الاقتصاد بنك إنجلترا المركزي: معدل التضخم في بريطانيا يمكن أن يتراجع خلال 2023
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بنك إنجلترا المركزي معدل التضخم في بريطانيا يمكن أن يتراجع خلال 2023، تزايد حذر صناع السياسة النقدية في بريطانيا من أي زيادة جديدة لأسعار الفائدة التي وصلت الآن إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بنك إنجلترا المركزي: معدل التضخم في بريطانيا يمكن أن يتراجع خلال 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تزايد حذر صناع السياسة النقدية في بريطانيا من أي زيادة جديدة لأسعار الفائدة التي وصلت الآن إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
ويصل معدل التضخم في بريطانيا يبلغ حاليا 8.7% وهو ما يزيد عن 4 أمثال المعدل المستهدف بالنسبة للبنك المركزي وهو 2%، في حين يواصل معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة الأشد تقلبا ارتفاعه وفقا لأحدث البيانات
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا المركزي قوله إن معدل التضخم في بريطانيا يمكن أن يتراجع "بدرجة ملحوظة" خلال العام الحاليّ، مع ظهور التأثير الكامل لزيادات أسعار الفائدة على الاقتصاد.
تراجع معدل التضخم الأساسيأضاف بيلي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر في مانسيون هاوس بلندن مساء الاثنين، أنه يتوقع تراجع معدل التضخم الأساسي بشكل تلقائي مع تراجع معدل التضخم العام، واستمرار انتشار تأثير أسعار الفائدة المرتفعة في الاقتصاد.
ورفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 5 نقاط أساس تقريًبا خلال العشرين شهرًا الماضية، ويعتقد البنك أن تأثيرات زيادة الفائدة لم تظهر كاملة بعد.
لجذب المستثمرين.. #بريطانيا تبيع سندات حكومية بعائد قياسي#اقتصاد_اليوم//t.co/VvzYT6V4FB
— اقتصاد اليوم (@alyaum_eco) July 6, 2023 الضغوط التضخمية الأساسيةتابع بيلي: "بعد تشديدات السياسة النقدية لم تصل بعد عبر السياسة النقدية، ونحن نتوقع تراجع الضغوط التضخمية الأساسية مع تراجع التضخم العام".
وأضاف: "نتوقع تراجع معدل التضخم العام بشكل ملموس خلال الفترة المتبقية من العام الحاليّ، سيحدث هذا بشكل أساسي نتيجة تراجع أسعار الطاقة، كما ستتراجع أسعار الغذاء مع تراجع أسعار الحاصلات والمواد الخام، ما سيؤدي إلى تراجع أسعار السلع في المتاجر".
وأكد محافظ البنك المركزي أن الأسعار والأجور ما زالتا تنموان بوتيرة أسرع من أن تناسب معدل التضخم المستهدف وهو 2% سنويًا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أسعار الفائدة تراجع أسعار
إقرأ أيضاً:
20 جنيهًا تراجع في أسعار الذهب خلال منتصف تعاملات اليوم الإثنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بعد تلميحات بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 20 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3750 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 5 دولارات لتسجل 2618 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4286 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3214 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2500 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 30000 جنيه.
فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنسبة 1.3 %، وبنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 1 %، وبقيمة 26 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2648 دولارًا، وتراجع لمستوى 2580 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تراجعت بالبورصة العالمية، متأثرة بتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
أضاف، أن الذهب ارتفع بنسبة 27% في 2024، شهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر، ما يشير إلى استقرار على الأقل على المدى القريب.
ولفت، إلى أن ضعف العملات وارتفاع العائدات الأمريكية، يعد أحد التحديات التي تواجه الذهب، وقد يؤدي ارتفاع التضخم والمخاطر الجيوسياسية إلى ارتفاع الذهب نحو 3000 دولار.
أوضح، أن البنوك المركزية لعبت دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب، ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى توخي الحذر، مع بقاء التضخم ثابتًا، وخاصة مع التركيز على نمو الأجور القوي، من المتوقع أن تظل السياسة النقدية مشددة في أوائل عام 2025.
أضاف، أنه ما لم تتحول البنوك المركزية بشكل أكثر حدة نحو التيسير، فقد يكون ارتفاع الذهب محدودًا في النصف الأول من العام، لا سيما مع ضعف الاقتصاد الصيني، أكبر مستهلك للذهب في العالم.
لفت، إلى أن جاذبية الذهب تظل كمخزن للقيمة قوية وسط مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية، سواء كان الأمر يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو تحول سياسات التجارة العالمية، فإن هذه العوامل يمكن أن تعزز الطلب على الملاذ الآمن، إذ يمكن لهذه العوامل أن تعوض جزئيًا على الأقل ضعف الطلب الناشئ عن أسواق رئيسية مثل الصين أو الهند.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، أيضًا كمشترين إذا تم تصحيح الأسعار بشكل كبير، مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
و أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.50٪ يوم الأربعاء الماضي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق وتقرير السلع المعمرة الأمريكية، ومبيعات المساكن الجديدة يوم الثلاثاء، وطلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية يوم الخميس.