وزير الخارجية البريطاني يعلن تعهد بلاده بدعم السلطة الفلسطينية وزيادة المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني تقديم مزيد من التمويل من المملكة المتحدة استجابة للأزمة الإنسانية المتنامية في غزة، مؤكدا ضغطه لأجل السماح بدخول كميات أكبر كثيرا من المساعدات المنقذة للأرواح، بما فيها الإمدادات الطبية والوقود إلى غزة، مشيرا إلى تعهدات المملكة المتحدة مع وصول الطائرة الرابعة من المساعدات الإنسانية البريطانية إلى مصر، بتقديم 30 مليون جنيه إسترليني من التمويل الإضافي للمساعدات لغزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم، إن لقاءاته ستركز على سبل مساعدة الجهود البريطانية في تخفيف الأزمة الإنسانية المتنامية في غزة، وبحث سبل دعم السلطة الفلسطينية، بما في ذلك التدريب وبناء القدرات، والتطلع إلى حل سياسي طويل الأمد للأزمة، كذلك سيلتقي وزير الخارجية وكالات الإغاثة التي تقدم الدعم الإنساني في غزة بتمويل من المملكة المتحدة.
وأعلن وزير الخارجية بأن المملكة المتحدة سوف تقدم 30 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الإنسانية الإضافية التي تدعم شركاء موثوق بهم، بمن فيهم وكالات الأمم المتحدة التي تعمل على الأرض، لتقديم مساعدات منقذة للأرواح لأهالي غزة.
ووفقا لبيان صادر عن السفارة البريطانية بالقاهرة، بذلك يرتفع إجمالي المساعدات الإنسانية الإضافية للمدنيين الفلسطينيين التي أعلنتها المملكة المتحدة منذ بدء الأزمة في أكتوبر إلى 60 مليون جنيه إسترليني.
والتمويل الجديد المعلن عنه اليوم يصادف وصول رابع طائرة بريطانية تحمل مساعدات إنسانية إلى العريش في مصر لنقلها إلى غزة، تحمل 23 طنا من المساعدات الإنسانية التي تشمل 4،500 بطانية إلى جانب 4،500 فراش لتوزعها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون: "كلنا أمل في أن نشهد اليوم الإفراج عن الرهائن، وأهيب بجميع الأطراف مواصلة العمل تجاه الإفراج عن كل الرهائن"، مؤكدا أن الهدنة سوف تتيح وصول مساعدات منقذة للأرواح لأهالي غزة.
وأضاف: أفتخر بوصول رابع طائرة بريطانية تحمل إمدادات حيوية إلى مصر، أمس، ويمكنني إعلان تقديم 30 مليون جنيه إسترليني من التمويل الإضافي لإنفاقه على مساعدات حيوية كالمأوى والإمدادات الطبية.
وأردف: من الضروري حماية المدنيين من الأذى، ونحن نبحث عاجلا في كل السبل الممكنة لإدخال المساعدات إلى غزة، بما في ذلك عن طريق البر والبحر والجو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره غزة فلسطين مساعدات مساعدة المملكة المتحدة وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون وزیر الخارجیة البریطانی المساعدات الإنسانیة ملیون جنیه إسترلینی المملکة المتحدة من المساعدات
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية..
التغيير: الخرطوم
قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية لمناطق النزاع في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، الأربعاء، إن الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، للمناطق المتضررة من النزاع.
ووفقا للبيان، جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية.
ويهدف هذا التمديد إلى تسهيل وصول المساعدات الضرورية مثل الغذاء والمستلزمات الطبية إلى المواطنين المحتاجين، خاصة في ظل استمرار النزاع والصعوبات التي تواجهها المناطق المتأثرة.
وأكد البيان الصادر عن المجلس، أن الحكومة ستواصل التنسيق مع المنظمات الدولية والوكالات الإنسانية لضمان تسليم المساعدات بشكل فعال وآمن.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على خلفية صراع على السلطة بين المكونين العسكريين.
أدت هذه الحرب إلى تدهور الوضع الأمني بشكل غير مسبوق، وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءًا مع تصاعد القتال في مناطق متعددة من البلاد.
ونتيجة للقتال، عانى المدنيون بشكل كبير من القصف العشوائي، والهجمات على المناطق السكنية، والمرافق الحيوية.
وتشير التقارير إلى أن هذا الصراع أسفر عن مئات الآلاف من الضحايا والجرحى، بالإضافة إلى نزوح أعداد ضخمة من المواطنين داخل وخارج البلاد.
صعوبة دخول المساعدات
أدت الصراعات المستمرة في السودان إلى تعقيد مهمة إيصال المساعدات الإنسانية، حيث لم تتمكن الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المنكوبة بشكل كامل بسبب القيود الأمنية، والهجمات على القوافل الإغاثية، وصعوبة التنقل داخل البلاد بسبب تدمير الطرق والمرافق.
في تقرير صدر عن الأمم المتحدة، تم التأكيد على أن هذه الحرب تسببت في خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في المنطقة، مع وجود ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
كما أشار تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى أن العديد من المناطق تعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية، وواجهت المنظمات الدولية صعوبات جمة في تأمين تصاريح دخول إلى الأراضي المتضررة. إلى جانب ذلك، تزايدت عمليات النهب والهجمات من قبل المجموعات المسلحة التي تعيق وصول المساعدات.
وبناءً على هذه المعطيات، سعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تعزيز التنسيق مع حكومة السودان ومنظمات محلية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وكانت الإعلانات المتعلقة بمعبر أدري جزءًا من التزام الحكومة السودانية، في إطار التعاون الدولي، بمحاولة تسهيل إيصال المساعدات في وقت تتواصل فيه الأزمات الإنسانية.
الوسومالمساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع معبر أدري الحدودي ملتقى الإستجابة الإنسانية