بايدن يلقى كلمة بعد عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفاد مراسل فضائية القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلقي كلمة بعد قليل بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.
في لحظة مؤثرة للم الشمل، رحبت بلدة بيتونيا في الضفة الغربية المحتلة بعودة 39 أسيرًا فلسطينيًا أطلق سراحهم ضمن صفقة تبادل أسرى تاريخية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
تجمعت الحشود لتحية المحررين، معبرين عن فرحتهم وارتياحهم. وأفاد قدورة فارس، رئيس مجموعة مناصرة للأسرى، أنه تم إطلاق سراح 33 أسيرا في الضفة الغربية وتسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، فيما تم تحرير الستة الباقين من أحد سجون القدس.
تسلط مشاهد الاحتفال الضوء على الأهمية الإنسانية لهذا التبادل، مما يعكس عودة هؤلاء الأفراد إلى مجتمعاتهم التي طال انتظارها.
يشكل إطلاق سراح الأسرى تطوراً حاسماً في الديناميكيات المستمرة بين المقاومة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، مما يثير الأمل والتفاؤل بين عائلات الأسري ومؤيديها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس: التوغل البري في غزة خرق جديد وخطير لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكّدت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ"اتفاق وقف إطلاق النار الموقع".
ودعت الوسطاء الضامنين إلى "تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها".
وأشارت إلى أن "تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب بتهجير شعبنا يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو".
وأكّدت أن "التهديدات الصهيونية لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية".
ونوهت إلى أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه متشبثا بحقوقه وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي".
وختمت البيان بالتأكيد على أنه "لا هجرة إلا إلى القدس"، ردا على الدعوات لتهجير أهالي قطاع غزة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.