ضمن صفقة هدنة غزة.. الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا ونقلهم للقدس والضفة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفرجت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، عن أسرى فلسطينيين، ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الجمعة، بأن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن "39 معتقلاً، بينهم 24 امرأة و15 طفلاً، عند سجن عوفر العسكري"، في غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عدد من الأسرى المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى بلدية بيتونيا.
في حين تم الإفراج عن المعتقلات المقدسيات وعددهن 9 سيدات، من معتقل "المسكوبية".
غزّة تفدي فلسطين كلها
الاسيرات الى الحرية❤️
حماس تحرر اسيرات الوطن، والى طريق التحرير بتبييض السجون والمعتقلات لكل اسراهم ولتحرير كل شبر من ارض فلسطين.
يا وجع غزّة لي حرر البشر كلها pic.twitter.com/N9G2tJVLId
"احنا نالنا حريتنا، لكن دفعنا الثمن اكبر؛ دفعنا من دماء مقاومينا، وشهدائنا، ثمن الحرية، احنا عايزينهم يفرجوا عن المؤبدات، انا كان لي تاريخ ترويح لكن بيضل اسيرات ما لهم تاريخ ترويح، كنا نضل احنا ويخرجوا هم"..
الاسيرة المحررة مرح باكير.. https://t.co/P9lSnG24Jv
اقرأ أيضاً
قطر تعلن انتهاء الإفراج عن أول دفعة أسرى إسرائيليين وفلسطينيين
وضمن الصفقة، أفرجت حركة "حماس" عن 13 مدنيا إسرائيليا كانوا أسرى لديها.
وتجمع مئات الفلسطينيين وأهالي الأسرى والأسيرات أمام مدخل السجن حاملين الأعلام الفلسطينية.
ويتم إطلاق الأسرى على دفعات على مدى 4 أيام لتشمل 50 إسرائيليا و150 فلسطينيا وجميعهم من النساء والأطفال من الجانبين.
ولدى "حماس" نحو 239 إسرائيليا أسرتهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، خلال هجوم نفذته على مستوطنات "غلاف غزة"، فيما تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 200 طفل و78 سيدة ومئات المرضى والجرحى.
فيديو| إسرائيل تنقل #أسيرات_فلسطينيات من سجن "الدامون" إلى سجن "عوفر"
- تمهيداً للإفراج عنهن ضمن صفقة تبادل الأسرى مع #حماس pic.twitter.com/Fd7gSGsoL8
اقرأ أيضاً
حماس تنشر أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر تحريرهم في صفقة التبادل.. الجمعة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسيرات فلسطين أسرى الضفة القدس إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!
◄ المقترح يتضمن تمديد وقف إطلاق النار لإتاحة التفاوض على وقف دائم للقتال
◄ المقاومة ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق بمراحله المختلفة
◄ حماس تشترط أن يكون الملحق جزء من اتفاق يناير وليس اتفاقا جديدا
◄ جبارين: أمريكا تحاول إدارة الأزمة بدلا من إسرائيل لعدم ثقتها في نتنياهو
◄ حكومة نتنياهو بصدد إصدار قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي يدور في الحديث عن مقترح جديد لتمديد هدنة وقف إطلاق النار في غزة، والذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريجر، فإن الغطرسة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال هذا المقترح حتى قبل سريانه.
وقال البيت الأبيض في بيان، الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترح خطة "لتضيق الفجوات" بهدف تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.
وأضاف البيان: "أُبلغت حماس، من خلال شركائنا القطريين والمصريين، بشكل قاطع، بضرورة تنفيذ هذه الخطة قريبا، وإطلاق سراح المواطن الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر فورا".
ولقد رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأي مقترحات من شأنها أن تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة بمراحله المختلفة.
وقال مصدر للجزيرة إن الحركة ربطت موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وفي المقابل، سلمت إسرائيل ردها بعد إجراء عدد من التعديلات، حيث رفعت عدد الأسرى المفرج عنهم إلى 11 أسيرا حيا، و16 جثة لأسرى إسرائيليين، وعرضت الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد، و11 ألفا و10 من أسرى قطاع غزة، و160 جثمانا لشهداء فلسطينيين.
ويؤكد الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، أن الولايات المتحدة كانت تحاول إدارة الأزمة بدلا عن إسرائيل، مما يعكس عدم ثقة واشنطن في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدارة الملف.
وأضاف جبارين أن وجود حماس على طاولة المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة أربك الموقف الإسرائيلي، وأجبر تل أبيب على الجلوس إلى طاولة المفاوضات الحالية.
لكن- وكما هو الحال في كل جولة- تحاول إسرائيل العبث بجميع المقترحات لإفشالها، وذلك بوضع العراقيل والشروط الجديدة، أو مواصلة الممارسة الإجرامية التي تعتبر انتهاكا للاتفاق.
وبالأمس، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية أنه من المحتمل صدور قرار بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة بهدف الضغط على حركة حماس.
ويأتي ذلك، في ظل مواصلة جيش الاحتلال استهداف الفلسطينيين في القطاع. فمساء الأمس أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.