ألمانيا.. تعهدات بإصلاح أزمة في الإنفاق تفاقم مشاكل الاقتصاد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، باتخاذ إجراءات سريعة لإصلاح أزمة الموازنة بعد أن أحدث قرار قضائي ثغرة كبيرة في الخطة التي كانت على وشك الانتهاء للعام المقبل وهدد بتعطيل الإنفاق على جهود مكافحة تغير المناخ وتخفيف تأثير ارتفاع أسعار الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
وقال شولتس في مقطع مصور نشر على موقع إكس، المعروف سابقا باسم تويتر: "يتساءل البعض عما إذا كان الدعم المالي من الحكومة الاتحادية، التي تحدد سقفا لأسعار الطاقة المرتفعة، يمكن أن يستمر في التدفق أو يجب سداده.
ومع ذلك، قال شولتس إن الحكومة "ثابتة في نيتها لتحديث البلاد، بحيث يكون لدينا في المستقبل صناعة قوية ووظائف جيدة وأجور جيدة عندما يكون اقتصادنا محايدا مناخيا".
وتأتي تطمينات شولتس في الوقت الذي تهدد فيه أزمة الموازنة بتفاقم المشاكل في أسوأ الاقتصادات المتقدمة أداء في العالم.
وقال مكتب الإحصاءات الألماني إن أكبر اقتصاد في أوروبا انكمش بنسبة 0.1 بالمئة في الربع الممتد من يوليو إلى سبتمبر، حيث أدى التضخم إلى كبح رغبة الناس في الإنفاق.
وألمانيا هي الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي من المتوقع أن ينكمش هذا العام، وفقا لصندوق النقد الدولي، الذي يتوقع انخفاضا بنسبة 0.5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شولتس أوروبا ألمانيا صندوق النقد الدولي ألمانيا اقتصاد عالمي أوروبا شولتس أوروبا ألمانيا صندوق النقد الدولي أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ترودو يتهم ترامب بالسعي لتدمير الاقتصاد الكندي
وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات بلاده بأنها "شيء غبي للغاية".
كما اتهم ترودو، الذي يتنحى هذا الأسبوع، ترامب بالرغبة في تدمير الاقتصاد الكندي.
وفي حديثه بعد ساعات من شن ترامب حربا تجارية على المكسيك وكندا، أعلن ترودو فرض رسوم جمركية فورية 25 بالمئة على واردات أمريكية قيمتها 30 مليار دولار كندي.
وقال إنه إذا لزم الأمر، ستستهدف كندا واردات أخرى قيمتها 125 مليار دولار كندي في غضون 21 يوما.
وقال ترودو لصحفيين: "لا يوجد مبرر أو حاجة على الإطلاق لهذه الرسوم الجمركية"، مضيفا أن كندا ستتحدى التدابير الأميركية في منظمة التجارة العالمية ومن خلال اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
اتهم ترامب كندا بعدم بذل ما يكفي من الجهد لوقف تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية القاتلة والمواد الكيماوية التي تدخل في تركيبها إلى الولايات المتحدة، وهي الحجة التي وصفها ترودو بأنها "زائفة وغير مبررة تماما".
تدهورت علاقات ترودو مع ترامب، والتي لم تكن دافئة أبدا، في الأشهر القليلة الماضية بعد أن تحدث الرئيس الأميركي مرارا عن أن تصبح كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين وأشار ساخرا إلى ترودو باعتباره "حاكمها" وليس رئيس الوزراء.
يقول ترامب إنه مستاء من اتفاقية التجارة الثلاثية بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي وقعها في ولايته الأولى. وقلل ترودو من أهمية فكرة فتح المحادثات قبل المراجعة المقرر إجراؤها في عام 2026.
وقال ترودو "نظرا لأنه (ترامب) اختار أن يريد تدمير الاقتصاد الكندي، فأنا لا أعرف ما إذا كان علي تقديم موعد المفاوضات، نظرا لحالة سوء النية التي نحن فيها".
يقول خبراء الاقتصاد إن كندا، التي ترسل 75 بالمئة من جميع الصادرات إلى الولايات المتحدة، سوف تنزلق إلى الركود ما لم تُرفع الرسوم الجمركية سريعا.
وقال ترودو إن الأميركيين سوف يعانون أيضا، نظرا لمدى ارتباط الاقتصادين، وأشار إلى افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال في أواخر يناير والتي قالت إن ترامب سوف يشعل "أغبى حرب تجارية في التاريخ" إذا مضى قدما في فرض الرسوم الجمركية.