قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الإدارة الإسرائيلية ملتزمة بعودة جميع الأسرى، مضيفا أن "هذا أحد أهداف الحرب ونحن ملتزمون بتحقيق جميع أهداف الحرب".

هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية تنشر قائمة بأسماء 39 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم اليوم مصدر أمني لـ RT: وصول الأسرى الإسرائيليين إلى الجانب المصري من معبر رفح الآن بيان للجيش الإسرائيلي والشاباك: الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم من غزة يصلون إسرائيل (فيديو)

وقال نتنياهو بعد عودة الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين، اليوم الجمعة: "لقد أكملنا الآن عودة أول مختطفينا.

الأطفال وأمهاتهم والنساء الأخريات ... لكنني أؤكد لكم وللعائلات ولكم كمواطنين إسرائيليين، نحن ملتزمون بعودة جميع مختطفينا".

وفي نفس السياق صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن هذه هي الخطوة الأولى، مضيفا: "سنفعل كل شيء لإعادة المختطفين".

وقال غالانت: "لقد اتخذنا خطوة أولى مهمة - سنواصل القيام بكل ما هو ضروري لإعادة المختطفين إلى ديارهم. هذا هو واجبنا تجاه المختطفين وعائلاتهم ودولة إسرائيل".

وأعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك أن الأسرى الذين أطلق سراحهم من غزة بموجب صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وصلوا إلى إسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قال مصدر مصري رفيع المستوى لقناة RT، بأن الأسرى الإسرائيليين وصلوا الآن إلى الجانب المصري من معبر رفح البري.

وصرح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، بأن مصر ستسلم 25 أسيرا من غزة، بينهم 12 مواطنا تايلانديا و13 امرأة وطفلا من إسرائيل.

وتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاق هدنة بين حركة "حماس" وإسرائيل، سيتم بمقتضاها إطلاق سراح 50 إسرائيليا مقابل وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج تل أبيب عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة واحتلال مناطق في لبنان وسوريا

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس السبت، أنه لن ينهي حرب الإبادة في قطاع غزة المتواصلة للشهر الـ19 قبل القضاء على قدرات حركة حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل، على حد وصفه.

كما تحدث -في كلمة مصورة مسجلة- عن إقامة ما سماه "مناطق أمنية" في لبنان وسوريا، في انتهاك متواصل لسيادة البلدين.

ويأتي ذلك رغم تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي والمطالبات، عبر عرائض وقعها مدنيون وعسكريون احتياط ومتقاعدون، لإعادة الأسرى بغزة عبر وقف الحرب.

ويقول المحتجون والمعارضة إن استمرار الحرب على غزة لا يخدم أمن إسرائيل، وإنما هي مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.

وتجاهلا للأصوات الداعية لوقف الحرب، أكد نتنياهو أنه لا خيار سوى مواصلة القتال في غزة حتى تحقيق ما وصفه بـ"النصر" معتبرا أن إسرائيل تمر بمرحلة حاسمة.

وأضاف مدعيا أن حركة حماس رفضت عرضا للإفراج عن نصف الأسرى الأحياء وعدد كبير من جثث القتلى منهم، مقابل وقف الحرب، معتبرا أن هذا الشرط "غير مقبول".

ومساء الخميس، أعلن رئيس حماس بقطاع غزة خليل الحية الاستعداد للبدء الفوري بـ"مفاوضات الرزمة الشاملة" لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار.

إعلان

وأكد الحية، الذي يشغل أيضا منصب رئيس وفد التفاوض لحركة حماس، أن الاتفاقات الجزئية بشأن غزة هي غطاء لأجندة نتنياهو السياسية، القائمة على استمرار الحرب والإبادة والتجويع.

ومواصلا سياسة تخويف الشارع الإسرائيلي، ادعى نتنياهو في كلمته المسجلة أنه في حال "عدم القضاء" على حكم حماس، فإن تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 "مسألة وقت".

وأردف "من يطالبون بإنهاء الحرب يرددون كلمة بكلمة دعاية حماس، لن ننهي الحرب هذه قبل أن نهزم حماس ونستعيد مختطفينا، ونضمن أن غزة لن تعود تهديدا".

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ "المهمة لم تُنجز بعد" مدعيًا أن إسرائيل "ستكثف الضغط على حماس حتى نحقق كل أهداف الحرب".

وقال أيضا إنّ حركة حماس تريد ضمانات دولية ملزمة تمنع استئناف الحرب. وتابع أنهم سيفقدون أي شرعية لاستئناف القتال في حال الالتزام بوقفه، مشددا على أنه إذا توقف القتال الآن فلن يكون بالإمكان العودة إليه في غزة.

احتجاجات ضد نتنياهو تتهمه بمواصلة الحرب لتحقيق مصالحه الشخصية (غيتي) "مناطق أمنية"

وفي سياق آخر، قال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي أقام ما سماه "مناطق أمنية" في لبنان وسوريا، في انتهاك متواصل لسيادة البلدين، والذي نددت به بيروت ودمشق وجهات أخرى.

كما جدد نتنياهو "الالتزام التام" بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بالتزامن مع محادثات حول البرنامج النووي للأخيرة تجريها واشنطن وطهران.

وفي وقت سابق السبت، قال عومر دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من غزة "أمر غير ممكن حاليا".

وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 24 على قيد الحياة. في حين يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

إعلان

ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، وقد التزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف في 18 مارس/آذار الماضي الإبادة الجماعية بالقطاع الفلسطيني المدمر استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.

وبدعم أميركي مطلق، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 168 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله
  • استطلاع: 56% من الإسرائيليين يريدون اتفاقا يُعيد الأسرى وينهي الحرب
  • حتى الآن.. 56 عريضة تضم 142 ألف إسرائيلي تطالب باستعادة الأسرى مقابل وقف الحرب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تقف على حدود غزة وتناشد ترامب إنهاء الحرب
  • نتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة واحتلال مناطق في لبنان وسوريا
  • استطلاع: 62% من الإسرائيليين يريدون اتفاقا مع حماس يعيد الأسرى ويوقف الحرب 
  • يائير جولان: نتنياهو أصبح عائقًا أمام أمن إسرائيل واستقرارها
  • نتنياهو يتمسك باستمرار الحرب ويرفض شروط حماس
  • الناطق باسم نتنياهو: لن نقبل بصفقة تنهي الحرب في غزة
  • أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون مقترح حماس لتبادل الأسرى ووقف الحرب