قررت "السلطات الإستونية"، تركيب حواجز خرسانية إضافية، تُعرف باسم "أسنان التنين"، على الحدود مع روسيا، استعدادًا لإغلاق محتمل للحدود مع موسكو، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الجمعة.

روسيا تكشف عن خسائر فادحة في الجيش الأوكراني روسيا والأمم المتحدة تُطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

وذكرت إذاعة "إي آر آر" الحكومية، اليوم الجمعة، أن الأعمدة الخرسانية الأولى تم وضعها على الجسر الحدودي في نارفا يوم 16 نوفمبر بعد وصول 19 مواطنا من الصومال وسوريا إلى الحدود الإستونية من روسيا وحاولوا دخول البلاد بطريقة غير قانونية عبر معبر نارفا الحدودي.

ونقلت الإذاعة عن مسؤول في شرطة الحدود الإستونية، قوله: "نحن نستعد لاحتمال إغلاق نقطة التفتيش الحدودية في نارفا. في الأسبوع الماضي قمنا بتركيب حواجز هناك، وفي المستقبل القريب سنعزز حماية معبر نارفا الحدودي من خلال تركيب حواجز خرسانية إضافية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الحدود إستونيا بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الدوما: روسيا سترد بأسلحة أقوى حال توجيه ضربات عميقة ضدها

قال رئيس مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب)، فياتشيسلاف فولودين، إن روسيا سترد بأسلحة أقوى، وذلك حال توجيه ضربات عميقة إلى مدن روسيا، مؤكدا استعداد موسكو لذلك .

وزير الخارجية يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو خلال زيارته موسكو.. وزير الخارجية يجتمع مع وزير الصناعة والتجارة الروسي

وأضاف فولودين  حسبما ذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية – “اليوم، لا تتردد الولايات المتحدة في مناقشة إمكانية توجيه ضربات إلى أراضي روسيا. ماذا تعني مثل هذه الضربات؟ … سيتم تنفيذ الاستهداف وتنفيذ الأوامر في هذه الحالة من قبل أفراد الناتو بالاشتراك مع المجموعات التابعة، وهذا يعني أن الناتو متورط بشكل كامل في هذا الصراع ” .

 

وتابع البرلماني الروسي: “يمكن أن تؤدي هذه المسألة إلى عواقب وخيمة للغاية.. إنهم يناقشون توجيه ضربات إلى مدننا المسالمة، ويناقشون هذا معتقدين أنه لن يؤثر عليهم، لكن هذا ليس صحيحا، فنحن سنرد ولدينا وسائل الرد؛ إذ توجد لدينا أسلحة أقوى جاهزة… من الأهمية أن تفهم وتدرك برلمانات الولايات المتحدة والدول الأوروبية ما يمكن أن يحدث “.

 

وقال فولودين: “إن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي رحل بالفعل بعد انسحابه من السباق الانتخابي، والمستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يثيرون اليوم صراعا من شأنه أن يترتب عليه عواقب لا رجعة فيها، ومن جانبنا، يجب أن نفعل كل شيء لمنع ذلك ” .

 

وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفعل كل شيء لوقف كارثة نووية ووقف حرب قد تتصاعد إلى حرب عالمية.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن قرار الرئيس فلاديمير بوتين بزيادة حجم القوات المسلحة الروسية بعدد كبير جاء بسبب التهديدات التي تواجه البلاد والموقف العدائي للغرب.

 

وأضاف بيسكوف – في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء “تاس” الروسية – “كان هذا بسبب كثرة التهديدات القائمة لبلدنا على طول حدودنا، وهذا ناتج عن وضع عدائي للغاية على الحدود الغربية، وعدم الاستقرار على الحدود الشرقية”.

وأصدر بوتين، أمس الإثنين، مرسومًا يقضي بتحديد عدد الأفراد في القوات المسلحة عند مستوى مليونين و389 ألفا و130 شخصا، بما في ذلك مليون ونصف في الخدمة.

 

وفي هذا الصدد، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم /الثلاثاء/، أن الزيادة في تعداد الجيش الروسي ترتبط بازدياد التهديدات على طول محيط حدود روسيا الاتحادية، مشيرا إلى “الوضع العدائي وغير المستقر” على الحدود الغربية والشرقية للبلاد.

 

وقال بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي تعليقا على قرار بوتين بزيادة عدد القوات الروسية، إن “ذلك يرجع إلى عدد التهديدات الموجودة لبلدنا على طول حدودنا، وهذا بسبب الوضع العدائي للغاية على الحدود الغربية وعدم الاستقرار على الحدود الشرقية، لذا فإن هذا يتطلب اتخاذ الإجراءات المناسبة”.

 

وعلى صعيد ميداني، أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الثلاثاء/، بأن القوات الروسية استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية التي تعمل على دعم المؤسسات الدفاعية العسكرية التابعة لنظام كييف.

 

وذكرت وزارة الدفاع – في باين نشرته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”- أن وحدات من قوات مجموعة “دنيبر” التابعة للقوات المسلحة الروسية استهدفت عسكريي ومعدات لواء الهجوم الجبلي 128، ولواء المشاة البحري 37، ولواء الدفاع الأرضي 121، في مناطق بلدات نوفوألكساندروفكا، وتوكاريفكا، وفيسيلوي، في مقاطعة خيرسون، وستيبنوغورسك في مقاطعة زابوروجيه، مضيفة أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت نحو 20 عسكرياً، و6 سيارات، ومدفع هاوتزر من عيار 152 ملم طراز “دي-20″، ومستودع ذخيرة ميدانيا.

 

وبحسب البيان، استهدف الطيران العملياتي المسيرات، والقوات الصاروخية، والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية، منشآت الطاقة التي تدعم أنشطة المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، ومواقع تخزين الأسلحة والذخيرة، والوسائل المادية والفنية، وتجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 145 منطقة.

 

وقامت وحدات من قوات مجموعة “الغرب” التابعة للقوات المسلحة الروسية، بتحسين مواقعها التكتيكية، واستهدفت تجمعات الأفراد، ومعدات الألوية الميكانيكية الهجومية 14 و44 و67 و115 من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الهجوم الأرضي، ولواءي الدفاع الأرضي 104و119 في محيط بلدات كوبيانسك بتروبافلوفكا، كوفشاروفكا، غلوشكوفكا، نوفوسينوفو، كروغلياكوفكا في مقاطعة خاركوف، وبلدة روزوفكا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية، بالإضافة إلى ذلك، تم صد 3 هجمات مضادة لوحدات من اللواء الميكانيكي 66 التابع للقوات الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • ‏مصدر أمني في كييف: مسيّرات أوكرانية تقصف مستودعا للأسلحة في غرب روسيا
  • ‏أوكرانيا: إسقاط 46 من 52 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية
  • روسيا: زيادة قوام جيشنا ضرورية لمواجهة التهديدات على الحدود
  • الدوما: روسيا سترد بأسلحة أقوى حال توجيه ضربات عميقة ضدها
  • الخارجية الألمانية تعلن تقديم برلين مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون يورو لأوكرانيا
  • ألمانيا توسع نطاق إجراءات المراقبة لتشمل حدودها كافة
  • روسيا تأمر بإخلاء قرى على الحدود مع أوكرانيا
  • في ذكرى المولد النبوي.. حواجز محبة لـتيار المستقبل
  • ألمانيا توسع نطاق عمليات التفتيش على حدودها البرية لتشمل حدودها مع جميع الدول الأوروبية التسع
  • ألمانيا تبدأ فرض الرقابة على حدودها بهدف الحد من الهجرة