أنقرة (زمان التركية) – أعلنت صحيفة “يني أكيت” التركية انطلاق أكبر حملة مقاطعة في التاريخ ضد العلامات التجارية الإسرائيلية في تركيا.

وجاء في منشور للصحيفة: “بدأت أكبر حملة مقاطعة في التاريخ بتركيا. ويتزايد الدعم لهذا القرار، الذي تم اتخاذه بعد الهجمات الإسرائيلية على فلسطين، وتشمل القائمة علامات تجارية إسرائيلية وعلامات تجارية تدعم إسرائيل”.

وأشارت الصحيفة التركية إلى أن مئات العلامات التجارية، بما فيها تلك التابعة لشركات إسرائيلية، تبيع منتجاتها في الأسواق التركية.

وأمس، أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أن محامين أتراك سيقدمون قرابة ثلاثة آلاف شكوى للمحكمة الجنائية الدولية متهميم اسرائيل بارتكاب جرائم في غزة. صباح اليوم بدأ سريان هدنة مؤقتة تم الاتفاق عليها بين حركة “حماس” وإسرائيل، وفي إطارها تطلق حماس 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. Tags: إسرائيلالحرب على غزةغزةفلسطين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

الماركات العالمية.. اللغة الصامتة

 

مريم الشكيلية

 

لم يعد هناك من لا يعرف ما هي الماركات العالمية التي تضعها الشركات على منتجاتها، ومسمياتها، وأشهرها فقد أصبح اليوم العالم قرية صغيرة، ولكن في هذه السطور أردت أن أتحدث إلى تلك العقول التي أصبحت مهووس بهذه العلامات التجارية.

وفي الحقيقة فإن الناس اليوم يتنافس من أجل اقتناء منتجات الشركات الحاملة لهذه العلامات التجارية والبعض يتباهى بها. ليس الأثرياء فقط يتوافدون نحو هذه الماركات العالمية فحسب وإنما اليوم حتى أصحاب الدخل المحدود والمتوسط يجاهدون في اقتناء منتجات هذه العلامات الفاخرة كما يطلق عليها.

وهذا ليس بأمر صادم في ظل هذا الانفتاح الكبير وظهور برامج التواصل الاجتماعي وأجهزة الهواتف الذكية، والإعلانات اليومية، ومشاهدة محركين هذه البرامج بما يعرف إنهم صناع محتوى أو مشاهير السوشال ميديا أضف إلى ذلك أصحاب الطبقة المخملية، ومشاهير الفن والإعلام وغيرهم كل هؤلاء اليوم أصبحت حياتهم وتفاصيل يومياتهم على شاشات الهواتف ويعرضون مشترياتهم ومقتنياتهم بشكل مباشر أو غير مباشر مما يجعل مشاهديهم يحذون حذوهم، ويقلدونهم بما استطاعوا إليه سبيلا هكذا أصبحت لهذه الماركات حضور دائم في الساحة فالأثرياء يتعاملون معها كأنها شيء عادي اعتادوا عليها ليس في إظهارها أقصد وإنما في اقتنائها فهم لا يمكن لهم أن يقتنوا بأقل منها وكأنهم يخشون من اتهامهم بقله مالهم والفقراء أو أصحاب الطبقة الوسطى يرون في هذه الماركات أحلام يجب تحقيقها أو السعي إلى تحقيقها وأيضاً حتى يرون لغيرهم إنهم في استطاعتهم اقتناء هذه العلامات التجارية الباهظة الثمن وإنني أقول البعض وليس الكل..

إن هذه الماركات التجارية ليست إلا علامة وضعتها الشركات لتمرير منتجاتها بأسعار تفوق حتى قيمتها الصناعية ليقتنيها الأثرياء، ويصدقها الفقراء، وأنا هنا أطلق عليها مسمى ماركات عالمية لعقول فارغة فليس معقول أن أشتري منتج بأسعار خيالية فقط لمجرد وضع عليها مسمى ماركة في هذه الحالة أنا لا أشتري المنتج وإنما أشتري علامة تجارية، وتذهب هذه الأموال إلى شركات تتضاعف ثرواتها من هكذا فعل في المقابل إنني أستطيع أن أشتري منتج معقول السعر لأنني في نهاية المطاف سوف يأتي اليوم ويتلف هذا المنتج أو هذه السلعة وسوف اضطر إلى شراء غيرها وهكذا.

إن تهافت البعض إلى هذه الماركات التجارية الباهظة في منظورهم واعتقادهم إن من خلالها يخاطبون المحيطين بهم ومجتمعهم إنهم يملكون قدرا كبيرا من المال والثراء ولكن بلغة صامته.

وفي ظل الحديث اليوم عن رسوم جمركية فرضها الرئيس الأمريكي على العالم ومن بينها (الصين) أخذت شركات صينية مصنعة تخرج عن صمتها بالحديث بأن الشركات التي تضع لمنتجاتها العلامات التجارية الشهيرة والباهظة هي في الحقيقة تصنع في مصانع في الصين.

إن كان هذا صحيحاً أم لا ليس هذا المهم هو يجب لعقولنا أن تنفض عنها غبار التفاهات هذه التي تسيطر عليها علامة تجارية لتجعل منها كما يظن صاحبها أنه من طبقة مخملية وهمية لنوقف هذا التهافت نحو شركات تضاعف أموالها من جيوبنا.

مقالات مشابهة

  • متى أحتاج إلى ترجمة العلامة التجارية وما أهمية ذلك؟
  • ميناء وهران يستقبل الليلة أكبر باخرة مُحملة بالأضاحي المستوردة
  • الماركات العالمية.. اللغة الصامتة
  • ابن كيران: لو نقلنا التداول على الهواء لانتهت حملة 2026 ومداخلة بووانو كادت أن تقلب كل شيء ونجت الأزمي من مكر التاريخ 
  • ثورة روبوتات الدردشة: هل ينتهي عصر بحث غوغل مع تحوّل العلامات التجارية؟
  • سفير الكونغو الديمقراطية: لدينا فرص استثمارية وتجارية جيدة للمنتجات المصرية
  • 42.8 % زيادة في أعداد العلامات التجارية من المكتب المصري
  • عبدالعزيز: مصطلحات “الجيش والشرطة” لخداع الليبيين.. ومقاطعة منتجات “النسيم” حملة من أنصار النظام السابق
  • الإحصاء: 42.8% زيادة في أعداد العلامات التجارية في مصر خلال 2024
  • احصائيات دقيقة: العراق خامس أكبر دولة مستوردة للسلع من تركيا في 2024