فرحة عارمة تجتاح الضفة الغربية مع خروج الأسرى الفلسطينيين.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، من أمام محيط سجن عوفر بالضفة الغربية، إن علامات النصر الآن هي مفخرة لكل فلسطيني وفلسطينية.
واجتمعت الحشود المتواجدة أمام بوابة السجن التي ظنت قوات الاحتلال أنها لن تستطيع توثيق عدسات الهواتف الخلوية أو حتى عدسات الكاميرات للصحفيين والشاشات العربية وعلى رأسها القاهرة الإخبارية التي نقلت هؤلاء الأسيرات من داخل معتقل عوفر إلى الجانب الفلسطيني وإلى بلدية بيتونيا، حيث تمت هناك ملاقاة ذويهم.
وأضافت ولاء السلامين، اليوم الجمعة، خلال مداخلة لها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مواقع التواصل الاجتماعي ستشاهدها جميع الحريديم وجميع المستوطنين بأن هذه الأرض فلسطينية وأنها هي مفخرة لكل الفلسطينيين الذين سيشاهدون علامات النصر بكل فخر واعتزاز بالدماء الطاهرة التي رويت بدماء الأطفال والنساء في قطاع غزة الآن هم محررون ولو شيء من هذه الهدنة الإنسانية التي جاءت من قِبل الوسطاء سواء المصريون أو القطريون الذين نعتز بدولنا العربية التي كانت متكاتفة مع الفلسطينيين جنبًا إلى جنب وبالأخص مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاء السلامين الضفة الغربية سجن عوفر محيط سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
على مدار العقود الماضية، مثلت القضية الفلسطينية محورا رئيسيا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر، نظرا للموقف الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني، عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
حرب 1967، ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ إذ صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون آنذاك، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فأنشأت واشنطن جسرا جويا لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
الدول العربية استخدمت سلاح النفط خلال الحربفي المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة، سلاح النفط خلال هذه الحرب، وجرى الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وحين هدد هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب بأنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.