أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خطة شاملة جديدة للتعبئة في أوكرانيا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنها خطوة مهمة على الرغم من التعقيدات المحيطة بها.

الدفاع الروسية تعلن تحييد آلاف الجنود الأوكرانيين خلال أسبوع

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: "بالنسبة لمسألة التعبئة أنتم تعلمون مدى تعقيدها وأهميتها.

. اليوم كان هناك تقرير شامل حول ماهية التحديات، وكيفية حل هذه المسألة وماذا نفعل وما هي التغييرات التشريعية ومن يجب أن يفعل ذلك.. الخطة الشاملة حول هذه القضية ستكون متاحة الأسبوع المقبل".

وفي الوقت نفسه، لم يذكر الرئيس الأوكراني العدد الدقيق للمواطنين الأوكرانيين المتوقع تعبئتهم في إطار هذه الخطة.

وذكر المكتب الصحافي لجهاز المخابرات الخارجية الروسي في 20 نوفمبر الجاري، أن الغرب يطالب نظام زيلينسكي، بغض النظر عن الخسائر، بأن يظهر للمجتمع الدولي استحالة انتصار روسيا في النزاع الأوكراني، لتعظيم تدابير التعبئة للتعويض عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات الأوكرانية خلال الهجوم المضاد الفاشل.

وأضافت المخابرات الروسية أيضا أن واشنطن ولندن أوصتا كييف بخفض سن التجنيد إلى 17 عاما ورفعه إلى 70 عاما، والقيام بتعبئة إضافية للنساء، اللاتي تجاوز عددهن في صفوف القوات المسلحة 40 ألفا.

وقد بدأ الهجوم المضاد الأوكراني في الرابع من يونيو الماضي، وبعد ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "إنه فشل".

وتشير البيانات حتى أوائل أكتوبر، إلى أن محاولات الهجوم كلفت كييف خسارة أكثر من 90 ألف جندي بين قتيل وجريح، وبحسب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فإن القوات الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي من المحاور التي كان أشدها سخونة محور زابوروجيه، حيث دفعت أوكرانيا إلى المعركة بألوية ذات تدريب غربي من الاحتياطي الاستراتيجي.

ومنذ 24 فبراير 2022، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا وفرض التعبئة العامة، وحظر مغادرة الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما خلال فترة الأحكام العرفية.

وانتشرت مقاطع فيديو تظهر كيفية اقتياد الرجال من الشوارع ومن محطات الوقود والمقاهي بالقوة للخدمة العسكرية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

بعد 11 سنة.. منفذو الاعتداء الإرهابي على “تيقنتورين” أمام القضاء ماي المقبل

بعد مضي 11 سنة من الاعتداء الإرهابي الجبان على المنشأة الغازية بإين اميناس بولاية إليزي جنوب الجزائر. أفرجت السلطات القضائية على الملف، وتم إحالة المتهمين الموقوفين المتابعين في القضية، على المحاكمة.

وحسب مصادر عليمة لـ “النهار”، فقد برمج مجلس قضاء الجزائر أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء ملف القضية. ليتقرر بتاريخ 25 ماي 2025، محاكمة الجماعة الارهابية المسلحة التي تضم أربع متهمين موقوفين. ويتعلق الأمر بكل من المدعو
“الدرویش عبد القادر” المكنى أبو البراء المولود في وهران والساكن بولاية ادرار. “كرومي بوزيان” القاطن بأدارا، و المدعو ” العروسي الدربالي” المكنى ابو طلحة الساكن بمدينة سليانة. بالإضافة كذلك الى المتهم تونسي الجنسية، المدعو “بوحفص جعفر” الساكن بمدينة “سليانة” بتونس.

حيث سيمثل المتهمون في جلسة علنية، ويواجه المتهمون الذين ينتمون الى الجماعة الارهابية المسماة “الموقعون بالدماء” التي تبنّت الهجوم المسلح. تهما تتعلق بجنايات الإنتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج، جنايات إنشاء و تأسیس و تسيير تنظيم مسلح الغرض منه القيام بالأفعال الإرهابية. بالإضافة كذلك إلى نشر التقتيل و التخريب المرتبطة بالإرهاب، القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، القتل العمدي باستعمال التعذيب و الأعمال الوحشية، القتل العمدي المقترن بجناية أخرى لتسهيل فرار مرتكبيها. بالإضافة كذلك إلى اختطاف و حجز أشخاص مع ارتداء بزة نظامية، الإختطاف مع التعذيب البدني، الخطف، محاولة الخطف باستعمال العنف و التهديد و الغش. حمل و نقل عتاد حربي وأسلحة وذخيرة من الصنف الأول و الثاني بدو رخصة من السلطة المؤهلة قانونا،
حيازة أسلحة وذخائر ممنوعة.

العملية الإرهابية خلّفت 37 قتيلا

وبالرجوع الى تفاصيل القضية، فإن عملية ايقاف المتهمين جاء في أعقاب اعلان السلطات الامنية الجزائرية، بتاريخ 18 جانفي من سنة 2013. عن وفاة 37 ضحية منهم 23 رهينة أجانب، ومقتل 29 ارهابيا من جنسيات مختلفة جزائرية وتونسية و مصرية و مالية و نيجيرية و كندية و موريتانية. في العملية الارهابية التي تناولتها وسائل الإعلام المحلية وحتى الدولية نظرا لخطورة الوقائع.

كما كُلل العملية النوعية بعد 3 أيام بتحرير 685 عاملاً جزائرياً. و107 من أجانب” كانوا محتجزين من طرف افراد الجماعة المسلحة، حين تنفيذ الهجوم المسلح.

هذا بعدما تمكنت قوات الأمن الجزائرية مدعّمة بأفرد الجيش الوطني الشعبي، من محاصرة الإرهابيين منفذي الهجوم. و رفض فكرة المفاوضات مع افراد الجماعة، التي كانت تضم جنسيات مختلطة “ليبية وتونسية ويمنية ومصرية وسورية ومالية”.

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وزير الجيوش الفرنسي يعلن تسليم أولى طائرات "ميراج 2000" إلى أوكرانيا
  • هجوم على أكاديمية الحرس الوطني الأوكراني يسفر عن مقتل ضباط
  • الأسبوع المقبل .. ترامب يقدم خطته لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الشورى يناقش عددا من مشروعات القوانين.. الأسبوع المقبل
  • بعد 11 سنة.. منفذو الاعتداء الإرهابي على “تيقنتورين” أمام القضاء ماي المقبل
  • إزاحة الستار عن أنظمة جديدة خلال مناورات القوات المسلحة الإيرانية
  • ننشر أجندة جلسات مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل (تفاصيل)
  • البرهان: القوات المسلحة السودانية اقتربت من النصر الكامل
  • عاجل.. الرئيس الأوكراني يعلن بدء الحرب العالمية الثالثة بسبب هذا الأمر
  • زيلينسكي يًعلن دخول طائرات فرنسية ضمن القوات الأوكرانية