مدير تحرير «الأهرام»: «القاهرة الإخبارية» بدأت عملاقة.. وتمثل إضافة كبيرة للإعلام المصري
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن قناة القاهرة الإخبارية التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدأت كبيرة واستعدت بشكل جيد سواء من ناحية الاستوديوهات والمذيعين والعاملين، ومن ناحية شبكة المراسلين، وعلاوة على ذلك الإدارة التي تفهم جيدًا كلمة إعلام، وتتابع كل صغيرة وكبيرة وتعمل على تغطية الحدث في وقته.
وأضاف «أبو الهول»، في تصريحات هاتفية لـ«الوطن»، أن قناة القاهرة الإخبارية تعلمت الدروس المستفادة من كيفية نجاح المؤسسات الإعلامية العالمية والإقليمية الكبرى من ناحية التخطيط والدقة والأمانة والسرعة والتي تعتبر كل هذه محددات النجاح، مؤكدًا أنها تمثل إضافة كبيرة جدًا للإعلام المصري الذي كان في أمس الحاجة إليها.
وأشار إلى أن القاهرة الإخبارية نجحت في الاختبارات الواحد تلو الآخر، ويكفي أن كل الجهات الإعلامية العربية والإقليمية، والتي تهتم بتغطية الأحداث في غزة، تنقل عن القاهرة الإخبارية لأنها موجودة بشكل دائم، ليتابعون ما تقدمه، وبالتالي يعد هذا نجاحا وإنجارا كبيرا جدًا.
«القاهرة الإخبارية» وجدت عملاقةوتابع: «أعداد المشاهدين للقاهرة الإخبارية في العالم العربي خلال الفترة الأخيرة زاد بشكل كبير جدًا إذ وجدوا فيها المصداقية والسرعة والمهارة في العمل الإعلامي المحترف، وعلى المستوى الداخلي معظم المصريين بدأوا ينتقلون من البحث في مؤشرات القنوات الإقليمية والإذاعات التي كانت تغطي مثل هذه الأحداث إلى «القاهرة الإخبارية»، يتابعون فيها لحظة بلحظة تصورات العدوان على قطاع غزة وتطورات المفاوضات وتطورات الهدنة وكل ما يتعلق بالمجهودات المصرية في هذا المجال، وبالتالي يمكننا أن نقول إنها وُجدت عملاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
ما نعرفه عن يوناني عماد الدين!
إذا كانت القاهرة الخديوية أو منطقة وسط البلد كما نعرفها حاليا، تضم بين جنباتها ثلثى عدد النوادى الخاصة فى القاهرة، فإن اليونانيون يمتلكون أكثر من ثلث هذه النوادى.
ونوادى اليونانيون على اختلاف مسمياتها كانت دائما الأقرب إلى روح المصريين كمطاعم مميزة وأماكن لطيفة للسهر والترفيه، ويعرف العديد من الكتاب والمثقفين والمصريين النادى اليونانى فى طلعت حرب كأحد أبرز منتدياتهم، فيما يعد بالنسبة للأجانب مزارا رئيسيا فى وسط البلد، ولازال النادى كذلك بعد تطويره وإعادة افتتاحه في السنوات القليلة الماضية.
وفى منتصف القرن التاسع عشر، اتسعت الجالية اليونانية فى مصر، وتولى أبناؤها العديد من الأعمال فى الميدانين الصناعى والتجارى، ونجح يونانيو القاهرة فى إقامة مشروعات خيرية كثيرة، ومن بينها مدارس لخدمة أفراد الجالية المقيمين بمصر، على رأسها “المدرسة العبيدية اليونانية”، التى أسسها الإخوة رافائيل وأندريا وجورج عبيد عام 1860.
بعد انقضاء عدة سنوات قرر مجموعة من خريجى المدرسة إنشاء رابطة أو ناديا لهم عام 1923، وكان التأسيس الرسمى فى الثانى عشر من يونيو عام 1932، واتخذوا في البداية مقرًا لناديهم فى 1 شارع فؤاد (26 يوليو حاليا) تجمع فيه مائة من خريجى المدرسة بدعوة من اللجنة المؤسسة، وبلغت قيمة الاشتراك حينها نحو خمسة وعشرين قرشا، وكان “خريستوس أفيرنوس” أول من ترأس مجلس إدارة النادى، وحاليًا يقع المقر الرئيسي للنادي بإحدى العمارات الخديوية الموجودة في شارع عماد الدين، بجوار سينما كريم، ويعرف حاليا فى أوساط رواده بـ”يونانى عماد الدين”.
الجمعية أو النادى يهدف إلى تقديم الخدمات الثقافية والعلمية والمساعدات الاجتماعية، إضافة إلى تنظيم الحفلات والرحلات ومساعدة الطلبة اليونانيين وتقديم المنح الدراسية، كما يقوم باستقبال الطلبة اليونانيين الوافدين إلى مصر، ومن ضمن الخدمات أيضًا وجود مطبخ وبوفيه لتقديم الوجبات بهدف تقوية الترابط الأسرى للأعضاء وأسرهم.
ويضم النادى فى عضويته نحو 165عضوًا عاملًا ممن اشتركوا فى تأسيس الجمعية منذ إنشائها، ولا بد أن يكون يونانى الأصل ومن خريجى المدرسة العبيدية القسم اليونانى، إضافة إلى نحو أربعين عضوًا منتسبا وهو الذى لا تتوافر فيه جميع شروط العضوية، ويقرر مجلس الإدارة قبوله عضوًا منتسبًا، كما يضم نحو اثنى عشر عضوًا فخريًا، ممن يقدمون خدمات جليلة للجمعية من بينهم سفير اليونان بالقاهرة.
يقع النادى على مساحة نحو ثلاثمئة متر، وينقسم إلى مكتب للإدارة، ومكتبة عامة تضم كتبًا فى التاريخ والحضارة اليونانية مترجمة للغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، إضافة إلى غرفة للبلياردو وتنس الطاولة، وتراس خارجى، إضافة إلى صالة النادى التى تسع لـ25 طاولة ونحو مئة كرسى، إلى جانب وجود دولابين بالصالة يضمان الكؤوس والأوسمة التى مُنحت للنادى على مدار تاريخه.