الانحياز غير المحدود لإسرائيل يقوض دعم الشباب الأمريكي لبايدن في انتخابات 2024
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
مع ارتفاع عدد القتلى في الشرق الأوسط، يفكر بعض الناخبين الأمريكيين الشباب غير الراضين عن رد فعل الرئيس جو بايدن، في التصويت لطرف ثالث، أو مقاطعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في السنة المقبلة.
هكذا ينقل تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وترجمه "الخليج الجديد"، ناقلا عن عدد من الطلاب الليبراليين عن انفتاحهم على مرشحي الطرف الثالث، وإحباطهم من إعادة المنافسة المحتملة بين الرئيس السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن.
ويرجع التقرير ذلك إلى إصرار بايدن على دعم إسرائيل بشكل لا متناهي، ورفضه كافة الضغوط المتعلقة بفرض وقف إطلاق نار دائم في غزة.
ويضيف أن دعم وتأييد الشباب لبايدن بدأ بالتضاؤل من فترة طويلة من الحرب أصلًا، بسبب خيبة أملهم بسبب الوعود التي لم يتم الوفاء بها بشأن سياسات، مثل: تغير المناخ، والإعفاء من قروض الطلبة، والمخاوف بشأن عمره.
ويأتي استمرار بايدن، الآن، بنفس سياساته الداعمة لإسرائيل برغم التزايد المرعب في أعداد القتلى بين المدنيين في غزة وتعبيره عن ذلك من خلال مقال افتتاحي للصحيفة ذاتها، السبت الماضي.
وقال بايدن حينها: "طالما أن حماس تتمسك بأيديولوجيتها التدميرية، فإن وقف إطلاق النار ليس سلامًا"، ليزيد من غضب وعدم ثقة الشباب الجامعي، على وجه الخصوص، الذي ينتظر منه وقف الحرب لا إشعالها أكثر وأكثر.
اقرأ أيضاً
مع استمرار دعمه لإسرائيل ضد غزة.. شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوياتها
ويلفت التقرير إلى أن هذا الانقسام بين الناخبين الأمريكيين جاء كنتيجة حتمية لعدم موافقة الأجيال الشابة على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتشددة، وعمليات الحصار، وتضييق الخناق على كل من غزة والضفة الغربية، والسماح باستمرار تعديات المستوطنين المتكررة.
ويُضاف إلى ذلك عدم جدية إدارة بايدن في اتخاذ إجراءات لفرض ضوابط على الحكومة الإسرائيلية أو حتى انتقادها بشكل صريح.
ويحذّر التقرير من أن تضاؤل نسبة المشاركة بين الناخبين الشباب قد يؤدي إلى تعقيد محاولة إعادة انتخاب بايدن، خاصة في الولايات الحاسمة الرئيسة مثل ميشيغان التي يؤيد 61% من ناخبيها الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا الرئيس بايدن، بحسب استطلاعات للرأي.
ويؤكد التقرير أن عزوف الشباب عن المشاركة أو اتجاههم نحو التصويت لطرف ثالث سيصب، لا محالة، في صالح الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لا يرغب به العديد من الشباب أيضًا؛ لكن الإحباط من بايدن وإدارته سيدفعهم لترجيح فوزه بشكل غير مباشر.
ويقول تقرير الصحيفة، إن بهافاني آير، المتخرجة في جامعة ميشيغان (21 عاماً)، انتظرت في الصف حتى ما بعد منتصف الليل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، للمساعدة في إعادة انتخاب الحاكمة الديمقراطية غريتشن ويتمير، والتصويت لتشريع الإجهاض في الولاية.
وتعتبر بهافاني نفسها ديمقراطية، لكنها قالت وهي تجلس في منطقة مفتوحة وسط الحرم الجامعي حيث يتجمع الطلاب، بين الفصول الدراسية، إنها لا تعرف إذا كانت ستدعم محاولة إعادة انتخاب الرئيس بايدن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
اقرأ أيضاً
اتهم إسرائيل بقتل السلام.. دحلان: بايدن متواطئ في حرب غزة وأعطى رخصة لقتل الأطفال
ومع أن إحدى أهم أولوياتها هي حماية حق الإجهاض، لكن معارضتها لسياسة بايدن في الحرب بين إسرائيل وغزة وقراره رفض الدعوة إلى وقف كامل لإطلاق النار يثقل كاهلها هذه الأيام بنفس القدر.
