عربي21:
2025-02-03@20:05:45 GMT

إيكونوميست: كيف أثرت حرب غزة على فلسطينيي الداخل؟

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

إيكونوميست: كيف أثرت حرب غزة على فلسطينيي الداخل؟

نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا حول أثر حرب غزة على الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت المجلة إلى أن "ضابط المظليين جمال عباس، من الطائفة الدرزية الذي قتل في غزة، وكان عباس 23 واحدا من العرب وبدو النقب الذين قتلوا في جبهة غزة".

وأضافت الصحيفة، أنه "في قلب الطائفة الدرزية التي يصل عددها 150.

000 نسمة عقدت عدة جنازات لجنود قتلوا في الحرب الدائرة ضد حماس في غزة. وكان أعلى الضباط رتبة الذين قتلوا في الحملة داخل غزة هو درزي، وتبلغ نسبة الرجال الدروز الذين انضموا إلى الجيش الإسرائيلي، 80 بالمئة".

وتابعت: "في بلدة البقيعة كان من الصعب السياقة بالبلدة الواقعة على تلة بالجليل في 19 تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي. ورفرف العلم الإسرائيلي والعلم الدرزي الملون على أعمدة الكهرباء حتى الساحة الرئيسية فيها، والتمثال الملون للمحارب الدرزي بشواربه المعقوفة". 

وتتابع المجلة: بأن "حماس أعلنت عن قتل 21 بدويا من النقب، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهناك ستة أسرى بدو من بين الـ 240 رهينة الذين تحتجزهم حماس. وفي الأيام التي تبعت هجوم حماس قام تحالف بدوي- يهودي من المنظمات غير الحكومية، بإنشاء مركز في بلدة راحات، وهي بلدة تقع شرق غزة، حيث قام المتطوعون بتوفير رزم من الطعام للعائلات المتضررة بالحرب".


وأضافت: "معضلة أهل راحات البدو أن لديهم أقارب في غزة، يتعرضون للقصف، وهناك من يشك أن لدى عائلات في البلدة مهاجمين من حماس فروا بعد الهجوم". مشيرة إلى أن "ثلاثة أرباع المليونين من العرب في إسرائيل هم فلسطينيون مسلمون، وتمثل الحرب بالنسبة لهم حدثا مؤلما. ويشجب الكثير منهم حماس ولكنهم يشعرون بالرعب من العنف في غزة".

وفي هذا السياق، تقول ورود الجيوسي، من المعهد الأكاديمي العربي، إن "هناك اشمئزاز واسع بين المواطنين العرب والمسلمين بشأن ما فعلته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر؛ ولا يمكننا تقبل قتل المدنيين والأطفال والبربرية التي لا نقبلها أبدا، ولكننا نراقب في الوقت نفسه القنوات التلفازية العربية التي تعرض الدمار الرهيب لغزة حيث لدى الكثير منا عائلات هناك، وهو أمر لا يهم أصدقاءنا اليهود كثيرا". 

وفي دراسة مسحية أجراها معهد الديمقراطية في دولة الاحتلال الإسرائيلية، وجد أن "نسبة كبيرة من العرب في إسرائيل الذين عبروا عن موقف متوافق مع الدولة كان أعلى في الأسبوع الأول من الحرب. إلا أنه ومع استمرار الحرب تعرض الكثيرون للضغوط".

وفي الحرب الأخيرة بغزة عام 2021، تؤكد الصحيفة، أنه "اندلع الشغب في عدد من البلدات والمدن المختلطة في إسرائيل. ولم تحصل اضطرابات حتى الآن أثناء هذه الحرب، وربما لأن العرب خائفين من الحكومة الحالية المتطرفة في إسرائيل". فيما تقول الدكتورة الجيوسي إنها "متفائلة وبحذر" حول منظور التعايش لكنها تخشى من النزعات الشوفينية بين الإسرائيليين، في أعقاب هجوم حماس وسياسة الرقابة المتشددة للمعارضين العرب الإسرائيليين. 

وسجل المركز العربي للتخطيط البديل، في عيلبون بالجليل، والتي تسكنها غالبية مسيحية فلسطينية أكثر "من 200 اعتقال للعرب الإسرائيليين بزعم "التحريض" على منصات التواصل الإجتماعي. كما تساعد الأجندات للساسة اليمينيين الإسرائيليين المتطرفين، حيث تم تمرير قانونين أثناء الحكومة السابقة لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي، وأثرت على وضعية المواطنين غير اليهود في إسرائيل". 


وبحسب المجلة، فإنه "شدد أحدهما الأحكام على الأشخاص الذين يبنون بيوتا بدون رخص، وهي التهاب مؤلمة في حلق غير اليهود الذين يعانون من التمييز في عمليات تخصيص الأراضي ورخص التخطيط من بين عدة أمور. أما الثاني، فهو قانون الدولة القومية، الذي يعتبر إهانة للأقليات والذي ينص على أن "حق ممارسة تقرير المصير الوطني في دولة إسرائيل هو خاص بالشعب اليهودي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر

أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يخشى سوى الداخل الإسرائيلي، لأنه الجهة الوحيدة القادرة على عزله أو إبقائه في منصبه وفق النظام السياسي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن اهتمام تل أبيب ينصب بشكل أساسي على قضية الأسرى الإسرائيليين، دون اكتراث بما يحدث في المنطقة.

سمير فرج: نتنياهو يخطط لإعادة الحرب وترامب لن يوافق على كسر هدنة غزةأهداف وتحديات زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة| تحليل إخباري

وأوضح قاعود، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتغطية العجز الاقتصادي في إسرائيل بالكامل، في حين تواصل قوات الاحتلال توغلها في قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن الاتفاقية لا تعني وقف الحرب أو إنهاء عمليات الإبادة، معتبرًا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي بدأ في فلسطين وامتد إلى لبنان، يأتي ضمن مخطط للضغط السياسي والعسكري.

وأضاف الباحث أن استطلاعات الرأي الإسرائيلية تعكس حالة من التناقض، حيث يخرج الشعب الإسرائيلي وأُسر الأسرى في احتجاجات للمطالبة بعودة المحتجزين، لكنهم في الوقت نفسه يصوتون ضد نتنياهو لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: النظام الاشتراكي فيه الكثير من السلبيات التي أثرت في المواطن وسنعيد هيكلة الاقتصاد في سوريا ونتخلص من الفساد
  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات من «معبر رفح» وتستعد لسيناريو استئناف الحرب
  • باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
  • تساؤلات.. صحة ومهظر مقاتلي حماس والرهائن الإسرائيليين بعد عام من الحرب تثير تفاعلا
  • حماس: الإعلان الأمريكي عن مشاريع لتهجير فلسطينيي غزة “شراكة بالجريمة”
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل