رأى عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة أن دعوة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي للأطراف الليبية الممثلة للمؤسسات الليبية الخمسة هدفها تشكيل حكومة موحدة جديدة مهمتها الإشراف على الانتخابات.

وقال أوحيدة في تصريح لـ”تلفزيون المسار” إن “الحوار” لن يخرج عن خارطة الطريق التي حددها التعديل الدستوري الـ13، معتبرا أن الدعوة إليه جاءت لرغبة حقيقية من أمريكا والدول الغربية في أن تكون لليبيا حكومة وحدة وطنية بعد التطورات الجيوستراتيجية في المنطقة والتطورات المالية والاقتصادية بعد توحيد المصرف المركزي.

وأضاف النائب: “هناك ضرورة لحكومة الوحدة وإنهاء الانقسام وما قاله باتيلي لا يخرج عن هذا الإطار، فالأطراف الخمسة هي ما تعتبرها بعض الدول المؤثرة على الأرض وعلى المستوى السياسي”.

وتابع: “بالفعل سنشهد حوارا لكن لن يخرج عن تشكيل حكومة موحدة وهذا الحوار لن يتطرق بشكل أو بآخر إلى العودة إلى نقطة الصفر فيما يتعلق بالقوانين الانتخابية، لأن هذا الأمر إذا ما حدث سيكون الهدف منه فقط إفشال ما تم الوصول إليه ولن نصل إلى أي نتيجة”.

واستكمل أوحيدة: “الكل يدرك ذلك، وسيكون الحوار فقط لطمأنة هذه الأطراف بأن الحكومة ستكون حكومة تكنوقراط لكل لليبيين للوصول للانتخابات وضمان خروج آمن من المشهد لبعض الأطراف”.

الوسومالانتخابات باتيلي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات باتيلي ليبيا

إقرأ أيضاً:

الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”

آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الإطار التنسيقي الإيراني، في بيان ،يوم أمس الأثنين، إن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي 225 في مكتب زعيم  منظمة بدر، هادي العامري، وناقشوا آخر التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق والمنطقة”.وجدّد الإطار التنسيقي تأكيده على موعد الانتخابات النيابية في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وبالنظر لما أفرزته الماكنة الانتخابية له، قرّر الإطار التنسيقي الدخول إلى الانتخابات بقوائم متعددة تلتئم عقب نتائج الاقتراع، لتشكيل كتلة “الإطار التنسيقي” التي تضم جميع أطرافه.كما عبر الإطار التنسيقي عن ثقته بان الحكومة ستقوم بتهيئة الأجواء الانتخابية، وتوفير مستلزمات الأمن الانتخابي، وتقديم الدعم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، من أجل إنجاح العملية وضمان نزاهتها.ومن المفترض أن تجرى الانتخابات التشريعية العراقية، في 11 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل على أن تبدأ الدعاية الانتخابية قبلها بفترة وجيزة.يأتي ذلك بعدما قررت قوى في الإطار التنسيقي تشرع بتشكيل تكتل جديد تحت اسم تحالف “قرار” استعداداً لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.وقال مصدران سياسيان ، إن التحالف يضم في مرحلته الأولى تيار الفراتين بزعامة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى جانب كل من هادي العامري (أمين عام منظمة بدر) وفالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي).وتشير المصادر نفسها إلى أن مباحثات جارية قد تفضي إلى انضمام كل من رئيس كتلة سند وزير العمل أحمد الأسدي، وقائد كتائب “سيد الشهداء” أبو آلاء الولائي، فضلاً عن كتلة “حقوق” المنبثقة عن كتائب حزب الله.وأضافت المصادر أن التحالف  يكون برئاسة العامري ، وسيركز برنامجه الانتخابي على الاندماج بين العراق وإيران .

مقالات مشابهة

  • أبوالغيط يبحث مع الباعور مبادرة “الحوار بين الرئاسات الليبية”
  • سموتريتش يهدد باسقاط “حكومة نتنياهو” في حال دخول أي مساعدات الى غزة 
  • بعد “حلف القبائل”.. السعودية تستدعي محافظ حضرموت التابع لـ”حكومة عدن” 
  • خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية
  • “الريال” يستمر في الانهيار في مناطق “حكومة عدن”
  • حكومة غزة تحذر من حملة إسرائيلية خبيثة لتهجير الأهالي تحت مسمى “الهجرة الآمنة”
  • الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”
  • وزارة الصحة بالحكومة الليبية تعلن مشاركتها في معرض “مينا الطبي 2025” بمدينة بنغازي
  • “البرلمان العربي” يثمن جهود الحكومة الليبية وصندوق التنمية في تنفيذ مشاريع إعمار شاملة
  • رشيد يدعو الى “تحفيز” الشعب على المشاركة في الانتخابات المقبلة