رأى عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة أن دعوة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي للأطراف الليبية الممثلة للمؤسسات الليبية الخمسة هدفها تشكيل حكومة موحدة جديدة مهمتها الإشراف على الانتخابات.

وقال أوحيدة في تصريح لـ”تلفزيون المسار” إن “الحوار” لن يخرج عن خارطة الطريق التي حددها التعديل الدستوري الـ13، معتبرا أن الدعوة إليه جاءت لرغبة حقيقية من أمريكا والدول الغربية في أن تكون لليبيا حكومة وحدة وطنية بعد التطورات الجيوستراتيجية في المنطقة والتطورات المالية والاقتصادية بعد توحيد المصرف المركزي.

وأضاف النائب: “هناك ضرورة لحكومة الوحدة وإنهاء الانقسام وما قاله باتيلي لا يخرج عن هذا الإطار، فالأطراف الخمسة هي ما تعتبرها بعض الدول المؤثرة على الأرض وعلى المستوى السياسي”.

وتابع: “بالفعل سنشهد حوارا لكن لن يخرج عن تشكيل حكومة موحدة وهذا الحوار لن يتطرق بشكل أو بآخر إلى العودة إلى نقطة الصفر فيما يتعلق بالقوانين الانتخابية، لأن هذا الأمر إذا ما حدث سيكون الهدف منه فقط إفشال ما تم الوصول إليه ولن نصل إلى أي نتيجة”.

واستكمل أوحيدة: “الكل يدرك ذلك، وسيكون الحوار فقط لطمأنة هذه الأطراف بأن الحكومة ستكون حكومة تكنوقراط لكل لليبيين للوصول للانتخابات وضمان خروج آمن من المشهد لبعض الأطراف”.

الوسومالانتخابات باتيلي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات باتيلي ليبيا

إقرأ أيضاً:

حمى التزكيات الحزبية تستعر مع اقتراب الإنتخابات و”لقاءات رمضان” تناقش بروفايلات المرشحين

زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20 ، أن أحزابا سياسية شرعت في ترتيب أوراقها استعدادا للإنتخابات التشريعية السنة المقبلة.

و بحسب مصادرنا، فإن أحزابا في المعارضة و أخرى مشاركة في الحكومة تسارع الزمن لتشكيل لجان الانتخابات و اختيار مرشحيها في الانتخابات المقبلة بناء على عدة مقاييس و شروط.

ومع اقتراب كل استحقاقات انتخابية، ترتفع حمّى سعي الراغبين في الترشيح إلى الحصول على تزكية الأحزاب السياسية بأي ثمن، وهو الأمر الذي يتكرر مع الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في النصف الثاني من السنة المقبلة 2026.

و دخلت الأحزاب السياسية، بدون استثناء، في عملية اختيار أولية لمرشحيها، مستغلة “لقاءات رمضانية” لقادتها للتداول و النقاش حول “البروفايلات المطروحة” خاصة ذات النفوذ والمال.

و تخوض أسماء توصف بـ”حيتان الانتخابات” سباقا مبكرا للحصول على تزكية الانتخابات ، بالرغم من أنها لم تقدم شيئا للمناطق التي تمثلها.

و ظهرت مثل هذه الوجوه في لقاءات رمضانية عقدها زعماء أحزاب سياسية مؤخرا ، لدرجة أن مواطنين تفاجئوا بظهورهم بعد اختفائهم عن الساحة تماما سواء في قبة البرلمان أو الحيز الترابي الذي يمثلونه.

مقالات مشابهة

  • الحصادي: على صناع القرار اتخاذ إجراءات عاجلة لتوحيد الأجهزة الرقابية وتشكيل حكومة موحدة
  • الرئيس الموريتاني: الحوار السياسي المرتقب لن يستثنى طرفاً
  • تفاصيل إعلان حركة حماس موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • حمى التزكيات الحزبية تستعر مع اقتراب الإنتخابات و”لقاءات رمضان” تناقش بروفايلات المرشحين
  • ألمانيا: اتفاق مبدئي بين المحافظين والاشتراكيين على تشكيل حكومة
  • في اليوم العالمي للمرأة .. “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
  • حسين فهمي: الشهرة لها ثمن ولم أكن سعيدا في زيجاتى الخمسة