكر إلى الشعب المصري والقيادة المصرية على دورها الكبير على مدار الأسابيع الماضية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تغير المشهد العالميوأضاف إسماعيل هنية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، أنه على مدار الأيام الماضية شهدنا تغير جذري في المشهد العالمي الداعم لدولة الاحتلال، موضحًا أن هذا التغير أسفر عن هدنة لمدة أربع أيام لتبادل الأسرى.
ونوه إسماعيل هنية بأن الهدنة الإنسانية تمت عقب وساطة مصرية وقطرية، مؤكدًا أن حماس ملتزمة بشروط الهدنة بشرط أن يلتزم جيش الاحتلال بكافة البنود.
مصطفى بكري: استشهاد حفيدة إسماعيل هنية خير رد على المشككين في قادة المقاومة محمود عباس: لا يمكن قبول مخططات إسرائيل بفصل غزة عن الضفة الاحتلال فشل في تحقيق أهدافهوأوضح إسماعيل هنية، أن قوات الاحتلال فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة في الحرب على غزة، مشيرًا إلى أنه تم الإفراج عن 13 أسير إسرائيلي، في اليوم الأول من الهدنة، مقابل الإفراج عن 39 فلسطيني، موضحًا أن أغلب الفلسطينيين المفرج عنهم سيكونون من القدس المحتلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشعب المصري غزة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتزم تعزيز يونيفيل بعد الهدنة في لبنان
قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، جان بيير لاكروا، الخميس، إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة، لكنها لن تفرض مباشرة وقفاً لإطلاق النار.
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع إسرائيل، وهي المنطقة التي شهدت أكثر من عام من أعمال القتال بين القوات الإسرائيلية وتنظيم حزب الله المدعوم من إيران.
وتتركز الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال على قرار الأمم المتحدة 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من صراع بين العدوين المدججين بالسلاح في عام 2006 وينص القرار على ألا يكون لجماعة حزب الله مقاتلون أو أسلحة في المناطق الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني الذي يجري على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود الجنوبية للبنان.
واتهمت إسرائيل قوات يونيفيل لسنوات بعدم تنفيذ القرار، وتقول الآن إن قوات حفظ السلام يتعين أن تبتعد في الوقت الذي تقاتل فيه القوات الإسرائيلية حزب الله. ورفضت قوات يونيفيل مغادرة مواقعها، على الرغم من إصابة بعض جنودها في هجمات إسرائيلية متكررة.
وقال لاكروا للصحافيين خلال زيارة للبنان تستمر 3 أيام: "أعتقد أنه يتعين أن يكون هذا الأمر واضحاً جداً. تنفيذ القرار 1701 هو مسؤولية الأطراف.. تلعب قوات يونيفيل دوراً داعماً، وهناك الكثير من الأمور الجوهرية في هذا الدور الداعم".
اليونيفيل تندد بالاعتداء مجدداً على موقع لها في الناقورة - موقع 24أعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل" اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي أقدم أمس على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لها في رأس الناقورة، واعتبرت ذلك "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي والقرار 1701.وأضاف لاكروا أن بعثة حفظ السلام ستعمل مع الجيش اللبناني "لدعم تنفيذ تسوية" وأجرت بالفعل مناقشات مع الدول المساهمة لتقييم احتياجات يونيفيل، ومنها التكنولوجيا المتقدمة، دون زيادة أعداد القوات بالضرورة.
وفي أعقاب هدنة، يمكن تعزيز قدرات يونيفيل لتشمل إزالة العبوات الناسفة وإعادة فتح الطرق.
وقال لاكروا "لا نفكر بالضرورة في الأعداد، بل نفكر فيما يتعلق بما ستكون عليه الاحتياجات وكيف يمكن تلبيتها".
وقال لاكروا إن الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء دعت مراراً الأطراف جميعها إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام، وبينما لم تتوقف الحوادث فإن الإدانة الدولية اللاحقة لها لم تزد.