استقبل رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية، أسامة حماد، رفقة المهندس بالقاسم حفتر، ورئيس لجنة الإعمار حاتم العريبي، وآمر المنطقة العسكرية درنة الفريق عبدالباسط بوغريس، الجمعة، بمقر المنطقة العسكرية درنة، الرحال التونسي فتح بعداش، القادم من ولاية قابس في تونس، سيرًا على الأقدام؛ من أجل مؤازرة أشقائه الليبيين في مصابهم الجلل الذي حصل بمدينة درنة في شهر سبتمبر الماضي.

حيث وصل «بعداش» إلى مدينة درنة بعد رحلة طويلة استغرقت منه 62 يومًا سيرا على الأقدام.

وبحسب بيان الحكومة الليبية، رحب رئيس الوزراء،  بالرحال التونسي، مثنيًا على تحمله وتكبّده مشاق السفر رغم كبر سنه من أجل مؤازرة أهالي درنة في ضحايا الفيضان، الذي ضرب المدينة، مؤكدًا على قوة الأواصر الاجتماعية وعلاقات الأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين الليبي والتونسي، والضاربة في عمق التاريخ ووحدة المصير.

ومن جانبه، أشاد الرحال التونسي فتح بعداش، بالوضع الأمني في البلاد، وكرم ضيافة وترحيب كل المواطنين من كافة المناطق التي مر عليها قبل وصوله إلى درنة.

وتوجه «بعداش»، خلال اللقاء بالشكر للحكومة الليبية، ورئيس الوزراء الذي أصدر تعليماته بضرورة متابعته والاهتمام به خلال فترة بقائه في ليبيا حتى عودته إلى بلاده.

الوسومالرحال التونسي فتح بعداش درنة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: درنة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية ليبيا

إقرأ أيضاً:

مدفع الإفطار.. تراث بذكريات الطفولة والأجواء الدافئة

تقاليد وطقوس مميزة حظيت بمكانتها الراسخة منذ الماضي وحتى الحاضر في دولة الإمارات، خاصة طوال شهر رمضان الكريم، أبرزها مدفع الإفطار الذي ظل محافظاً على مكانته كرمز استثنائي يميز الشهر الفضيل وعلامة فارقة في أجوائه الروحانية، يهم بزيارته ومتابعته الكبير والصغير من مواطني ومقيمي الدولة من مختلف إماراتها، ترقباً لدويّه يومياً إيذاناً بحلول لحظة الإفطار، في مشهد يجسد التراث والهوية الإماراتية ويعكس روح التلاحم بين مختلف الثقافات في الدولة.
ويرتبط مدفع الإفطار في ذاكرة المجتمع الإماراتي بذكريات الطفولة والأجواء العائلية الدافئة، إذ يعد صوته جزءاً من الطقوس الرمضانية التي تتناقلها الأجيال، كونه وسيلة لإعلام الصائمين بموعد الإفطار قبل انتشار مكبرات الصوت والتكنولوجيا الحديثة، ويحظى المدفع بمكانته التي يجتمع من أجلها العائلات والسياح في أماكن محددة لمشاهدة طقوس إطلاقه، فجرت العادة انطلاق مراسم مدفع الإفطار ضمن احتفالية يشرف عليها أفراد من القوات المسلحة أو الشرطة، مرتدين الزيَّ الرسمي التقليدي.
حددت القيادة العامة لشرطة دبي، موقع تواجد المدفع «الرحال» في اليومين الثالث والرابع من شهر رمضان المبارك في منطقة المرموم، وذلك تماشياً مع الأعراف والعادات والتقاليد التي درجت القيادة على العمل بها خلال الشهر الفضيل، باستخدام المدافع لإعلام الصائمين بموعد إفطارهم يومياً.
وتنقسم المدافع هذا العام إلى نوعين، الأولى ثابتة تتوزع في 8 مناطق رئيسية على مستوى الإمارة، تتمثل في مدينة إكسبو دبي، وداماك هيلز، والاتحاد للعقارية «أب تاون مردف»، وبرج خليفة، ومؤسسة دبي العقارية «وصل»، وفندق حصن حتا، و«سولت كامب» بمنطقة كايت بيتش والفيستفال سيتي، والنوع الثاني المدفع المتنقل «الرحال» والذي سيتنقل بين 17 منطقة بالإمارة.

مقالات مشابهة

  • إمام عاشور يفاجئ الجمهور بالرد على سؤال: لاعب في الزمالك يتمنى قدومه للأهلي
  • رئيس الحكومة استقبل ريزا.. وهذا ما تم بحثه
  • ‫الشعور المتكرر بوخز في الأقدام.. علام يدل؟
  • رئيس مؤسسة النفط: عودة كبرى الشركات للاستكشاف ستعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية
  • بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • لقاء أحمد العوضي وتوفيق التمساح.. أحداث مشوقة في الحلقة 2 من مسلسل «فهد البطل»
  • أحمد العوضي يعلن سؤال مسابقة مسلسل فهد البطل الحلقة 2
  • مدفع الإفطار.. تراث بذكريات الطفولة والأجواء الدافئة
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار
  • مدفع شرطة دبي «الرحال» في مسجد السطوة الكبير