أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن الرهائن الإسرائيليين البالغ عددهم 13 الذين تم إطلاق سراحهم بعدما كانوا محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة أعيدوا إلى إسرائيل، حيث يخضعون لفحوصات طبية، وذلك في نهاية اليوم الأول من هدنة جرى الاتفاق عليها مدتها 4 أيام.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن المجموعة تشمل 4 أطفال وأقارب لهم إلى جانب 5 مسنات أخريات.
وقال الجيش إن الرهائن المفرج عنهم خضعوا لفحوصات طبية مبدئية داخل إسرائيل، ومن المقرر نقلهم لمستشفيات، حيث يلتئم شملهم مع عائلاتهم.
????The first 13 Israeli hostages released from Gaza are now in Israel and on their way to being reunited with their families https://t.co/BIZhTnnbAk pic.twitter.com/ZV8rXssGuW
— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) November 24, 2023من المتوقع إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 من نحو 240 إسرائيلياً وأجنبياً أسرهم مسلحون من حماس خلال هجومهم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) خلال الأيام المقبلة بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة قطرية الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، تم إطلاق سراح 39 من النساء والقصر الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل اليوم، وهم دفعة أولى من مجموعة تضم 150 شخصاً من المقرر إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية بموجب الاتفاق.
وقال وسطاء قطريون إنه بالإضافة إلى الرهائن الإسرائيليين، جرى إطلاق سراح 10 تايلانديين وفلبيني واحد كانوا قد تم أسرهم في نفس الوقت، وذلك بموجب اتفاق منفصل.
#عاجل العائدون إلى ديارهم برفقة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وموجودون داخل إسرائيل ???????? pic.twitter.com/0jhJ8hlW1J
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 24, 2023ورحبت موريتانيا، الجمعة، بالتوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، بين حركة حماس وإسرائيل لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وعبرت الحكومة في بيان، الجمعة، عن أملها أن يكون الاتفاق "فاتحة خير تفضي إلى وقف تام لإطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل موريتانيا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس إعادة اعتقال أسرى الصفقة تحت ذريعة الضغط على حماس
تدرس حكومة الاحتلال، إعادة اعتقال عدد كبير من الأسرى المحررين ضمن صفقات التبادل الأخيرة مع المقاومة في قطاع غزة، تحت ذريعة الضغط على حركة "حماس".
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس إمكانية إعادة اعتقال أسرى تم الإفراج عنهم في صفقات سابقة، وذلك في خطوة تهدف لممارسة ضغوط إضافية على حماس، على خلفية الجمود في المفاوضات.
وهؤلاء الأسرى المحررين تم إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية والقدس المحتلة والتي تخضع للسيطرة والاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت المقاومة في غزة سراح 33 أسيرا إسرائيليا في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومقابل ذلك أفرجت حكومة الاحتلال خلال 7 دفعات تبادل عن نحو 1750 أسيرا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، حيث أطلق سراح العديد منهم إلى الضفة الغربية والقدس، وأعداد أخرى أبعدوا إلى قطاع غزة، وإلى الخارج.
ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات، غير أن حكومة الاحتلال نكثت بالاتفاق، واستأنفت عدوانها على قطاع غزة، انطلاقا من مطلع آذار/ مارس الماضي.