وقالت آير، التي تدرس خيارات الطرف الثالث، لكنها لا تزال غير متأكدة من ستدعم: "في الانتخابات الماضية، صوت تلقائياً.. لكن في هذه الحالة، أشعر أن الأمر لن يكون على هذا النحو على الأرجح".
وأثناء جلوسها مع أندريا غونزاليس، وحمزة عرفان، في الأسبوع الماضي، تحدث الثلاثة عن هواجس أخلاقية في اتجاهات التصويت، وإذا كانوا سيصوتون أصلاً، في الانتخابات الرئاسية في العام المقبل.
وقالت غونزاليس (19 عاماً)، وابنة مهاجرين، إنها تشعر بإحساس عميق بالمسؤولية للإدلاء بصوتها في المرة الأولى التي ستشارك فيها في الانتخابات الرئاسية، لكنها ممزقة بسبب ما تشعر أنه نقص في الخيارات.
وبينما تشعر بازدراء ترامب وسنوات خطابه المثير للجدل ضد النساء، والمهاجرين، والملونين، فإن موقف بايدن من الحرب يصعب عليها تحديد ميلها.
وأشار عرفان (21 عاماً)، الذي قال إن حماسته للرئيس الحالي تضاءلت بسبب الحرب، إلى أن الصراع غيّر مكانة بايدن بشكل عام بين المسلمين، الذين يشعر كثيرون منهم أنه أظهر قلة تعاطف مع المدنيين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
في رسالة إلى بايدن..مطالبة ديمقراطية بالضغط على إسرائيل لوقف العنف
وتلفت الصحيفة إلى أن الشك الذي يتشاطره الأصدقاء الثلاثة، رمز للرفض الأوسع الذي أعرب عنه العديد من الناخبين الشباب في جميع أنحاء البلاد لتعامل بايدن مع الحرب بين إسرائيل وغزة.
ويعد دعم جيل (Z)، والناخبين من جيل الألفية الذين يعرفون بالمولودين بين 1997 و2012 وبين 1981 و1996 على التوالي، المرشحين الديمقراطيين، وكان الشباب أساسيين في قلب الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان الزرقاء، وتأمين فوز بايدن في 2020.
لكن لقاءات مع أكثر من 10 طلاب تؤكد أن تعامل بايدن مع الحرب ينذر بتراجع الحماسة له بين الناخبين الشباب قبل انتخابات 2024، مع انقسام العديد من الطلاب وغيرهم من الشباب على كيفية استخدام أصواتهم وقوتهم التنظيمية.
وبسبب المخاوف من عمر بايدن، أعرب عدد من الطلاب الليبراليين عن انفتاحهم على مرشحي الطرف الثالث، وإحباطهم من إعادة المنافسة المحتملة بين ترامب وبايدن.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ).
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
ومنذ 7 اكتوبر / تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
اقرأ أيضاً
بايدن ومجازر إسرائيل.. 50 عاما من الدعم وآلاف الأطفال القتلى
المصدر | واشنطن بوست - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بايدن انتخابات انتخابات أمريكية دعم إسرائيل الانحياز لإسرائيل إسرائيل اقرأ أیضا بایدن فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
«الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في وقت سابق أمس الخميس، مقتل قائد هيئة أركان الكتائب القائد محمد الضيف خلال معركة “طوفان الأقصى”، إلى جانب أربعة آخرين من كبار قادتها خلال الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة، فمن هو محمد الضيف الذي طاردته إسرائيل لعقود؟
ويعد الضيف صاحب المسيرة الطويلة والمحاطة بالغموض في حماس، حيث كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة إسرائيل التي وضعته على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود، فمن هو الضيف؟
ارتبط اسم محمد الضيف، منذ التسعينيات بفصائل “المقاومة الفلسطينية”، ويعتبر أحد أبناء الجيل الأول من “القساميين”.
