أمن طنجة يطيح بشبكة لترويج المؤثرات العقلية والمخدرات بينهم سيدتان
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال أمس الخميس 23 نونبر، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و 36 سنة، بينهم سيدتان، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المؤثرات العقلية.
وأفاد مصدر أمني “اليوم24” بأنه جرى توقيف المشتبه فيهم متلبسين بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهم على 3000 قرص طبي مخدر من نوع “ريفوتريل”، علاوة على مبلغ مالي يناهز 15 مليون سنتيم، يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في هذا النشاط الإجرامي.
كلمات دلالية إشراف النيابة المختصة الشرطة القضائية بمدينة طنجة المؤثرات العقلية والمخدرات النشاط الإجراميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إشراف النيابة المختصة النشاط الإجرامي
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد القدرة العقلية والنفسية.. عدة نصائح لمواجهة متلازمة الطفل المتعجل (فيديو)
في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».
متلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباء حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية.
من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتماماتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة.
اقرأ أيضاًهشام عبد السلام: خطة التعليم الإلكتروني تحتاج لاستثمارات كبيرة (فيديو)
تحمي القلب والكلى.. 6 أطعمة تخفّض الكوليسترول