نجدة صنعاء يحتفي بذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن نجدة صنعاء يحتفي بذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام، نجدة صنعاء يحتفي بذكرى ولاية الإمام علي عليه السلامفي يوليو 11, 2023 11 .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نجدة صنعاء يحتفي بذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نجدة صنعاء يحتفي بذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام
في يوليو 11, 2023 11
يمني برس | صنعاء:
نظمّت قوات النجدة اليوم بصنعاء فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وفي الفعالية التي حضرها مدير أمن العاصمة، اللواء الركن معمر هراش والقائم بأعمال قائد قوات النجدة العقيد عبدالله شرف الحوري، أكد مساعد قائد قوات النجدة العقيد حسن مكيبر، أهمية استلهام الدروس من سيرة الإمام علي عليه السلام وعكسها على الواقع.
وأشار إلى أن ولاية قادة الأمة من أعلام الهدى، امتداد لولاية الله ورسوله والإمام علي عليه السلام .. مبيناً أن إعلان الولاية للإمام علي كان من أهم وأعظم القرارات التي اتخذها الرسول الكريم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم بتوجيهات من الله سبحانه وتعالى.
وفي الفعالية التي حضرها مساعدا قائد شرطة النجدة في العاصمة، العقيد ناجي الحضوري، والعقيد يحيى القدمي، وقائد الكتائب العقيد يحيى العبدي، ورئيس العمليات العقيد ناجي القحم، ومدير إدارة القوى البشرية المقدم علي العراصي، أشار الناشط الثقافي عبدالله المهدي إلى دلالات ذكرى يوم الولاية وعظمة الإمام علي عليه السلام ودوره في التاريخ الإسلامي.
ولفت إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى يجسد دلالاتها في تولي من ولاهم الله تعالى ورسوله الكريم عليه وآله الصلاة والسلام.
وأوضح المهدي أن إعلان الولاية لله ولرسوله والإمام علي رضي الله عنه ولقادة الأمة، تحصين للأمة من الأخطار التي تهددها .. مستعرضاً جوانب من صفات ومناقب الإمام علي وشجاعته ومواقفه.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو الإدارات وقادة الكتائب، وعدد من ضباط وصف ضباط وأفراد قوات النجدة في الأمانة، قصيدة للشاعر سلطان مرجز، عبرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حكم صبر الإنسان عند الإبتلاء بالفقر أو الغنى
الغنى والفقر.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن المكلف إذا التمس أسباب الرزق، فإمَّا أن يحصل له الغنى أو يُقدَّر له الفقر، فإن أصابه الغنى استوجب ذلك الشكر؛ قال تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ [إبراهيم: 7].
حكم الغنى والفقريقول الإمام الرازي في "مفاتيح الغيب" (19/ 67، ط. دار إحياء التراث العربي): [الاستقراء دلَّ على أنَّ من كان اشتغاله بشكر نعم الله أكثر، كان وصول نعم الله إليه أكثر، وبالجملة فالشكر إنَّما حَسُن موقعه؛ لأنَّه اشتغال بمعرفة المعبود، وكل مقام حرَّك العبد من عالم الغرور إلى عالم القدس؛ فهو المقام الشريف العالي الذي يوجب السعادة في الدين والدنيا] اهـ.
وقال تعالى مثنيًا على نبيه إبراهيم عليه السلام: ﴿شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [النحل: 121].
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: «يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ»، فقال: «أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» أخرجه أبو داود في "سننه".
الغنى والفقر
وقالت الإفتاء إنْ طلب المكلَّف أسباب الرزق والغنى فقدَّر الله له الفقر؛ صار الصبر له مطلوبًا، والرضا بقضاء الله فيه عين العبادة، فقد قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 155].
قال الإمام الشوكاني في "فتح القدير" (1/ 185، ط. دار ابن كثير): [عن ابن عباس في قوله: ﴿ولنبلونكم﴾ الآية، قال: أخبر الله المؤمنين أنَّ الدنيا دار بلاء وأنه مبتليهم فيها، وأمرهم بالصبر وبشرَّهم، فقال: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾، وأخبر أنَّ المؤمن إذا سلم لأمر الله ورجع واسترجع عند المصيبة؛ كتب الله له ثلاث خصال من الخير: الصلاة من الله، والرحمة، وتحقيق سبيل الهدى] اهـ.
وعن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» أخرجه مسلم.
فالفقر والغنى ابتلاءان، أحدهما: ابتلاء بقلة النعمة، والآخر: ابتلاء بكثرتها؛ كما قال الله تعالى: ﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ [الأنبياء: 35]. والفقر يستوجب الصبر، والغنى يستوجب الشكر.
يقول الإمام الطبري في "جامع البيان في تأويل القرآن" (18/ 439، ط. مؤسسة الرسالة): [ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها، وبالخير وهو الرخاء والسعة والعافية؛ فنفتنكم به] اهـ.
كما أن الله تعالى قد أوضح هذه الحقيقة جلية في قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴾ [الفجر: 15-20].