منذ أكثر من ثلاثة عقود، قاد الضيف كتائب “الشهيد عز الدين القسام”، متجاوزا محاولات الاغتيال المتكررة التي جعلته أشبه بالشبح الذي يؤرق إسرائيل ويعيد صياغة معادلات الصراع في كل مواجهة، وصولا إلى معركة “طوفان الأقصى”.
نشأته وبداية حياته العسكرية:
وُلد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف بـ”محمد الضيف”، عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، لعائلة هجّرت من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ليستقر بها المقام في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مخيم خان يونس كما بقية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجِّروا من ديارهم وأرضهم وممتلكاتهم.
تأثر منذ صغره بواقع “الاحتلال وظروف اللجوء القاسية”، وهو ما دفعه للانخراط في صفوف “حماس” خلال دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث درس العلوم وكان من الناشطين في الكتلة الإسلامية.انضم إلى حركة “حماس” منذ صغره وكان عنصرًا نشيطا فيها.
شارك في فعاليات الانتفاضة الكبرى التي اندلعت نهاية عام 1987 واعتقل في إطار الضربة الأولى التي وجهتها القوات الإسرائيلية للحركة في صيف عام 1989 بتهمة الانضمام إلى الجناح العسكري للحركة الذي كان الشيخ صلاح شحادة (قتل في صيف 2002) قد أسسه آنذاك، وكان يحمل اسم “حماس المجاهدين” قبل أن يطلق عليه اسم “كتائب القسام”، وأمضى عاما ونصف العام في السجن.
أفرجت إسرائيل عام 1991 عن الضيف من سجونها ليلتحق بالمجموعات الأولى لكتائب “القسام” التي أعيد تشكيل الجهاز العسكري من خلالها، وذلك من خلال مجموعة خان يونس، والذين قتل معظمهم مثل ياسر النمروطي وجميل وادي، هشام عامر، وعبد الرحمن حمدان، ومحمد عاشور، والأسير حسن سلامة وغيرهم من المقاومين.
أصبح الضيف مطلوبا لإسرائيل، بعد مشاركته في تنفيذ العديد مما يسمى بـ”العمليات الفدائية” والاشتباك مع قواتها.
بدأت عملية مطاردته بعد أن رفض تسليم نفسه. وتمكن خلال هذه الفترة ومن خلال إتقانه للتخفي والبقاء في مكان واحد لفترة طويلة، من ألا يقع في قبضة القوات الإسرائيلية حيا أو ميتا.
برز دور الضيف بعد اغتيال عماد عقل الذي برز اسمه في سلسلة “عمليات فدائية” في نوفمبر من عام 1993، حيث أوكِلت إليه قيادة “كتائب القسام”.
خلال هذه الفترة، استطاع الضيف أن يخطط وينفذ عدة عمليات نوعية، وكذلك تمكن من الوصول إلى الضفة الغربية وتشكيل العديد من “الخلايا الفدائية” هناك، والمشاركة في تنفيذ عدة “عمليات فدائية” في مدينة الخليل والعودة إلى قطاع غزة.
لعب محمد الضيف دورا كبيرا في التخطيط لعملية خطف الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان عام 1994 في بلدة بير نبالا قرب القدس والذي قتِل وخاطفيه بعد كشف مكانهم.
وظهر الضيف وهو يحمل بندقية وبطاقة هوية فاكسمان التي هربت من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، حيث كان ملثما بالكوفية الحمراء.
ومع اشتداد الخناق على المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة، رفض الضيف طلبا بمغادرة قطاع غزة خشية اعتقاله أو اغتياله، لا سيما في ظل سياسة قصف المنازل التي يعتقد أن بها أيا من المطلوبين، وقال كلمة مشهورة آنذاك: “نحن خلقنا لمقاومة الاحتلال إما أن ننتصر أو نستشهد”، وذلك على الرغم من موافقة عدد من زملائه على الخروج من القطاع.
