اعتبر رئيس فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، أنْ لا حل أمنيًا أو عسكريًا لقطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن القبول بخطط إسرائيل لفصل القطاع عن الضفة أو إعادة احتلاله أو اقتطاع أي جزء منه أو التعامل معها، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة.

وفي التفاصيل، استقبل محمود عباس اليوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عباس "أطلع كاميرون على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، وأكد ضرورة الوقف الفوري للعدوان الشامل للاحتلال على شعبنا في غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال".

وجدد عباس "رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس"، مؤكدا أن "لا حلَّ أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه"، حسب "وفا".

وشدد الرئيس الفلسطيني على "وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها القمعية وللتطهير العرقي وتقويض حل الدولتين وجرائم المستوطنين الإرهابيين واعتداءات قوات الاحتلال"، لافتا إلى أن "الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه نحو الحل السياسي وفق حل الدولتين، القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية"، وفق "وفا".

ودعا عباس، وزير الخارجية البريطاني، إلى "الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وقد دخلت الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الجمعة، حيث ستستمر أربعة أيام.

ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ49 كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة واقتحامها للمشافي قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عباس فلسطين الضفة إسرائيل بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية

أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، أن السيارات التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى هذه النقطة في أقصى شرق جنوب مدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة إيذانا ببدء عملية تبادل المحتجزين الإسرائيليين، وتسليمهم لهذه اللجنة الدولية لتقوم بدورها لنقلهم إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد «جبر»، خلال رسالة على الهواء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونها، مؤكدًا أن معظم هؤلاء الأسرى الفلسطينيين الذين بصدد الإفراج عنهم اليوم من سجون الاحتلال سيعودون إلى قطاع غزة، وجزء منهم سيتم إبعاده خارج قطاع غزة والجزء الأخر سيعود إلى مدن الضفة الغربية.

وتابع: «نحن في هذه اللحظات يعني ننتظر بان تتم الترتيبات النهائية لتسليم هؤلاء المحتجزين الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر.. يقوم ممثلين عن الصليب الاحمر وممثل عن المقاومة الفلسطينية بالتوقيع على شهادة تسليم هؤلاء المحتجزين»، مشددًا على أنه سيتم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية، موضحًا أنه من بينهم محتجز كان قد احتجز في قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 سنوات والأخر اعتقل واحتجز في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: استخدام الاحتلال الدبابات في عدوانه على جنين استكمال ممنهج للابادة والتهجير
  • رئيس النواب: مخططات تهجير الفلسطينيين خبيثة وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • خبير: إسرائيل تستهدف انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في مخيم جنين
  • ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيمي بيت جبرين والعزة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله
  • ردود أفعال غاضبة في إسرائيل بعد تفجيرات تل أبيب.. تفاصيل