دعاء الاستخارة.. ( أفضل أدعية الاستخارة التي يرددها المسلم)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دعاء الاستخارة.. يحرص عدد كبير من المسلمين عندما يترددون بين أمرين من الأمور المباحة فحينها يلجأون إلى الله عز وجل ويصلون ركعتين من غير الفريضة ثم يقول دعاء الاستخارة قبل التسليم أو بعده، حيث يعتبر دعاء الاستخارة من أهم الوسائل التي تساعد المسلم في اختيار الطريق الصحيح.
دعاء الاستخارة.. ( أفضل أدعية الاستخارة التي يرددها المسلم)
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية خلال السطور التالية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن دعاء الاستخارة لتلبية رغبات القراء والمتابعين، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
حكم صلاة الاستخارة:
صلاة الاستخارة سنة ثابتة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يلجأ المسلم لـ صلاة الاستخارة عندما تُعرض له في الحياة أمور يحتار فيها، ويريد الأفضل والبصيرة فيها، كالسفر، أو الزواج، أو الإقدام على وظيفة، أو شراء منزل أو سيارة، وغير ذلك من الأمور، فيدعو الله تعالى، ويتضرّع إليه، ويسأله أن يختار له الخير.
دعاء يوم الجمعة.. أدعية يستحب قولها عند مغرب يوم الجمعة أفضل دعاء لهداية الأبناء في يوم الجمعة 24-11-2023 وقت صلاة الاستخارة:
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الاستخارة تصلى في أي وقت بعيدًا عن أوقات النهي بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب، وبعد صلاة الفجر إلى طلوع الشّمس، وقبل الظهر بمقدار ربع ساعة تقريبًا، وهو وقت زوال الشّمس، لكن إن اضطر الإنسان أن يصليها في هذه الأوقات فلا بأس في ذلك.
دعاء صلاة الاستخارة:
وتابع: أن دعاء الاستخارة هو «اللهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأسْألُكَ مِنْ فضلِكَ العَظِيم، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أن هذَا الأمرَ – ويُسمِّي حَاجَتَه – خَيرٌ لي في دِيني ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمْري – أو قالَ: عَاجِلهِ وآجِلِهِ – فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثمَّ بَارِكْ لي فيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومَعَاشي وعَاقِبَةِ أمري – أوْ قالَ: عَاجِلِهِ وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، واقْدُرْ لِيَ الـخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ».
حكم صلاة الاستخارة:دعاء الاستخارة.. ( أفضل أدعية الاستخارة التي يرددها المسلم)
صلاة الاستخارة حكمها سنة؛ لما أخرجه البُخَارِيُّ عَن جَابِر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِي الأُمورِ كُلِّهَا، وحكمة مشروعيتها، تسليم العبد، الأمر، لله- تعالى-، واللجوء إليه- سبحانه- للجمع بين خيري الدنيا والآخرةسببها: تكون الاستخارة في الأمور التي لا يعلم العبد الصواب فيها فيستخير الله سبحانه وتعالى؛ لييسرها له كالزواج أو السفر أو العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء الاستخارة أدعية الاستخارة الاستخارة
إقرأ أيضاً:
هل المرض يكفر الذنوب أم غضب من الله على الإنسان؟.. دار الإفتاء تجيب
أثار سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر منصة "يوتيوب"، اهتمام العديد من المتابعين، حيث تساءل صاحبه: "هل يغفر الله لصاحب المرض الشديد؟ وهل يكفر عنه ذنوبه؟" فجاءت الإجابة لتوضح أن المرض، بكل درجاته، قد يكون سببًا في محو الذنوب ورفع الدرجات.
المرض وتكفير الذنوبأكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله- سبحانه وتعالى- كريم، ورحمته وسعت كل شيء، موضحًا أن أي مصيبة تصيب المسلم، سواء كانت مرضًا أو ضيقًا، تكون سببًا في تكفير خطاياه، حتى لو كانت مجرد شوكة يشاكها.
وفي سياق متصل، أوضح مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن هناك ثلاثة أنواع من الابتلاءات في الدنيا تكفر الذنوب، وهي: المرض، الحوادث، والإصابات البسيطة مثل جرح الشوكة، مستدلًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم- الذي قال فيه: "قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها".
تساءل البعض أيضًا: "هل المرض علامة على غضب الله؟" وهنا جاءت الإجابة بأن الابتلاء بالمرض ليس بالضرورة عقابًا، بل قد يكون رحمة وسببًا في رفع الدرجات، كما أنه قد يكون وسيلة لاستخراج أفضل ما في الإنسان من صبر واحتساب، فضلًا عن أنه يقرب العبد من ربه، حيث يكثر من الدعاء والاستغفار.
واستشهدت الجهات الدينية بحالات من الأنبياء الذين ابتلاهم الله بالمرض، مثل نبي الله أيوب –عليه السلام– الذي صبر على المرض لسنوات طويلة، ومع ذلك لم يفقد يقينه بقدرة الله على شفائه. وكذلك ما تعرض له النبي محمد –صلى الله عليه وسلم– من صعوبات وأحزان، مما يؤكد أن الابتلاء لا يعني غضبًا، بل قد يكون محبة ورفعًا للدرجات.
الصبر والاحتساب مفتاح الأجرأكدت دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية، أن الصبر على المرض والرضا بقضاء الله من أعظم العبادات التي تثقل ميزان حسنات العبد، مشيرين إلى أن المسلم يجب أن يردد دائمًا "الحمد لله" في السراء والضراء، مستندين إلى قول الله تعالى: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".
في النهاية، يظل المرض اختبارًا ربانيًا، يحمل في طياته رسائل متعددة، بين تكفير الذنوب ورفع الدرجات وتقوية الصلة بالله، ويبقى الصبر والرضا هما مفتاح الفرج والنجاة.