شدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة فيرجينيا غامبا على أهمية وقف إطلاق النار في غزة فورا.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان عقب محادثة هاتفية جرت بين الجانبين إلى أنه “تم تبادل وجهات النظر حول قضايا التعاون في سياق منع الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال خلال النزاعات المسلحة في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك في قطاع غزة”، وذلك في مسعى لوضع حد للعقاب الجماعي اللاإنساني الذي يتعرض له الأطفال وغيرهم من الفئات الضعيفة".

إقرأ المزيد ليبيا.. "يوم الطفل" يستذكر أطفال غزة

وفي سياق متصل أشاروا في الوزارة إلى أن الجانبين أوليا اهتماما خاصا بنتائج اجتماع أعضاء مجلس الأمن الدولي الذي عقد بتاريخ 10 نوفمبر لبحث صيغة "آريا"، التي أعدها الوفد الروسي في نيويورك، وتتعلق باختطاف الأطفال والقاصرين الأوكرانيين من بلدان في أوروبا واستغلالهم بشكل مناف للقانون".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة دوري الأمم الأوروبية قطاع غزة نساء

إقرأ أيضاً:

هل سنشهد وقف لإطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون

 

مع استمرار التصعيد في جنوب لبنان، تتجه الأنظار إلى الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولكن يبدو أن الورقة الأمريكية التي قدمها المبعوث آموس هوكشتاين إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قد أضافت تعقيدات جديدة إلى المشهد، خاصة مع الشروط الإسرائيلية التي اعتُبرت تجاوزًا للسيادة اللبنانية وإضعافًا لدور حزب الله.

شروط إسرائيلية مرفوضة

أكد المحلل السياسي اللبناني أحمد مرعي أن الشروط الإسرائيلية الواردة في الورقة الأمريكية تهدف إلى تقويض دور حزب الله المقاوم وإضعاف نفوذه السياسي داخليًا وإقليميًا.

وأضاف مرعي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذه الشروط تشمل السيطرة على المرافق الحيوية اللبنانية مثل الموانئ والمعابر الحدودية، بالإضافة إلى منح إسرائيل حرية التدخل العسكري في لبنان متى رغبت، وهو ما يرفضه حزب الله بشدة.

وأشار المحلل السياسي اللبناني، إلى أن مثل هذه الشروط تمثل انتهاكًا واضحًا للسيادة الوطنية اللبنانية وتهدد استقرار البلاد، مضيفًا أن حزب الله لن يوافق على هذه الشروط التي تقطع خطوط إمداده وتحاول إنهاء دوره كقوة مقاومة، مما يضع مستقبل المفاوضات في خطر.

القرار 1701 ومأزق التعديلات

من جانبه، أوضح عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، أن لبنان وافق سابقًا على تطبيق القرار الدولي 1701 "دون زيادة أو نقصان"، ولكن أي محاولة إسرائيلية لتعديل أو توسيع بنوده قد تؤدي إلى رفض الورقة الأمريكية بالكامل.

وأضاف حسين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"،  أن مطالب إسرائيل تشمل نزع سلاح حزب الله وفرض رقابة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان، وهو ما يرفضه الحزب كليًا.

وبيّن الباحث في العلاقات الدولية، أن هذه المواقف المتباينة تعقد المفاوضات، خاصة في ظل دعم إيران لحزب الله عبر زيارة علي لاريجاني، مستشار الرئيس الإيراني، إلى لبنان، والتي تحمل رسائل واضحة عن موقف إيران الثابت في دعم المقاومة اللبنانية.

تصاعد التوترات ومخاطر التصعيد

يرى مراقبون أن التصعيد الإسرائيلي قد ينعكس بشكل مباشر على الأوضاع الأمنية والإنسانية في لبنان، مع استمرار القصف واستهداف المناطق السكنية. ويبدو أن المفاوضات لن تشهد تقدمًا كبيرًا ما لم تُقدم تنازلات متبادلة أو يتم وضع حلول وسط ترضي جميع الأطراف.

في ظل هذه الأجواء المشحونة، يبقى الوضع مفتوحًا على كافة السيناريوهات، بين استمرار التصعيد أو الوصول إلى تسوية تضمن حقوق لبنان وتحافظ على استقراره وسيادته.

مقالات مشابهة

  • روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار بالسودان
  • فيتو روسي في مجلس الأمن ضد مشروع لوقف إطلاق النار بالسودان
  • مجلس الأمن يصوت لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في السودان
  • مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع وقف إطلاق نار فوري في السودان
  • مجلس الأمن يناقش وقفا فوريا لإطلاق النار في السودان
  • جنوب لبنان.. دورية لـ "يونيفيل" تتعرض لإطلاق النار 40 مرة
  • سفير بلجيكا بالقاهرة يثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة وتحرير الرهائن
  • وزير الخارجية يلتقي بنظيرته اللاتفية.. تعزيز التجارة بين الجانبين
  • مصر وروسيا تؤكدان ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة ولبنان
  • هل سنشهد وقف لإطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون