رئيس COP28: التخفيض من الوقود الأحفوري أمر لا بد منه
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أكد الدكتور سلطان جابر رئيس محادثات المناخ COP28، ووزير الصناعة الإماراتي، أن التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري أمر لا مفر منه وضروري، ولكن كجزء من خطة انتقالية شاملة ومدروسة للطاقة تأخذ في الاعتبار ظروف كل دولة ومنطقة، حسبما افادت قناة سكاي نيوز، نقلا عن وكالة رويترز.
وأضاف: "حجم واحد يناسب الجميع لن ينجح لذا نحتاج إلى أن نتحلى بالمرونة والسرعة، ويجب أن نرفع الطموح ونحافظ على 1.
وفي تقرير نشرته رويترز، قالت الوكالة إن الجابر يتمتع، بسمعة طيبة في السعي الجاد لتحقيق النتائج، وأثار منصبه كرئيس لشركة بترول أبوظبي الوطنية الحكومية، قلق منتقدي البيئة القلقين بشأن التزامه بالحفاظ على دور الوقود الأحفوري في تحول الطاقة، لكن مؤيديه يقولون إنه يتمتع بالقدرة على إنجاز الأمور وتجاوز الانقسامات التي من شأنها تحقيق العمل المناخي.
ودعم رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، نهجًا شاملًا، لذلك سيكون ممثلو النفط والغاز، بما في ذلك الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، في المؤتمر.
ودون إشراك قادة الوقود الأحفوري في محادثة المناخ، يقول جابر إنه لا يمكن أن يكون هناك تحول منظم إلى اقتصاد منخفض الكربون، وقد أثار هذا النهج قلق الناشطين في مجال المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أذربيجان يثمن مبادرات "حكماء المسلمين" في العمل المناخي
ثمن علي أسدوف رئيس وزراء أذربيجان جهود ومبادرات مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في ترسيخ قيم الحوار وتوحيد صوت قادة ورموز الأديان في مواجهة تحدي تغير المناخ.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس، المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز دور قادة ورموز الأديان في مواجهة التحديات العالمية، وفي مقدمتها التغيرات المناخية.وأشاد رئيس وزراء أذربيجان بحرص مجلس حكماء المسلمين على المشاركة في تنظيم القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ التي عقدت في باكو، وكذلك تنظيم جناح الأديان في COP29 وما يمثله من خطوة رائدة لتعزيز الحوار بين الأديان بشأن قضايا المناخ.
وأشار إلى أن التعايش السلمي بين الشعوب ذات الأعراق والثقافات والأديان المختلفة يشكل نمط حياة في المجتمع الأذربيجاني، كما أن التعددية الثقافية والتسامح أصبحت أحد الاتجاهات الرئيسية لسياسة أذربيجان في العصر الحديث.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عن تقديره لاستضافة أذربيجان للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، وما يعكسه ذلك من إيمان راسخ بأهمية صوت الأديان في تعزيز العمل المشترك من أجل مواجهة التحديات العالمية وفي مقدمتها قضايا المناخ، موجهاً الشكر للرئيس إلهام علييف، رئيس أذربيجان، على رعايته هذه القمة.