تدريب 68 من أطباء الأسنان الجدد فى الفيوم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قامت إدارة الأسنان فى مديرية الصحة بالفيوم بتدريب 68 من اطباء الاسنان الجدد دفعة 2021 على مدار 3 أيام بقاعة الدكتور محسن فتيح بالمديرية وذلك تحت رعاية الدكتورسامح العشماوى -وكيل وزارة الصحة بالفيوم و بالتنسيق مع الإدارة المركزية لطب الأسنان بوزارة الصحة والسكان وتحت اشراف الدكتورة حنان بهاء الدين - مدير إدارة طب الاسنان.
قام بالتدريب مدرسين من كلية طب اسنان الفيوم الدكتور هيثم عمرو والدكتور محمد ابوليلة والدكتورة اميمة احمد والدكتور احمد علي حسان والدكتورة ديانا خليل.
تناول التدريب محاضرات في مجال الاستعاضة الصناعية للأسنان و تركيبات الاسنان الخزفية وزراعة للاسنان و القشرة التجميلية للأسنان الفينيرز و اطقم الاسنان وقد حضر فى اليوم الاول للتدريب الدكتورعلاء العشيرى -نقيب اطباء الاسنان بالفيوم وقام بالتنسيق للتدريب الدكتور احمد عبد الحليم -مدير الاسنان الوقائى.
اجتماعات متواليةومن جهه اخرى كان الدكتورسامح العشماوى -وكيل وزارة الصحة بالفيوم قد عقد سلسلة من الاجتماعات المتتالية من اجل التعرف على مديرى المستشفيات و الادارات الصحية ومتابعة سير العمل و التعرف على الاحتياجات والاستماع الى المشكلات ووضع حلول لها ,مع التأكيد على تقديم خدمة آمنة للمريض.
واكد "العشماوى" خلال الاجتماعات ان الهدف هو خدمة المريض وانه سيقدم كل اوجه الدعم والمساندة من اجل تقديم خدمة آمنة للمريض و شدد على معاقبة المقصرين
واكد على الاستعداد للعملية الانتخابية والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة فى الشهر القادم و تطرق الاجتماع الى استعدادات الادارات الصحية للحملة القومية لتنظيم الاسرة و التى ستبدأ الاسبوع القادم .
حضر اجتماع المستشفيات كل من الدكتورشريف صبحى -مدير الطب العلاجى بالمديرية
والدكتورمحمد عبد الله -مدير المستشفيات والطوارئ والدكتورهانى تاج الدين -مدير التخطيط ومتولى سعد -مدير الشئون الادارية , كما حضر أجتماع الادارات الصحية كل من الدكتورمحمد عبد التواب -مدير الشئون الوقائية والدكتورة نيفين شعبان -مدير الرعاية الاساسية والدكتورة غادة هلال -مدير تنظيم الاسرة.
00 2 4 8 9 66 444 655 899 4444
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الصحة الفيوم تدريب أطباء الاسنان كلية طب أسنان الاستعاضة الصناعية
إقرأ أيضاً:
خطة في عكار بشأن النازحين الجدد
انشغلت الفاعليات الشمالية ورؤساء البلديات بموضوع النازحين السوريين، بعد الاحداث التي وقعت في مدن وبلدات الساحل السوري.فقد عقد محافظ عكار عماد لبكي اجتماعاً امس مع رؤساء بلديات سهل عكار، في منزل رئيس الاتحاد محمد حسين في بلدة الحيصة.
وخلال الاجتماع وضع لبكي خطة للتعامل مع الموقف، لجهة اجراء الاتصالات ببعض الجهات المانحة لتأمين المساعدات وتأمين مراكز ايواء للنازحين.
وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": نزوح سوري جديد تشهده المعابر الحدودية اللبنانية بسبب المجازر الحاصلة في سوريا، وصل عدده الى أكثر من 10 آلاف نازح، رغم الحديث عن أنّ المعارك قد انتهت هناك. الأمر الذي سيكون له تداعيات إضافية على لبنان، إذا ما استمرّ الوضع على هذا المنوال، في الوقت الذي تسعى فيه حكومة الرئيس نوّاف سلام الى تحقيق "الإصلاح والإنقاذ"، والى إعادة النازحين السوريين الذين يتخطّى عددهم المليوني نازح الى بلادهم، بهدف البدء بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة منها داخلياً وخارجياً.
