نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق: زيلينسكي سيحضر قمة الناتو والانضمام للحلف ستكون أولويته
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال هينو كلينك، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن هناك موضوعات رئيسية ستطرح على طاولة القمة المرتقبة لحلف الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، منها الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو من الدول الأعضاء.
أخبار متعلقة
نائب وزير الخارجية الأمريكية الأسبق: بايدن يبذل كل الجهود السياسية لإنجاح قمة الناتو المرتقبة
بايدن يبدأ «جولة أوروبية» ويبحث أزمة المناخ مع «تشارلز»
بايدن: حكومة نتنياهو هي الأكثر تطرفًا في إسرائيل منذ جولدا مائير
وتابع خلال استضافته في قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في 2014 كانت هناك بعض الموضوعات التي تناولت الإنفاق الدفاعي للحلف، وبعد 10 أعوام قامت بعض الدول بزيادة الإنفاق الدفاعي ليها.
وأوضح أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي سيحضر هذه القمة، وسيتناقش مع 31 من زعماء الحلف موضوع عضوية أوكرانيا في حلف الناتو، وفي أحسن الأحوال هناك شروط محددة ستطرح بشأن عضوية أوكرانيا.
ولفت إلى أن هناك موضوعات أخرى ستطرح في القمة، ومن بينها مناقشة طلب السويد الانضمام للحلف، ومناقشة الاعتراض التركي، وهناك بعض الموضوعات الأخرى على جدول أعمال القمة، سوف يسعى الأعضاء لاتخاذ قرارات بشأنها.
هينو كلينك نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
الناتو: الدعم الأمريكي شرط الضمانات الأمنية لأوكرانيا
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الخميس، أن أي ضمانات أمنية توفرها أوروبا لأوكرانيا بموجب اتفاق سلام محتمل مع روسيا، يجب أن تقترن بدعم من الولايات المتحدة.
وقال روته خلال زيارة لسلوفاكيا: "الضمانات الأمنية القوية، في حال وفرتها دول أوروبية، تحتاج الى دعم من الولايات المتحدة، ليس عبر قوات على الأرض، لكننا نحتاج عموماً إلى دعم من الولايات المتحدة للتأكد من أن الردع قائم".ويسعى حلفاء كييف الأوروبيون إلى التعامل مع فتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوط اتصال مباشرة مع روسيا، تشمل أهدافها البحث عن حل للحرب في أوكرانيا، التي بدأت مع الغزو الروسي في مطلع عام 2022. الناتو قلق بشأن إجراء التدريبات مع تحول موقف أمريكا من أوروبا - موقع 24 يواصل أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)، أكبر تدريبات قتالية لهم في عام 2025، لاختبار قدرتهم على نشر قوات واسعة النطاق بسرعة على الحدود الشرقية، للتحالف الذي يضم 32 دولة مع تنامي المخاوف بشأن أقوى أعضائه، الولايات المتحدة. وبحسب التقارير الصحافية البريطانية، تعمل لندن وباريس على إعداد مقترح لإرسال قوة قوامها 30 ألف جندي في إطار أي اتفاق سلام محتمل، لكن بشرط أن توفر الولايات المتحدة لها غطاء جوياً انطلاقاً من دولة مجاورة.
ولم يكشف روته أي تفاصيل بشأن الخطط التي يتم العمل عليها، لكنه أشار إلى أن في حوزة الولايات المتحدة "بعض القدرات الضرورية لجعل مساعدة الدول الأوروبية لأوكرانيا ممكنة".
وتشدد كييف على ضرورة أن يقترن أي اتفاق مع روسيا بضمانات أمنية، تحول دون تعرضها لهجوم مستقبلي من موسكو.
وقال روته "إنه لأمر حيوي أن يوفر أي اتفاق يتم التوصل إليه، سلاماً مستداماً، وألا تحاول روسيا مجدداً أن تستحوذ على كيلومتر مربع واحد من أراضي أوكرانيا".
وتابع: "في حين لا يزال يتعين علينا اتخاذ القرار بشأن الكثير من الأمور، لا جدال بأن لأوروبا دور محوري لضمان السلام في أوكرانيا".
وسبق للولايات المتحدة أن استبعدت إرسال أي من قواتها الى أوكرانيا، مشددة على دور أوروبا في تحمل العبء الأكبر في ضمان تنفيذ أي اتفاق سلام تتوصل إليه واشنطن مع موسكو.
كما أثار ترامب صدمة في أوساط القادة الأوروبيين بانتقاداته العلنية اللاذعة لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأيام الماضية، وأثار شكوكاً حول التزام بلاده حيال حلف شمال الأطلسي.