إيكونوميست: كيف أثرت حرب غزة على فلسطينيي الداخل؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا حول أثر حرب غزة على الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت المجلة إلى أن "ضابط المظليين جمال عباس، من الطائفة الدرزية الذي قتل في غزة، وكان عباس 23 واحدا من العرب وبدو النقب الذين قتلوا في جبهة غزة".
وأضافت الصحيفة، أنه "في قلب الطائفة الدرزية التي يصل عددها 150.
وتابعت: "في بلدة البقيعة كان من الصعب السياقة بالبلدة الواقعة على تلة بالجليل في 19 تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي. ورفرف العلم الإسرائيلي والعلم الدرزي الملون على أعمدة الكهرباء حتى الساحة الرئيسية فيها، والتمثال الملون للمحارب الدرزي بشواربه المعقوفة".
وتتابع المجلة: بأن "حماس أعلنت عن قتل 21 بدويا من النقب، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهناك ستة أسرى بدو من بين الـ 240 رهينة الذين تحتجزهم حماس. وفي الأيام التي تبعت هجوم حماس قام تحالف بدوي- يهودي من المنظمات غير الحكومية، بإنشاء مركز في بلدة راحات، وهي بلدة تقع شرق غزة، حيث قام المتطوعون بتوفير رزم من الطعام للعائلات المتضررة بالحرب".
وأضافت: "معضلة أهل راحات البدو أن لديهم أقارب في غزة، يتعرضون للقصف، وهناك من يشك أن لدى عائلات في البلدة مهاجمين من حماس فروا بعد الهجوم". مشيرة إلى أن "ثلاثة أرباع المليونين من العرب في إسرائيل هم فلسطينيون مسلمون، وتمثل الحرب بالنسبة لهم حدثا مؤلما. ويشجب الكثير منهم حماس ولكنهم يشعرون بالرعب من العنف في غزة".
وفي هذا السياق، تقول ورود الجيوسي، من المعهد الأكاديمي العربي، إن "هناك اشمئزاز واسع بين المواطنين العرب والمسلمين بشأن ما فعلته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر؛ ولا يمكننا تقبل قتل المدنيين والأطفال والبربرية التي لا نقبلها أبدا، ولكننا نراقب في الوقت نفسه القنوات التلفازية العربية التي تعرض الدمار الرهيب لغزة حيث لدى الكثير منا عائلات هناك، وهو أمر لا يهم أصدقاءنا اليهود كثيرا".
وفي دراسة مسحية أجراها معهد الديمقراطية في دولة الاحتلال الإسرائيلية، وجد أن "نسبة كبيرة من العرب في إسرائيل الذين عبروا عن موقف متوافق مع الدولة كان أعلى في الأسبوع الأول من الحرب. إلا أنه ومع استمرار الحرب تعرض الكثيرون للضغوط".
وفي الحرب الأخيرة بغزة عام 2021، تؤكد الصحيفة، أنه "اندلع الشغب في عدد من البلدات والمدن المختلطة في إسرائيل. ولم تحصل اضطرابات حتى الآن أثناء هذه الحرب، وربما لأن العرب خائفين من الحكومة الحالية المتطرفة في إسرائيل". فيما تقول الدكتورة الجيوسي إنها "متفائلة وبحذر" حول منظور التعايش لكنها تخشى من النزعات الشوفينية بين الإسرائيليين، في أعقاب هجوم حماس وسياسة الرقابة المتشددة للمعارضين العرب الإسرائيليين.
وسجل المركز العربي للتخطيط البديل، في عيلبون بالجليل، والتي تسكنها غالبية مسيحية فلسطينية أكثر "من 200 اعتقال للعرب الإسرائيليين بزعم "التحريض" على منصات التواصل الإجتماعي. كما تساعد الأجندات للساسة اليمينيين الإسرائيليين المتطرفين، حيث تم تمرير قانونين أثناء الحكومة السابقة لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي، وأثرت على وضعية المواطنين غير اليهود في إسرائيل".
وبحسب المجلة، فإنه "شدد أحدهما الأحكام على الأشخاص الذين يبنون بيوتا بدون رخص، وهي التهاب مؤلمة في حلق غير اليهود الذين يعانون من التمييز في عمليات تخصيص الأراضي ورخص التخطيط من بين عدة أمور. أما الثاني، فهو قانون الدولة القومية، الذي يعتبر إهانة للأقليات والذي ينص على أن "حق ممارسة تقرير المصير الوطني في دولة إسرائيل هو خاص بالشعب اليهودي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.