ويبدو أنّ النزوح السوري الجديد سيؤدّي الى تداعيات معقّدة على الصعيدين السياسي والإنساني في لبنان، على ما ترى مصادر سياسية مطلعة، تشمل النقاط الآتية:
1ـ الضغط على البنية التحتية: لبنان يعاني من أزمة إقتصادية ومالية فعلية، لم تعمل الحكومة الجديدة بعد على وضع خطة شاملة لإخراجه منها. في حين أنّ النزوح السوري المستمر يؤدّي اليوم الى المزيد من الأعباء على المدارس والمستشفيات والقاعات التي تستضيفهم، كما على الخدمات العامة الأساسية، لا سيما في مناطق الشمال وعكّار التي تستقبل أعداداً كبيرة من النازحين. كما يؤثّر سلباً على العائلات اللبنانية التي تستضيف النازحين، وهي تعاني من وضع إقتصادي صعب.
2ـ التأثير على الإقتصاد اللبناني المنهار أساساً: النزوح الجديد يُسبّب ضغطاً إضافياً على الأسواق اللبنانية، بما في ذلك سوق العمل. وهناك قلق من زيادة معدلات البطالة في المناطق التي يستقرّون فيها مثل السماقية والريحانية والحيصة والمسعودية وتلّ بيرة وتلّ حميرة وتلّ عباس الشرقي وحكر الضاهري وبربارة وعين الزيت والعريضة وجبل محسن وسواها، بسبب منافسة النازحين السوريين مع اللبنانيين على وظائف منخفضة الأجر. كما أن تكاليف دعم النازحين الجدد تُمثّل عبئاً إضافياً جديداً على الحكومة اللبنانية، التي تنكب حالياً على دراسة الموازنة العامّة للعام 2026.
3ـ الإستقطاب السياسي والاجتماعي: يمكن أن يثير النزوح الجديد توترات داخل المجتمع اللبناني بين الذين يساندون النازحين السوريين، ويدافعون عن حقوقهم الإنسانية، والذين يعارضون هذا النزوح. وكانوا يأملون بأن تقوم الحكومة الحالية بإعادة النازحين الى بلادهم في أسرع وقت ممكن، لكي يرتاحوا على الصعيد المعيشي والإجتماعي بعد سنوات من المعاناة. ولهذا يعتبر هؤلاء بأنّ النزوح الجديد، من شأنه أن يُشكّل تهديداً للهوية الوطنية وللأمن الداخلي. وهذه الانقسامات قد تتفاقم بالتالي، وتؤثر على الاستقرار السياسي الداخلي.
4ـ التحديات الإنسانية: يُواجه النازحون السوريون ظروفاً إنسانية صعبة، إذ فرّوا من القتل من دون أن يحملوا معهم أيّاً من مقتناتهم، على ما يقولون، الأمر الذي يجعل إقامتهم في المخيمات القائمة حالياً غير ممكن، كونها مزدحمة أساساً. كما أنّ حصولهم على المواد الغذائية والدواء يعتمد على البلديات والمساعدات الفردية من قبل العائلات التي تستضيفهم. أمّا الذين لا يجدون المأوى والمأكل والدواء فوضعهم سيء جدّاً. وقد تتفاقم هذه الأوضاع مع تزايد أعداد النازحين خلال المرحلة المقبلة، إذا لم تجد الدولة حلّاً لهم.
5ـ الضغط على العلاقات اللبنانية - السورية: إنّ التصعيد العسكري في سوريا يؤدي إلى تدهور العلاقات بين البلدين، مع وجود قلق من أن تتخذ الحكومة اللبنانية إجراءات جديدة ضد النازحين السوريين، مثل ترحيلهم أو فرض قيود جديدة على دخولهم.
على الحكومة اللبنانية، على ما تلفت المصادر، أن تُطالب منظمات الأمم المتحدة والجمعيات المعنية، ولا سيما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بالمبادرة الى الإهتمام بأوضاع النازحين الجدد. علماً بأنّ لبنان يريد حلّاً عاجلاً لأوضاعهم إذ لا يُمكنه تحمّل أعباء إضافية باستضافة عدد كبير منهم (مع الحديث عن أنّ عدد العلويين السوريين يصل الى ثلاثة ملايين شخص)، سيما وأنّهم يدخلون الى لبنان عبر المعابر غير الشرعية وليس بالطرق القانونية، على ما يُفترض.
ولا بدّ بالتالي من الضغط على المنظمات المعنية للقيام بواجباتها الإنسانية، فهي مجبرة على تكثيف جهودها لتلبية إحتياجات هؤلاء النازحين، الى حين إيجاد الحلّ الجذري لأوضاعهم. علماً بأنّ هذا الأمر يُشكّل تحدياً إضافياً في ظلّ تراجع الدعم الدولي، بسبب الأزمات العالمية وعدم إيفاء المانحين بوعودهم. فهل يستجيب المجتمع الدولي الذي يتفرّج اليوم على ما يحصل من نزوح سوري جديد عبر المعابر الحدودية، لتخفيف حدّة الأزمة، والعبء الإضافي على لبنان؟!
مواضيع ذات صلة نازحون علويون في عكار Lebanon 24 نازحون علويون في عكار