تمكن الضيف من أن يؤمن وصول المهندس يحيى عياش، أحد خبراء المتفجرات في الضفة الغربية إلى قطاع غزة بعد تضييق الخناق عليه في الضفة الغربية، وللاستفادة من خبرته في صناعة المتفجرات، حيث تم اغتياله بواسطة هاتف مفخخ مطلع عام 1996.
وقف الضيف وراء عمليات الثأر لعياش، من خلال إرسال حسن سلامة إلى الضفة الغربية للإشراف عليها، حيث قتل في هذه “العمليات الفدائية” حوالي ستين إسرائيليا.
لاحقا، بدأ بالاستعداد لتنفيذ المزيد من العمليات حتى اندلعت انتفاضة الأقصى في سبتمبر من عام 2000 .
ومع إفراج السلطات الإسرائيلية عن الشيخ صلاح شحادة عام 2001، سلّم الضيف الشيخ شحادة قيادة الجهاز العسكري، حيث كلف شحادة الضيف بالمسؤولية عن الصناعات العسكرية للكتائب.
تعرض الضيف لمحاولة الاغتيال الأولى بعد عام من اندلاع الانتفاضة، حيث كان برفقة عدنان الغول (قتل في 22 أكتوبر 2004) خبير المتفجرات في كتائب القسام ونجله بلال، إ أطلقت عليهم طائرة إسرائيلية صاروخا في بلدة “جحر الديك” وقد نجيا من الاغتيال بأعجوبة بعد مقتل بلال في القصف ليغطي على والده ورفيق دربه.
قيادة الجهاز العسكري:
وبعد اغتيال شحادة في صيف عام 2002، أعادت قيادة الحركة المسؤولية للضيف لقيادة الجهاز العسكري.
في 26 سبتمبر من عام 2002، نجا الضيف من محاولة اغتيال ثانية بعد قصف السيارة التي كانت تقله في حي الشيخ، حيث قتل مرافقاه وأصيب بجراح خطيرة للغاية.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض الضيف لمحاولة اغتيال ثالثة في قصف أحد المنازل في صيف 2006 خلال العملية العسكرية “لإسرائيلية بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث قيل إنه أصيب بجراح خطيرة. دون أن تؤكد ذلك كتائب “القسام”.
وكانت أخطر محاولات اغتيالاته في عام 2014، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث استهدفت الطائرات الحربية منزله وقتلت زوجته وابنه، لكن الضيف خرج من تحت الركام ليواصل قيادة المعركة.
منذ توليه القيادة، أدار الضيف العديد من العمليات الفدائية ضد إسرائيل، وكان من أبرز المهندسين الذين عملوا على تطوير القدرات العسكرية لـ”حماس”، بما في ذلك تصنيع الصواريخ المحلية وإنشاء شبكة الأنفاق العسكرية.
دوره في “طوفان الأقصى”:
أطل محمد الضيف في السابع من أكتوبر 2023، ليعلن انطلاق معركة “طوفان الأقصى” التي أشرف عليها وحضر في ميدانها حتى قتل فيها.
ومن أبرز أسباب الطوفان سلوك الاحتلال الصهيوني، ومخططاته القائمة على حسم الصراع، وفرض السيادة على القدس بمقدساتها، تمهيداً للتقسيم المكاني والزماني، ولبناء الهيكل المزعوم.
محمد الضيف لم يظهر في الإعلام، ولم يُعرف له سوى تسجيلات صوتية معدودة، لكن يُنظر إليه باعتباره العقل المدبر للتكتيكات العسكرية التي غيرت طبيعة المواجهة بين “فصائل المقاومة” وإسرائيل.
فخلال معركة “سيف القدس” عام 2021، كان الضيف وراء استراتيجية استهداف تل أبيب بالصواريخ ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى.
ووضعت إسرائيل، على مدار عقود، محمد الضيف على رأس قائمة المطلوبين، وعدّته أخطر شخصية فلسطينية تهدد أمنها. ورغم كل الجهود الاستخباراتية، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إليه، حتى رحل كما “يحب شهيدا في ميدان أعظم معركة شارك في التخطيط لها وفي قيادتها وهي المعركة التي أثبتت هشاشة كيان الاحتلال وقابليته للهزيمة”، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.