هل يزيد السكر الشهية لأكل الدهون؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اكتشف باحثون أن الإفراط في استهلاك السكر يغير إدراك التذوّق، وأنه يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الدهون.
التأثير المتبادل بين السكر والدهون مثل لعبة شد الحبل
وأجريت الدراسة في جامعة أوميو بالسويد، بالتطبيق على ذبابة الفاكهة التي تتشابه آليات الهضم والأمعاء لديها مع البشر.
ووجد فريق البحث أن "تناول الكثير من السكر يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، لكنه يزيد من تناول الدهون، والعكس صحيح".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، لاحظ الباحثون أنه حتى الزيادة الطفيفة في السكر الغذائي تدفع الأمعاء إلى إطلاق هرمون في الدورة الدموية يقلل من استجابة السكر في خلايا التذوق، ما يجعل الذباب يختار الأطعمة غير الحلوة.
وكشفت الدراسة عن أن هذا الهرمون لا يخفف الرغبة الشديدة في تناول السكر فحسب، بل يعزز أيضاً الرغبة في تناول الدهون.
وعن تقييد هذا الهرمون للرغبة في مزيد من السكر قال الدكتور ماتياس ألينيوس المشرف على البحث: "إنها لعبة شد الحبل بين السكر والدهون، وليست تقييداً لإجمالي السعرات الحرارية، كما نود".
وأضاف: "من المفترض أن لدى البشر آليات تعويض مماثلة لتلك التي لدى الذباب، مما يعني أننا نفضل تناول كمية كبيرة من الدهون مثل السكر".
وتابع: "نحن البشر نعتبر الدهون بمثابة مذاق، ويبقى أن نرى ما إذا كانت نتائج الأبحاث هذه تنطبق علينا أيضاً. إنها مادة للتفكير في مزيد من الأبحاث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة فی تناول
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، بريطانيا لاستقبال مزيد من اللاجئين الأفغان وإظهار المزيد من التعاطف تجاه الأشخاص الفارين من حركة طالبان.
ونقلت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، عن بينيت، قوله، اليوم السبت: "الأفغان يأتون لأنهم مضطهدون، والحياة صعبة للغاية بالنسبة لهم لا أحد يريد أن يكون لاجئًا".
وأضاف بينيت، الذي منعته طالبان من دخول أفغانستان العام الماضي، أن هؤلاء اللاجئين تعرضوا للاضطهاد خلال الحرب ويتعرضون الآن للأمر ذاته من قبل نظام قمعي، على حد وصفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن بينيت وجه دعوته لبريطانيا بعد ما يقرب من أربع سنوات منذ سيطرة طالبان على كابول، عندما غادرت القوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة البلاد في عام 2021 بعد عقدين من الحرب، ومنذ ذلك الحين، فرضت طالبان سلسلة من القيود الصارمة على النساء في البلاد ومنعتهن من العديد من جوانب الحياة العامة.
وكانت بريطانيا قد تعهدت بقبول 20 ألف لاجئ على مدى خمس سنوات بموجب مخطط وزارة الداخلية للأفغان المستضعفين وبحلول ديسمبر لعام 2024، وصل بريطانيا 34 ألفا و940 لاجئا أفغانيا وتم توفير الإقامة لما يقرب من 26 ألف لاجئ منهم.