الكمية المسموح باستيرادها من السجائر للفرد ورسومها الجمركية.. "الزكاة والضريبة" توضح
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، الكمية المسموح باستيرادها من السجائر والمعسل، حيث تتيح الزكاة للأفراد استيراد كميات معينة وفي حال تجاوزها تطبق الرسوم الجمركية.
استيراد السجائر من الخارجوكشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، الكمية المسموح باستيرادها من السجائر من الخارج، حيث أوضحت أنه يُسمح للفرد المسافر البالغ غير المتردد باستيراد 200 سيجارة، 500 جرام من المعسل في حال تجاوز هذه الكمية يلزم الإفصاح.
وأوضحت الزكاة أنه يُسمح للمسافر البالغ غير المتردد باستيراد 25 سيجارة الالكترونية ذات الاستخدام المرة الواحدة، وفي حال تجاوز هذه الكمية يلزم الإفصاح حيث تُطبق الرسوم على كامل الكمية حينها بحد أقصى، 125جهاز ذات الاستخدام المرة الواحدة كل 3 أشهر.
رسوم استيراد الشحنات الشخصيةوأكدت هيئة الجمارك في تعليقها أن الشحنات الشخصية تعفى من الرسوم الجمركية في حال كان إجمالي قيمة المشتريات أقل من 1000 ريال تشمل قيمة البضاعة وأجور الشحن حسب نوع الشحنة.
وأضافت أن الناقل ملزم بتزويدك بصورة من البيان الجمركي الذي يوضح جميع الرسوم والضرائب التي تم فرضها، نأمل التواصل مع الناقل للحصول على نسخة من البيان الجمركي، كما تُطبق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% على جميع الواردات.
مبادرة الإعفاء من الغراماتوتواصل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، فتح باب الاستفادة من مبادرة "إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية" التي أعلنت الهيئة عن تمديدها في نهاية يوليو الماضي، وتنتهي في 31 ديسمبر القادم 2023م، وذلك لجميع المكلفين الخاضعين للأنظمة الضريبية إلى المسارعة للاستفادة من المبادرة.
وتتضمن المبادرة إعفاء المكلفين من غرامات التأخر في التسجيل بجميع الأنظمة الضريبية، والتأخر في السداد، والتأخر في تقديم الإقرار في جميع الأنظمة الضريبية، إضافة إلى غرامة تصحيح الإقرار لضريبة القيمة المضافة، وغرامات مخالفات الضبط الميداني المتعلقة بتطبيق أحكام الفوترة الإلكترونية، والأحكام العامة الأخرى لضريبة القيمة المضافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية السجائر السعودية الزکاة والضریبة فی حال
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد عدم نيته تخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والألمونيوم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد أنه لا ينوي تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم.
وجاءت تصريحاته في وقت تتجه فيه واشنطن نحو تصعيد الحرب التجارية مع شركائها الرئيسيين، وهو ما قد يفتح الباب أمام تداعيات واسعة على الاقتصاد العالمي.
منذ مطلع العام، فرضت الإدارة الأمريكية رسوماً جمركية على عدة منتجات بما في ذلك الصلب والألمنيوم، ما أثار قلقاً واسعاً في الأسواق المالية العالمية.
وتوقع العديد من الخبراء أن هذه الخطوات قد تسهم في إحداث ركود اقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما يجعل التصريحات الأخيرة لترامب تحمل طابع التحدي.
وخلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، قال ترامب: "لا نية لدي لتخفيف الرسوم الجمركية". وأكد على استمرارية هذه السياسة التي اعتبرها جزءاً من خطته للتصدي لما يراه "ممارسات تجارية غير منصفة" ضد بلاده.
وأضاف: "الثاني من نيسان/أبريل سيكون يوماً حاسماً بالنسبة لبلدنا، حيث سيتدفق المزيد من المليارات إلى الاقتصاد الأمريكي".
يأتي هذا في وقت يسعى فيه ترامب إلى فرض مزيد من الرسوم الجمركية في إطار ما وصفه بـ "تحرير" الاقتصاد الأمريكي من الممارسات التجارية التي يرى أنها تستفيد من الولايات المتحدة على حسابها.
ولكن هذه التصريحات تثير قلقاً عميقاً بين شركاء الولايات المتحدة التجاريين، الذين قد يقابلون ذلك بتدابير مضادة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
على الرغم من أن ترامب قد أكد أن هذه الخطوات ستعود بالنفع على الاقتصاد الأمريكي، إلا أن معارضي هذه السياسات يرون أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى زيادة الأسعار وارتفاع تكاليف الإنتاج، ما قد يؤثر سلباً على المواطنين والشركات الصغيرة.