حركة فتح : نتوقع تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أتوقع تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل يوم أو يومين من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب في القطاع.
وأضاف الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصر مارست ضغوطا كبيرة صباح اليوم لمنع جيش الاحتلال من اختراق الهدنة الإنسانية بقطاع غزة والالتزام بالاتفاق المبرم لتهدئة الأوضاع بعد أن اخترق الاحتلال الهدنة وقتل طفلا في الساعات الأولى من بدء سريان الهدنة.
وأوضح القيادي في حركة فتح الفلسطينية، الاحتلال حاول صباح اليوم منع الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم في بيت لاهيا وبيت حانون، وعلى الفور تدخلت مصر وأوقفت كل هذه الخروقات، مشيرا إلى أنه تم إدخال 200 شاحنة مساعدات إغاثية اليوم إلى غزة و130 ألف لتر من المواد البترولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح الهدنة إسرائيل حماس أيمن الرقب
إقرأ أيضاً:
واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".
وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.
وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.