قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن الإتفاق على الهدنة جاء ثمرة الصمود من الشعب والمقاومة لافتا إلى أن هناك ثلاث أهداف رئيسية كانت للعدو الإسرائيلي وهي تتمثل في القضاء على حماس واستعادة الرهائن وتغير الوضع السياسي والأمني في غزة.

وأضاف هنية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي مصطفى بكري" أن المقاومة أفشلت الأهداف الإسرائيلية وأحدثت تغيير في الموقف الإسرائيلي الذي كان يرفض الهدنة منذ بداية الحرب، موضحا أن العدو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة.

وأوضح أن صمود شعبنا والمقاومة دفع العدو للتراجع في موقفه، مشيرا إلى أننا ملتزمون بتنفيذ اتفاق الهدنة طالما التزمت إسرائيل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري الدولة المصرية اسرائيل غزة حماس صدى البلد الدولة الفلسطينية الحرب على غزة الهدنة ـحقائق وأسرار الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار اسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس خلال يوليو الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو الماضي.

وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.

ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا جنوب ونتساريم وسط بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.

ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح جنوب، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.

والسبت الماضي، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل محتجزة إسرائيلية جراء القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، فيما لم تفصح حركة حماس عن أعداد المحتجزين بحوزتها.

مقالات مشابهة

  • بعد تحذير أمريكي.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
  • إسماعيل: اتفاق الصخيرات يحتوي على طريقة خروج الليبيين من متاهتهم
  • جهوزية وتهديد.. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان
  • لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
  • بيروت تتعرض لموجة قصف عنيفة.. والمقاومة ترد (فيديو)
  • بوريل من بيروت: على إسرائيل وحزب الله قبول مقترح الهدنة الأمريكي
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • إيريني: ملتزمون بتنفيذ قرارات حظر الأسلحة المفروض على ليبيا
  • غالانت التقى هوكستين في إطار مساعي الهدنة
  • فيديو من داخل السيتي سنتر... إليكم ما حصل بعد التهديدات الإسرائيليّة